قال مدير عام شركة البحرين للمواشي إبراهيم سلمان لـ «الوسط» إن «الشركة ستستقبل شحنة أغنام حية قادمة من الصومال بحراً تضم 20 ألف رأس ستضخ في الأسواق فور وصولها وتجهيزها في المسلخ المركزي بالشركة، وذلك خلال اليومين المقبلين».

وأضاف سلمان أن «الأغنام الحية سيتم توزيعها بحسب معدل الطلب في الأسواق يومياً، من أجل ضمان تغطية أيام أكثر باللحوم الحية المذبوحة محلياً».

وطمأن سلمان «بعدم حدوث نقص باللحوم خلال موسم عاشوراء المقبل، ولاسيما مع وصول شحنة الأغنام الصومالية علاوة على الأخرى المبردة التي توفرها الشركة من استراليا وباكستان واثيوبيا»، مؤكداً أنه «امتداداً للفترة الحالية سيتم توفير اللحوم لموسم عاشوراء، حيث أخذت الشركة في الحساب متطلبات هذا الموسم مثل كل عام».

وذكر مدير عام الشركة أن «اللحوم متوافرة خلال هذه الأيام بكميات كبيرة في الأسواق ولا وجود لأي أوجه من النقص أو ما يسميه البعض بأزمة اللحوم»، مشيراً إلى أن «الشركة تعمل بصورة اعتيادية وعلى أفضل ما يكون، ولأي فرد حق النزول لسوق اللحوم المركزي والتأكد بنفسه من حجم اللحوم المتوافرة».

وبشأن شحنة الأغنام الصومالية، فصّل سلمان بأن «الشحنة ستصل خلال اليومين المقبلين من الصومال بحراً، وهي تضم 20 ألف رأس من الأغنام الحية لا المبردة كما يظن البعض، وهي ستكون مساندة للحوم المبردة الموجودة حالياً في الأسواق من السودان واثيوبيا واستراليا، وكذلك لحوم الأبقار المبردة المستوردة من باكستان».

يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه بيان صادر عن اتحاد المزارعين الوطني في استراليا بـ «تعليق تصدير الأغنام الحية المعدة للذبح من استراليا للبحرين وكذلك باكستان التزاما بالمعايير العالمية للرفق بالحيوان». ولم يحدد الاتحاد فترة معينة لسريان قرار التعليق. وهو النبأ الذي نفاه نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بناءً على تأكيد السفير الاسترالي المعتمد لدى مملكة البحرين أن استراليا لم تُصدر أي قرار يمنع تصدير اللحوم الحية إلى البحرين.

وقد نقل موقع «بزنز رفيو استراليا» عن الشركة الاسترالية المصدرة للمواشي «ولارد غروب» أن «الشركة التي يقع مقرها في منطقة بيرث باستراليا كانت مسئولة عن توصيل شحنة مواش للبحرين بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين، ولكن حين رفضت البحرين الشحنة لادعاءات صحية تم نقلها إلى ميناء مدينة كراتشي في باكستان، حيث تعرضت الأغنام للضرب والطعن والدفن وهي حية». وأشار الموقع كذلك إلى أن «السلطات الباكستانية ادعت أن التخلص من الأغنام كان ضروريا لأسباب صحية، وهي الادعاءات التي فندتها السلطات الاسترالية المعنية وكذلك الشركة المصدرة».

هذا ويتردد حديث حالياً عن أن المطلوب من شركة البحرين للمواشي تسليم عمولة عن كل رأس من الأغنام الحية المستوردة لصالح جهات ما.