وجَّه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إلى الاستمرار في التنسيق مع الجانب السعودي، بخصوص التداعيات الناجمة عن الزيادة المطردة في أعداد الشاحنات التي تعبر جسر الملك فهد، والتي تصل إلى 1200 شاحنة يومياً، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الإدارية المدروسة واللازمة لضمان سرعة إنجاز المعاملات، وتحقيق الانسيابية المطلوبة في حركة عبور الشاحنات، وتذليل العقبات التي تواجه أصحاب الشاحنات وعدم تكدسها.
جاء ذلك خلال استقباله رئيس شئون الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، بحضور عدد من مسئولي الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للمنافذ، أمس الأربعاء (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012).
وأكد الوزير اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية تجاه أصحاب الشاحنات الذين يستغلون الامتيازات والتسهيلات التي تقدمها الجمارك، عندما يقومون بالدخول والخروج بدون بضائع في نفس اليوم؛ مما يسهم في إرباك حركة الشاحنات وتعطيلها على الجسر.
ولفت إلى ضرورة تحديث الإجراءات المعمول بها وتطوير أسلوب العمل بما يتماشى مع التحديات والتغيرات، والتواصل مع شركات النقل المعنية وإطلاعها على الإجراءات التي ستتخذ لإعادة تنظيم دخول الشاحنات، منوهاً إلى ضرورة تخصيص مواقف خاصة للشاحنات لتسهيل إجراءاتها ومراعاة الظروف الحالية لحركة الشاحنات على الجسر وتناميها بمعدلات متزايدة.
العدد 3722 - الأربعاء 14 نوفمبر 2012م الموافق 29 ذي الحجة 1433هـ
اتمني ان يكون هناك حل.