افتتح مدير عام الآثار والمتاحف بوزارة التراث والثقافة العمانية حسن اللواتي، ورشة عمل التراث العالمي وإدارة المواقع بلازا بالعاصمة (مسقط). وتأتي هذه الورشة ضمن التعاون المشترك بين وزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان والمركز الاقليمي العربي للتراث العالمي بالبحرين وكجزء من برنامج بناء القدرات والتوعية للعاملين في هذا المجال بالسلطنة.
وحضر هذه الورشة ما يزيد على 25 مشاركاً يمثلون عدة جهات ذات علاقة بمجال التراث العالمي، وحاضر فيها ممثلون عن المركز الاقليمي العربي للتراث العالمي الى جانب مركز آثار التابع إلى منظمة الايكروم ومقره الشارقة والذي يعكس التنسيق والتعاون في مجال التدريب بين المراكز الإقليمية في المنطقة العربية.
في الجلسة الافتتاحية؛ رحب المدير العام بالمحاضرين والمشاركين واستعرض إنجازات سلطنة عمان منذ التصديق على اتفاقية التراث العالمي مروراً بتسجيل مواقع التراث العالمي وحمايتها والخطط الإدارية الخاصة بكل موقع وتطبيق تلك الخطط والتحديات الكبيرة التي يواجهها العمل في مجال التراث العالمي كونه التزاماً وطنيّاً وإقليميّاً وعالميّاً.
وبين مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في كلمته الافتتاحية سعيد الخزاعي، دور المركز الإقليمي والتعاون مع الدول العربية لتنفيذ اتفاقية التراث العالمي، مشيرا الى التنسيق مع سلطنة عمان في هذا المجال، وتأتي هذه الورشة لبدء العمل المشترك والتعاون البناء للمساهمة في حماية مواقع التراث العالمي بالدول العربية.
الى جانب تفاصيل بنود الاتفاقية والمبادئ التوجيهية؛ ركزت الورشة في يومها الأول على القيمة العالمية الاستثنائية وأهميتها كأساس لاختيار المواقع وإدراجها على قائمة التراث العالمي. وتم الاستعراض بشكل مفصل للمعايير العشرة التي حددتها المبادئ التوجيهية واعطاء نماذج لمواقع عربية وغير عربية مدرجة على قائمة التراث الانساني ومنها المواقع الأربعة بسلطنة عمان والمدرجة على قائمة التراث العالمي.
وركزت الورشة في جزئها الثاني على ادارة المواقع والخطط الادارية القابلة للتطبيق والشراكة المجتمعية في الادارة وكذلك أساليب المحافظة والصون والترميم.
العدد 3723 - الخميس 15 نوفمبر 2012م الموافق 01 محرم 1434هـ