جددت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) التأكيد على عدم الخلط بين حرية ممارسة الشعائر الدينية كحق كفله الدستور والقوانين المنظمة وكل المواثيق والمعاهدات الدولية وبين التباينات والاختلافات في المواقف السياسية، باعتبار أن الأزمة في البحرين ليست طائفية أو مذهبية بل هي أزمة سياسية دستورية بامتياز ويكمن حلها في الحوار والتفاوض الجاد ذي المغزى بين الحكم والمعارضة ومكونات المجتمع السياسية والاجتماعية على قاعدة المواطنة المتساوية والحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقة، بما يعزز السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي وترسيخ الوحدة الوطنية وحمايتها من العابثين بمقدرات البلاد وثرواتها.
وتقدمت «وعد» بالتهنئة للشعب البحريني وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد، متمنية للجميع المزيد من التقدم والازدهار. كما تقدمت بالعزاء لشعب البحرين والأمة العربية بذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وأهل بيته وأصحابه في موقعة كربلاء، الذكرى الحزينة المعبرة عن التضحية والفداء والتمسك بالمبادئ السامية ضد الجور والظلم.
وشددت «وعد» في هذه المناسبة على أهمية الالتزام والتمسك بالوحدة الوطنية الجامعة التي تحترم حرية الرأي والتعبير وإقامة الشعائر الدينية والبعد عن إثارة الفرقة بين مكونات المجتمع بمختلف فئاته وانتماءاته المجتمعية ونبذ كل أشكال الفتنة الطائفية، والعمل على إبعاد البلاد عن التجاذبات الإقليمية والدولية التي تشهدها العديد من دول المنطقة.
ودعت الجمعية إلى إلغاء المظاهر الأمنية المنتشرة في العديد من المناطق.
العدد 3724 - الجمعة 16 نوفمبر 2012م الموافق 02 محرم 1434هـ