قال نائب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين إبراهيم حمد: «إن إضراب العمالة المهاجرة رغم كل المخاوف التي تحيطها، يعني أنها وصلت إلى حافة اليأس، من حل مشكلاتها المستعصية»، مؤكداً أن الاتحاد العام يحمل هذه الاضرابات على محمل الجد، في إشارة إلى الخبر الذي نشرته «الوسط» أمس الأربعاء (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) عن إضراب عشرات العمال في شركة نظافة خاصة بمنطقة العكر احتجاجاً على تردي أوضاعها الوظيفية.
وعبر حمد عن استغراب الاتحاد العام من تكرار تجاهل مشكلة العمالة المهاجرة في السكن والأجور والظروف المعيشية وبيئة العمل، موضحاً أن «الاتحاد العام من موقعه كممثل لعمال البحرين في جميع مواقعهم عبّر أكثر من مرة عن قلقه من تجاهل مشكلات هذه العمالة، واستغلال ظروفها، وعدم توفير الأجر العادل والسكن اللائق، والرعاية الصحية اللازمة لها»، مشيراً إلى أن ذلك التزام على اصحاب العمل بحكم حقوق الانسان ومعايير العمل الدولية، منوهاً إلى وجود جهود مشتركة مع الاتحادات العمالية في الدول المرسلة للعمالة من أجل معالجة مشكلاتها.
ودعا وزارة العمل وجميع الجهات الحكومية المعنية، لمراعاة حقوق العمالة المهاجرة التي تتعرض للانتهاك.
العدد 3722 - الأربعاء 14 نوفمبر 2012م الموافق 29 ذي الحجة 1433هـ
