لضحكتها نكهةُ الزعفرانْ

تُطيّرني من كهوفي

وتسقطني من بروجي

وتسجنني في فراغٍ مليءٍ

بأزهار ما بينَ بينْ

أُصلي لها

كلّما بزغت ضحكةٌ

واشتعلت بينها وجنتانْ

أُصلّي

لعلي أكون وجدتُّ السماءَ

أطوف بجذوتها

أشتهي سُلّماً واحداً

كي أداعبَ تفاحتيها

أزفُّ البشاراتِ للكهل قلبي

وأغفو على حضرةِ الكهرمانْ

وضحكتها خفة الكهرباءِ

معتقةٌ في الطفولةِ

جسرُ البهاءِ الخفيّ الذي تحبل فيه اللغاتُ

تتيه المرايا بها

ويخضرُّ منها الكمانْ

ضحكةٌ... وأغيبُ

تجرُّ المسافات ذاكرتي

وتخيط الحكاياتُ من لونها شهرزادَ

ترشُّ الأمانيَّ من فُستقِ الروح فوقي

تهشُّ / تبشُّ

وتهمسُ بي ضحكةٌ

ويفصل بيني وما بينها مقعدانْ

مقعدان!

فيا قلبُ آهٍ لحظكَ: هذا الغرابُ

فليتَ المكانَ، الزمانَ

يكون سواه

لأصحو على عسلِ اللاّمكانْ