استقبلت الأطقم الطبية في مستشفيات بغزة يوم الخميس (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) ضحايا من مصابين وقتلى جراء غارات جوية شنتها إسرائيل على القطاع.
وشنت إسرائيل الغارات يوم الأربعاء (14 نوفمبر) أثناء فترة هدوء خادع بعد قرابة أسبوع من العنف عبر الحدود وأعادت قوة الهجوم الجوي الإسرائيلي إلى الأذهان بدايات حرب غزة في عامي 2008 و2009.
وقالت حكومة حماس في غزة إن 13 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي الأخير بينهم ثلاثة أطفال وأصيب نحو مئة.
وشنت إسرائيل أكثر من مئة غارة جوية على غزة أثناء الليل وقتل ثلاثة نشطاء من حماس ومن بين القتلى أيضا طفل رضيع وامرأة حامل في توأمين.
واستأنفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تلقت ضربة قوية بقتل قائدها العسكري أحمد الجعبري في غارة جوية استهدفت سيارته هجمات الصواريخ على جنوب إسرائيل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أكثر من 80 صاروخا وقذيفة مورتر أطلقت من غزة بعد مقتل الجعبري وقال الجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي لاعتراض الصواريخ أسقط 27 صاروخا. وقالت إسرائيل إنها دمرت الكثير من مخزونات الصواريخ الأطول مدى في غزة وتأكد ذلك فيما يبدو عندما تبين عدم صحة مزاعم حماس بأنها دمرت أهدافا كبيرة في تل أبيب وقطعا بحرية إسرائيلية وقواعد سرية للمخابرات.