قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن صون تماسك ووحدة المجتمع البحريني طريق لن نحيد عنه في البحرين، ما يستدعي التزام الجميع بالدفع تجاه الحلول المستدامة القائمة على قراءة موضوعية وواقعية لجميع التفاصيل في المشهد البحريني».
وأكد سموه خلال استقباله، أمس الأربعاء (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن، أن المجتمع البحريني مسالم ومتآلف بطبيعته وأن ما شهدناه مؤخراً من مزايدات لا تخدم المصلحة الوطنية يتطلب اتخاذ وقفة جادة وعملية حيالها مع السعي إلى بناء جسور التفاهم البنّاء والواعي بواقع المجتمع والمحيط الإقليمي وتحديات المرحلة الراهنة، مشيراً سموه إلى أن هذا الأمر مسئولية وطنية لا مناص من الالتزام بها بصورة تامة لتحقيق الأفضل من أجل الوطن والاستمرار في جهود الإصلاح والتقدم بقيادة جلالة الملك ومشاركة جميع أبناء البحرين.
ورحب سموه بزيارة تيري رود لارسن، منوهاً بحرص البحرين على التعاون والتنسيق المتواصل مع الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها في مختلف النواحي والجهود المشتركة لتحقيق مستويات متقدمة من التنمية وخدمة السلام العالمي وتأكيد المبادئ السامية لمنظمة الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد تيري رود لارسن دعم منظمة الأمم المتحدة لمساعي البحرين في تحقيق الاستقرار والتفاهم، مبيّناً أن الاطلاع عن قرب وبدقة على طبيعة الوضع في مملكة البحرين يتيح المجال لتشخيصه بصورة تسمح بالتعامل معه بفاعلية وإيجابية وفق خصوصية هذا الوضع بعيداً عن الصورة المشوشة التي لا تساعد في التوصل إلى حلول مناسبة.
حضر اللقاء مستشار الشئون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد، الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.
العدد 3722 - الأربعاء 14 نوفمبر 2012م الموافق 29 ذي الحجة 1433هـ
