الوطن هو الأصل والمبتدأ، في أرضه وسماه، في شعبه وإفرازاته من سلطات، في عدالة توزيع ثرواته، وفي التساوي في الحقوق والواجبات، من غير اكتراثٍ لكثرة أو لقلة، ولا لقوة غنى أو لضعف اكتفاء، ولا لأصل أو لسدل، فالمواطنة فيه تنشأ بالولادة، من أبوين مواطنين، وقد تنسدل من أحدهما، لا شأن لها لا بالمكان ولا بالزمان، ولا شأن لها بدينٍ ولا مذهب ولا طائفة.
والوطن هو الأصل في بذرة الوجدان، التي تنبت حبه الطاغي، والحب المتفرع لجميع مكوناته، فلا الخلاف ولا التنوع والتعدد يُبطل هذا الحب، فترى الناس سيفاً واحداً حين تعرضه للاعتداء، وترى الناس فيه متحابين متكاملين، ليرى أحدهم نفسه في غيره، وغيره في نفسه، يسود بينهم العدل والمساواة، وتندمج السلطات في وحدة تكاملية مع الشعب.
إلا أنه، وفقط في حالات استبداد السلطات بالقرار والثروة، وللحفاظ على استمرار ذلك، فإنها تخطط وتنفذ وتطور، وتستخدم المغريات والمرهبات، بسوء توزيع الثروات، سواءً المالية المباشرة أو التمييز في تقديم الخدمات، بالإغراق على مواليها، والشح على مخالفيها، جاعلةً كلا الطرفين مثالاً للآخر، لتفرز مكونات الشعب إلى وصفيهما، وتترك لهما ساحة الصراع، السياسي والنفسي والاجتماعي، بمعيار الخيار، ما بين أن يلتحق الفرد الى هذه أو تلك، بناءً على الدنو أو الشموخ، العبودية أو الحرية، الاستعداد لبيع الذات أو النأي إلى السمو، ليتضح للسلطات أولئك المرضى في رخص نفوسهم، وأولئك الأباة في سموها، لتضع جدولاً بأسعار الفئة الأولى شراءً، والفئة الثانية إنفاذاً للضنك.
وفي عمليات الشراء، تُحتسب قيمة الإشباع المتحققة من عملية الشراء، لتتحدد قيمة شرائها، فإن ندرت قيمة الإشباع في كمها ونوعها، زاد سعرها، وإن شاعت وقلت قيمة الإشباع فيها، تدنى سعرها، وليس للعناصر المشتراة أي قرار، فهي فقط تعرض نفسها، وعلى المشتري إبداء استعداده لدفع المقابل الذي يرتضيه، أو تَرَكَها لغيرها.
وقد أكّدنا في مقالةٍ سابقة، أن الموالاة ليست مكوّناً شعبياً، بل جهازٌ للسلطات، ونعني تلك الفئة التي لا ترى في السلطات إلا أنها الحق الأوحد، ويد الله في الأرض، فهي إن بطشت، وإن أماتت وجوّعت وسجنت وحاصرت، فإنما هي كذاك الولي الذي يحقق أمراً كتبه الله على الناس من شعبها، فهي لا يأتيها الباطل من بين يديها، ولذلك فما يأتي للموالاة منها، قليله وكثيره، فإنما هو رزق من الله، آتاه من استحقه، ولذا فهم مُشْتَرَون بذاك المال الحلال الذي يتقاضونه من السلطات، فربحوا البيع وربحت السلطات الشراء.
فالموالاة لا ترى وطناً، وستراهم أول الهاربين من نزال مغتصبٍ له، متى ما استوجسوا ضعف السلطات، لأنهم ببساطة مع القوي ضد الضعيف، داخل الوطن وخارجه، ويقتاتون على بقايا المُفْتَرَسات.
والمتتبع لتغريدات نماذج منهم على «التويتر»، يرى تقلب أنشطتهم من الضد إلى الضد، على هوى السلطات، ونشاطهم مؤخراً من بعد المعارضة، ضد الإخوان المسلمين، منسجماً مع توجهات السلطات، التي أدارت مقودهم، لتلك الناحية، ليقوموا مقامها مرحلياً، إرضاءً للحملة ضد هذه الجماعة لبلد إقليمي، عبر رمي كرة مشروع إسكان الحورة محلياً، مع الاستمرار في تخوين المعارضة وطنياً، من خلال مباركة خطوات السلطات لحصار العكر، والتمادي في الدعوة إلى سحب الإجراء إلى باقي مناطق جذور المعارضة.
ولا يستغرِبَنّ أحدكم منهم غداً مناكفة السلطات عندما ينضب مورد الدفع أو ينحسر منسوبه، ولذلك هم في حقيقة الأمر، ماسكون «زمارة رقبة» السلطات، في أوقات صراعها مع شعوبها، من حيث إنهم أمهر الكذابين والمفبركين، فتزيد السلطات في سياسة التمييز لصالحهم، وفي حمايتهم، وتتكلف كُلَفَهم، بسحب لقمة العيش من أفواه آخرين، وتحتسب لانحسارهم عنها في تجنيد خليطٍ من الغرباء عن الوطن.
هؤلاء هم الجهاز الرسمي المسمّى بالموالاة، وعرفنا من يوالون ولماذا.
أما عموم الناس فهم إما «كافين خيرهم شرهم» طالما هم في مأمن من غضب السلطات، وإما «حابسين دمعة حزنهم» على ظلم إخوان لهم في الوطن وهم عاجزون أمام البطش، لتبدر منهم التفاتةٌ هنا وأخرى هناك، حين يزيد الماء على الطحين، وإما أناس يرون الظلم واقعاً عليهم وعلى غيرهم، ويجهدون في رفعه عن الجميع بما لا يفقدهم ما يرتعون فيه، ولا يجعلهم من المغضوب عليهم من قبل السلطات، فهؤلاء جميعاً هم المستهدفون للنصرة، من جانبي المعادلة، السلطات والمعارضة.
أما المعارضون للسلطات ومقاومو عنفها وتسلّطها بالقرار والثروة، وإجراءات تمييز أجهزتها ومواليها، على حساب الآخرين، في ممارسات تبعد عن معايير المواطنة والإنسانية، بُعد السماء عن الأرض، فهم إما متضررون مباشرون لظلم السلطات، وإما أناس رضعوا الحق حليب طفولتهم، وفي العدل أينعت ورود شبابهم، ونُضج العقل رسم مشيبهم، وإما أناس هالهم ظلم الظلمات، من بعد إيناس لبعضها، عبر التضليل المُجَمّل بأبرع الأوصاف الكحيلة، أو من بعد يأس من تحولات جليلة، فقد ارتسم واضحاً لدى كل هؤلاء ميل ميزان العدالة، فانبروا لعدله بالقول والكتابة والتصدي بالفعل.
فهؤلاء مارسوا المعارضة، بدءًا من الجهر بالشكوى الفردية لمن يهمه الأمر، وحالوا دون وقوع الظلم والتمييز، أو أقله كشفه في حده الأدنى الفردي، ولأن الاستبداد في جمعه الجهازي للدولة أقوى من الأفراد، فكلما زاد الظلم والاستبداد، كلما اتسعت رقعة معارضته، فتنمو المعارضات الجمعية، من أولئك الواقع عليهم مباشرةً في أنفسهم، وأولئك المؤلم لهم في عقولهم ووجدانهم، لتتراتب مظاهر التصدي للاستبداد في نمو يجاري نموه، لتصل الحالة الجمعية إلى انفصال السلطات عن غالبية شعبها. فيضحي المجتمع في صراع ما بين الطرفين، فتتجهز المعارضة كما أجهزة السلطات، في أحزاب وجمعيات سياسية وحقوقية ومهنية وجندرية، للدفاع عن حقوق شطائرها المجتمعية، ثم لا تلبث أن تتوافق على المطالب المشتركة، وإذا لم تجد لمطالبها المتنوعة آذاناً صاغية، تبدأ الهوة تتسع بين السلطات والشعب، فتبدأ المطالبات الجمعية، من المساواة في الحقوق والواجبات، ونبذ التمييز، وعدالة توزيع الثروات، والعدالة في إدارة المجتمع، إلا أن الاستحواذ على القرار والثروة، يجعل الطامة تقترب، فيحدث التصادم بين الطرفين، فيبدأ الصوت الجمعي للمعارضة، يتبدى في التجمعات والتظاهرات، فيغدو أمام السلطات، إما الوعي بأهمية رضا الناس لعدل مفترض منها، فتحاور المعارضين لما فيه استقرار الوطن ونموه عبر التصالح، وإما ترى في الجموع المعارضة، خطراً على الاستفراد بالثروة والقرار، فتبدأ الصد العنيف، الذي يوتر العلاقة أكثر وأكثر، ولنا في الفترة الزمنية التي بدأت بالميثاق 2001 وانتهت بـ 14 فبراير/شباط 2011.
عشر سنوات لصورة الأمل الهادئ، ثم ما بعدها من تفاصيل الأحداث التي بدأت بتنادي المعارضة للتظاهر السلمي، وانتهت بالأحداث الدامية بعد ثلاثة أيام، وأخذت التوترات في العِظَم.
وكانت من السلطات مبادرةٌ لتدارك الوضع، بمبادرة ولي العهد، في سحب القوات من الشوارع والإعلان عن حق التظاهر، ثم مبادرته ذات المبادئ السبعة، وتشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، للتحقيق في الأحداث وما آلت إليه من نتائج قاسية على الناس، فعادت الجماهير إلى الدوار، ومستشفى السلمانية، الذي حوى الشهداء والجرحى وذويهم وأهلهم وأصدقاءهم ومواسيهم في مصابهم، أملاً في حل التعارض بينهم وبين السلطات عبر عمل تلك اللجنة، التي لم يكن لها أثر لا في بيان ولا تقرير، ولا توصيات، إلى 17 مارس/آذار 2011، حيث أُعلنت السلامة الوطنية، وما تلاها من تفاصيل الاستشهاد والجرحى والفصل الجماعي من الأعمال، والاعتقالات خارج القانون والتعذيب داخل السجون، والذي أفضى بعضه للموت، ومهاجمة مؤسسات المجتمع المدني التي برزت استحقاقاً لفترة العشر سنوات الهادئة وما قبلها، فحلت مجموعة من مؤسساتها، وأبدلت إدارات بعضها بمواليها، فتأذى من إجراءاتها عشرات الآلاف من أفراد الشعب رجالاً ونساء، في أنفسهم وفي عوائلهم وأنسبائهم وأصدقائهم، وما زال الأذى إلى اليوم، في التوترات من فعل السلطات ورد الفعل الشعبي، وهكذا دواليك.
وهكذا انفصل المجتمع إلى فئتين كبيرتين متصارعتين، لا تغلب إحداهما الأخرى سريعاً، السلطات بأجهزتها ومواليها من جهة، والشعب المعارض من جهة أخرى، ليطول الصراع في محاولة الطرفين الاستقواء بباقي فئات المجتمع التي لم تتبنَّ موقفاً واضحاً من الصراع بعد.
والنتيجة أن المنتصر سيبدأ بناء الوطن بناءً جديداً، كان سهلاً من قبل الصراع، وبدون خسائر بشرية ولا مادية، لو تم تفهم مطالب الشعب، لما فيه خير الوطن واستقراره، عوضاً عن وصم الشعب بالخيانة.
إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"العدد 3722 - الأربعاء 14 نوفمبر 2012م الموافق 29 ذي الحجة 1433هـ
توضيح لزائر 16
عندما يكون الإنسان حراً، يكون محكوماً بقوانين العدالة والمساواة، التي تشرعها سلطة تشريعية وتنفذها سلطة تنفيذية (حكومة)، كلاهما منتخب ومحاسب من قبل الشعب عبر تكافؤ قوة الصوت الإنتخابي، لتأتي السلطات ممثلة حقيقية لكامل شعب الوطن، لا تمثيلاً مناطقياً عبر دوائر غير عادلة، وحينها ينعم المجتمع بكامله بالأمن في جميع أوجهه، من خلال قضاء مستقل ونزيه، وستجد أن الجميع يبنى ويقدم الجهود للتنمية الإقتصادية ونمو الثروات المحروسة من الفاسدين والسراق، لسبب بسيط أن الثروة توزع بعدالة ولكل فيها نصيب دون تمييز.
الحمد لله
في فقرة تقول ان بادرت السلطات لتدارك الوضع ياليت تقول ما ردت فعل المعارضة التي اصابها الغرور وظنت ان الوضع في صالحها و ان البلد قاب قوسين او ادنى ستكون في يدها لا نريد ان تكون مع الحكومة لاكن مع الحق ومن الذي مد يدة ومن الذى امتنع
كل يوم عاشوراء و كل أرض كربلاء
صراع الحق و الباطل يتكرر في كل زمان بإختلاق المكان و الأسماء و المكان فيزيد لم يمت و كلك الحسين عليه السلام و بين هذا و ذاك الآلاف من الموالين لسلطة الباطل و ثلة من المناصرين للحق
بوركت الاقلام الشريفه
من اجمل ماقرأت لوصف ماتمر به البحرين من قرابة 18شهر وبشكل حيادي وصادق .
الرجال مواقف
هذا البلد يحتاج لرجال من امثالك يا أخ يعقوب من طائفتكم الكريمة لنصرة اخوانهم في الوطن ونصرة الحق من اجل غداً افضل بارك الله فيك وتحية لهذه الشجاعة لتوصيف حالتنا المزرية مع المنافقين والدجالين الذين يدعون الاسلام
صاحب الحرية
يوجد استفار مشروع كيف تطلب ياخي بالحرية التى يطلب الجميع وهل ماهو مشروع في البلدان الاخري محرم في البحرين فهو مشروع وحهاد في السورية
و الكويت ومصر وليبيا ولهم ثواب واجر عن الله لكن في البحرين هم خونه يجب حتى هدم مساجدهم الرجاء الجواب ياخي العزيز بدون التدمر البلد وضرب
الاقتصاد في البحرين فقط الدول الاخري مقبول ويجب مساعدتهم بالمال
الى زائر16
ايهما افضل امان+ذلة و احتقار و فقر ام حريةو ديموقراطية من دون امان؟
موت في عزة خير من حياة في ذل
لا ارى الموت الا سعادة و الحياة مع الظالمين الا برما
ولكن
هل يعلم فئة المحايدون والمتفرجين إن لم يكونوا من الحق فهم مع الباطل. وإن لم يكونوا مع المظلوم كانوا مع الظالم
شكرا استاذ سيادي
كلمة حق تسجل في كتابك الابيض وسيذكرك التاريخ حين تكلمت وصمتوا. هكذا يكون الشرفاء حقاً.
فالموالاة ليس لها وطناً، وانما اعطيات من قدم اكثر له الولاء ؟؟؟
فالموالاة لا ترى وطناً، وستراهم أول الهاربين من نزال مغتصبٍ له، متى ما استوجسوا ضعف السلطات، لأنهم ببساطة مع القوي ضد الضعيف، داخل الوطن وخارجه، ويقتاتون على بقايا المُفْتَرَسات.
...
صباح الخير أستاذ يعقوب، أشكر لك هذا المقال الجميل، و مع الأسف الشديد إن الكثير من الموالاة ألبستهم السلطة النظارة السوداء لكي لا يروا الحقيقة، و متى شاءت أن تريهم بعض الحقائق أبدلت النظارات إلى نظارات بيضاء، و ليعلم الجميع إن هذا الوطن غالي و لا يباع بالرخيص.
تحليل واقعي
تحليل سياسي جيد يوصف حالة الاحتقان التي يمر بها الوطن، شكرًا الأخ يعقوب وكثر الله من أمثالك المخلصين لوطنهم دون الاهتمام الى المنافع والمصالح الآنية
كلامك يا ابن سيادي سيد كلام اليوم وقد اوجز ولخص الموضوع بكل صدقية
لقد وصّفت الحالة بدقة متناهية جدا ولا كلام يقال بعد كلامك فهذا حقيقة ما حصل ويحصل في البحرين تماما وانا على يقين من انك لن تسلم من الالسنة المسلطة والتي سوف تحاول النيل منك لانك قلت كلمة حق وجهرت بالصدق والصراحة لكن البعض سيرى في صراحتك ما يسيء لانك اجدت التوصيف لكل حالة على انفراد
شكرا لك على هذا المقال وعلى هذه الجراة في الطرح والتوصيف الدقيق شكرا لكم
في الصميم
شكرا لك ايها المنصف الشريف مواضيعك تحلل الاسباب وتضع الحلول لكن غمامة البطش هي الساءدة حتى هذا الوقت ونقولها لك سيدي لن نرجع الاومطالبنا حققت وعلى راسها امن وقضاء عادل وحقوق سياسية منجزة وسنظل في الميادين حتى عشر سنوات قادمة فلقد ارضعنا ابناءنا الحرية وشكرا لك سيدي ال سيادي
مقال جيد
مقال جيد، لكنه ....
ماتراه سهل يرونه صعب
شكرًا اخي العزيز وانا احد متابعين كتاباتك الوطنيه النابعة من شخصيه تضع اليد على الجرح حيث ذكرت الفئه التي ترى مايحصل من ظلم ولا تحرك ساكن فهؤلاء هم المتفرجين في حادث سير مجرد تعطيل المرور
هذا حال الأنظمة الديكتاتورية
علينا جميعا موالاة ومعارضة وقيادة تغيير نمط تفكيرنا وثقافتنا فهذا الوطن يتسع للجميع وكل ما يطالب به الشعب هو حق من حقوقه وليست منه من احد وللحاكم شرف إدارة هذا البلد ولنا في سيرة نبينا محمد(ص)خير مثال
ولا ننسى ان الدنيا دوارة ،حفظ الله الوطن
مواطن
صح السانك يا ولد سيادي
ومن لم يطالب للحريه الان لا يستحقها في المستقبل
الحرية
لا يوجد على الارض احد الذى لا يريد الحرية , الحرية ليست فى تدمير البلد او ضرب الاقتصاد , الحرية ليست بطريقة العراقية . كل الناس تطالب الحرية ولكن ما فائدة الحرية اذا لا يوجد البلد آمن
وصف دقيق للنفعيين، بأنهم أمهر الكذابين والمفبركين، يقتاتون على سحب لقمة العيش من أفواه الآخرين..
ولا يستغرِبَنّ أحدكم منهم غداً مناكفة السلطات عندما ينضب مورد الدفع أو ينحسر منسوبه، ولذلك هم في حقيقة الأمر، ماسكون «زمارة رقبة» السلطات، في أوقات صراعها مع شعوبها، من حيث إنهم أمهر الكذابين والمفبركين، فتزيد السلطات في سياسة التمييز لصالحهم، وفي حمايتهم، وتتكلف كُلَفَهم، بسحب لقمة العيش من أفواه آخرين، وتحتسب لانحسارهم عنها في تجنيد خليطٍ من الغرباء عن الوطن..
التحالف مع الاخوان ليس لدافع ديني
التحالف مع الاخوان قائم على تبادل المصالح نوفر لكم ولاء توفرون لنا امتيازات مادية و دعوية و نفوذ و في الانتخابات الاخيرة كشفت السلطة ظهر حلفائها الدينيين لتعرفهم بحجمهم و من يدير الشارع السني فكان حضورهم في المجلس هزيلا وورث قسم آخر من التابعين كراسيهم . الاخوان احيانا يرفعون اباحة بيع الخمور و الدعارة من اجل الابتزاز فقط وليس لغاية الامر بالمعروف و النهي عن المنكر فانهم يعودوا الى صمتهم بعد ان ....
توصيف ممتاز
توصيف ممتاز يتيح للشخص العادي (اللي كافي خيره شره) ان يفهم أين هو من المعادلة ولماذا يستعمل الطرفان الإعلام لتوجيه رسائل له مع ان لدى الطرفان مناصرين.انصح من لم يصنف الموالاة والمعارضة بقراءة المقال