قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر طلبت رسميا اليوم الخميس (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث "العدوان" الإسرائيلى على غزة.
وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل وكان ذلك عام 1979.
وقد استدعت سفيرها من إسرائيل أمس الأربعاء بعد أن تسببت ضربات جوية على قطاع غزة في مقتل القائد العسكري لحركة حماس.
ولم يكن السلام بين مصر وإسرائيل دافئا قط حتى في عهد الرئيس السابق حسني مبارك حليف الولايات المتحدة لكن العلاقات ازدادت فتورا منذ الإطاحة بمبارك العام الماضي وتولي الإسلاميين السلطة. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيانها إن ممثل مصر لدى الأمم المتحدة طلب عقد الاجتماع الطاريء لمجلس الأمن الدولي في رسالة عاجلة لكل من الأمين العام للمنظمة الدولية بان جي مون وممثل الهند الرئيس الحالي لمجلس الأمن.
وأعرب السفير المصري عن قلق مصر البالغ إزاء "العدوان الإسرائيلي على غزة" ووصف الهجوم بأنه انتهاك للقانون الدولي. ودعا إلى إجراء دولي عاجل وبخاصة من جانب المجلس لمواجهة الموقف الذي قال إنه يهدد "السلم والأمن الدوليين".