قضى الحرفي محمد رمضان 40 عاماً في صياغة الذهب وتشكيله ومازال يعمل في ذلك حتى الوقت الراهن في محله بالعاصمة المنامة، وعلى رغم تطور وسائل صياغة الذهب وتشكيله لايزال رمضان محافظاً على الطريقة التقليدية في مهنته، «الوسط» أجرت لقاء قصيرا مع الحرفي في صياغة الذهب رمضان:
منذ متى وأنت تعمل بصياغة الذهب؟
- 40 عاماً قضيتها في هذه والمهنة ومازلت أعمل بها حتى الان.
لو رجعنا بك للوراء قليلاً، هل تصف لنا كيفية تعلمك هذه الحرفة؟
- ورثت هذه المهنة من عائلتي وذلك منذ كنت في باكستان وبالتالي لم يكن صعباً عليّ العمل فيها وأنا بالبحرين.
هل ورث أحد أبنائك هذه الحرفة منك؟
- للاسف لم يتعلم من أبنائي إلا واحد منهم هذه الحرفة.
مع تطور وسائل صياغة الذهب وتشكيله يبدو أنك مازلت معتمداً على الطريقة التقليدية في ذلك، لماذا؟
- أولاً انه مهما كانت الالة جيدة وعلى مستوى عال من الاتقان في صنع الذهب وتشكيله لا يمكنها مجاراة اتقان اليدين في ذلك، وثانياً أنا من المحبين للحرفة ولهذا أحب أن اتقن عملي ولهذا مازلت متمسكاً بالطريقة التقليدية في هذه الحرفة.
كم من الوقت يأخذ صنع الكرات الذهبية فوق اللهب؟
- من ثلاثة ايام الى خمسة.
هل صياغة الذهب يتطلب مواصفات معينة في الحرفي؟
- بلاشك، خفة اليدين والذوق وحسن الاختيار والاتقان من أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في الحرفي.
هل يوجد زبائن للذهب؟
- الذهب يعتمد على الأوضاع الدولية في أسعاره وبالتالي تراه يرتفع تارة ويهبط تارة اخرى.
بعد 40 عاماً، كيف ترى البحرين؟
- هي ذاتها منذ رأيتها أول مرة فأهلها يمتازون بالطيبة وحسن الاخلاق واحترام مختلف الأطياف والجنسيات.
العدد 3724 - الجمعة 16 نوفمبر 2012م الموافق 02 محرم 1434هـ