العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ

«أحمر الطائرة» يفقد لقب «عربية الطائرة» لصالح «نسور قرطاج»

بعد مباراة جماهيرية ماراثونية امتدت للشوط الفاصل

تصوير: عقيل الفردان
تصوير: عقيل الفردان

استعاد «نسور قرطاج» اللقب العربي للكرة الطائرة، وذلك بعد فوزهم الصعب والمستحق على منتخبنا الوطني الأول بنتيجة (3/2). إذ جاءت المباراة مثيرة للغاية وكان كلاهما قريبا من التتويج لكن حسن التعامل في النقاط الأخيرة لعب دوراً في فوز منتخب تونس الذي يشارك في بطولات العالم. وكانت آخر مشاركاته في أولمبياد لندن. هذه الخسارة جعلت منتخبنا يفقد اللقب لصالح التوانسة الذين توجوا باللقب للمرة الثامنة.

وعلى رغم أن تونس كانت قريبه من الفوز باللقاء بثلاثية نظيفة وخصوصاً أنهم خطفوا الشوط الأول من فم منتخبنا، إلا أن «أحمرنا» قدم انتفاضه كبيرة بفضل المساندة الجماهيرية ليعود لأجواء اللقاء وليقدم أفضل مبارياته على رغم المعاناة الكبيرة جداً في الكرة الأولى، إلا أن «الأحمر» كان جنباً لجنب مع بطل إفريقيا صاحب الصولات والجولات منتخب تونس.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/23، 25/21، 24/26، 23/25، 15/13).

الشوط الأول

شهدت انطلاقة الشوط الأول بداية متكافئة لحد بعيد نظراً للفعالية الهجومية التي أظهرها لاعبو المنتخبين. فكان صانعا الألعاب محمود حسن ومهدي بن علي يعولان على التنويع مع إبعاد الاعداد نسبياً عن نجميهما فاضل عباس ومروان القارصي.

عموماً، كان التفعيل حاضراً من وسط الشبكة وكذلك مركز (4). فجاسم النبهان وحسن ضاحي كانا في قمة التركيز دون نسيان ميرزا عبدالله، فيما كان لدى تونس بلال بن حسن وأحمد القاضي من مركز (3) (7/7).

وعلى رغم أن منتخبنا تمكن من أخذ أفضلية نقطتين بفضل فاضل عباس الذي نجح في الهجوم ومن ثم الصد إلا أنه وقع في مصيدة حوائط الصد التونسية وكذلك الإرسال الهجومي من إلياس القرامصلي لتعود الكفة متعادلة سريعاً (9/9 ثم 14/14) مع دخول الشوط في سلسلة من الأخطاء بالإرسال وإن كان عبدالله النجدي الابرز في صفوف «الأحمر» بالقسم الأول من الشوط.

دخل الشوط في مرحلة من التكافؤ الكبير بسبب الفعالية تارة وارتكاب الأخطاء في أخرى... إذ رأينا معاناة نسبياً في التخليص لدى منتخبنا في الوقت الذي أهدينا تونس نقاطا متتالية من أخطاء الإرسال، وعلى رغم ذلك أخذ «الأحمر» الأفضلية النسبية إلا أن فاضل عباس وقع في سلسلة من الأخطاء السهلة لتعود تونس حتى أخذت الأفضلية بعد خطأ استقبال من «السوبر» كذلك بعد إرسال موجه قوي من مهدي بن علي، وعلى رغم نجاح النجدي هجومياً في عدة مناسبات إلا أنه وقع في مصيدة أحمد القاضي الذي حسم الشوط لتونس بعد حائط صد ناجح (25/23).

الشوط الثاني

في الشوط الثاني، تمكنت تونس من أخذ الأسبقية على رغم البداية المثالية لمنتخبنا بعد سلسلة من النجاحات الهجومية عبر عبدالله النجدي وميرزا عبدالله وكذلك جاسم النبهان. إلا أن تألق مروان القراصي في الهجوم والإرسال القوي وكذلك إسماعيل معلى (هجومياً من مركز 4) قلب المعطيات سريعاً وسط صعوبات كبيرة لمنتخبنا في استقبال الكرة الأولى الأمر الذي جعل الأداء الهجومي مكشوفا بالنسبة للشق الدفاعي التونسي الذي كان في قمة التركيز (4/4 ثم 8/4).

قدم «أحمرنا» انتفاضة قادها إرسال جاسم النبهان المؤثر وفعالية فاضل في الصد ومن ثم استثمار الكرات المرتدة، لكن على رغم كل ذلك استعاد «التوانسة» فارق النقاط المريح مع أداء عال جداً للرائع إلياس القرامصلي أولاً بالهجوم من مركزي (4 و2)، ومن ثم من الإرسال... فيما عاود فاضل عباس أخطاءه حتى لاحظنا المدرب نزار الشكيلي يطالبه بالهدوء (13/11 ثم 16/11).

حاول منتخبنا أن يعود لأجواء الشوط تدريجياً مع تقديم عبدالله النجدي بعض النجاحات في الهجوم وميرزا عبدالله في الصد، حتى أخرج الحكم الأول البطاقة الصفراء لمدرب تونس فتحي المكور بعد احتجاجه على قرار الحكم الثاني، هذا الأمر دفع لاعبينا للقتال من أجل تقليص الفارق أكثر وعلى رغم تمكنهم من تحقيق ذلك بعد إرسال مباشر لحسن ضاحي وحائط صد مثالي لعبدالله النجدي إلا أن إلياس القرامصلي كان بطل النقاط الأخيرة بفعالية غير طبيعية من مركزي (4 و2) بالإضافة للإرسال الهجومي القوي، لينهي أحمد القاضي مرة أخرى هذا الشوط كما فعل بالأول لكن من خلال الهجوم السريع هذه المرة (25/21). وحاول الشكيلي أن يجري بعض التغييرات لإعادة الروح للأحمر لكنها لم تصل لمرحلة كبيرة من النجاح. وعلى النقيض وفق المكور في استغلال صدام بن محمود الذي أعطى استقرار للكرة الأولى وكذلك حمزة بن الهادي الذي كان مثالياً في حوائط الصد بأكثر من مناسبة.

الشوط الثالث

في الشوط الثالث، سعى «أحمرنا» لأن يلعب بروح جديدة بغية التعويض، وقدم انطلاقة إيجابية بفضل الفعالية في الهجوم وخصوصاً مع تحسن الكرة الأولى نسبياً. إذ كان التنويع حاضرا باستغلال كافة المراكز، لكن تونس بقيادة مروان القارصي وإلياس القرامصلي كانت في الموعد دائماً هذا بالإضافة لمحاولة المجازفة في الإرسال وتوجيهه على فاضل عباس وجاسم النبهان (4/4 ثم 9/9). وشهدت البداية أيضاً بعض الأخطاء في الإرسال من كلا المنتخبين.

غير أن تونس بدأت تأخذ الأسبقية متبعين سياسة الأداء السريع حتى من الأطراف لخلخلة حوائط الصد البحرينية، فيما واصل منتخبنا معاناته في الاستقبال ما أثر بالسلب على الأداء الهجومي. هذه المرة كان البروز من نصيب مروان القارصي وإسماعيل المعلى دون نسيان صانع الألعاب مهدي بن علي (15/11).

لكن «الأحمر» استعاد عافيته سريعاً مع تألق حسن ضاحي في الصد أمام حمزة بن الهادي الذي استثمر جيداً اهتزاز الكرة الأولى لدى تونس بعد إرسالات النجدي القوية بالتمركز الصحيح (15/15).

دخل الشوط في مرحلة من المد والجزر، فتارة يتقدم التوانسة وأخرى يعود «الأحمر»، مع تحسن نسبي في أداء بعض اللاعبين، لكن عبدالله النجدي كان بطل النقاط الأخيرة مع لاعبي الارتكاز اذ سعوا لتخفيف الكرات التونسية بالإضافة إلى جاسم النبهان الذي عاد للملعب قوياً في الهجوم. ومع ارتكاب القارصي خطأ هجوميا في وقت قاتل تمكن «الأحمر» من تعديل النتيجة (24/24). ليبرع بعدها النجدي في الإرسال وضاحي بالصد مع البديل علي الصيرفي من خلفهما النبهان في الهجوم لينتهي الشوط لـ»الأحمر» (26/24).

الشوط الرابع

في الشوط الرابع، دخلت تونس بكامل قوتها بغية الحسم... إذ كانت حوائط صدها في قمة التركيز اصطادوا في أكثر من مناسبة المتألق عبدالله النجدي هذا فضلاً عن دور الضاربين هجومياً. فيما عانى «أحمرنا» من الأخطاء في الاستقبال وكذلك الإرسال (7/4).

وعلى رغم أن «الأحمر» تمكن من تعديل النتيجة سريعاً بفضل إرسال النبهان وفعالية محمود حسن ومن قبله فاضل عباس إلا أن مروان القارصي ورفاقه استطاعوا استعادة التفوق مع تألق كبير لأحمد القاضي بالصد (11/8). وشهدت هذه الفترة احتجاجات متتالية على القرارات التحكيمية من الطرفين.

تواصلت متاعب منتخبنا في الكرة الأولى بعد تحول المنتخب التونسي للعب الإرسال الموجه مما أدى لارتفاع الفارق أكثر مع غياب للتركيز بالنسبة لحوائط الصد وكذلك الضاربين، وعول التوانسة الذين برعوا في الدفاع على الهجوم السريع بشكل متتال لإرهاق لاعبينا (16/12).

غير أن منتخبنا نجح في تقليص الفارق تدريجياً حتى عادل النتيجة عند النقطة (19/19). إذ امتاز الأداء بقوة الصد عبر ضاحي وفاضل وكذلك البديل حسين الحايكي مستغلين الإرسال المؤثر الذي عولوا عليه وكذلك تراجع القرامصلي في الأداء. ونجح «الأحمر» في أخذ الافضلية مع قوة إرسال فاضل وهجوم ميرزا عبدالله وكذلك النبهان (21/19).

دخل الشوط في مرحلة توتر كبيرة، لكن النجدي والنبهان وخصوصاً الثاني فرض نفسه بطلاً في النقاط الأخيرة دون نسيان دور ضاحي في الصد حتى انتهى الشوط بحرينياً بنتيجة (25/23) بضربة هجومية من فاضل عباس بعد يقضه تحسب لعبدالله النجدي.

الشوط الفاصل

في الشوط الخامس، تبادل المنتخبان تحقيق النقاط، فأحمرنا ركز على النبهان وعبدالله النجدي فيما كانت تونس تعول على الميلادي والقارصي (6/6).

وعلى رغم أن «الأحمر» أخذ الأفضلية مرتين بفارق نقطتين إلا أن عدم استقرار الكرة الأولى والأخطاء الهجومية التي جاءت في الوقت القاتل حتى من المتألق عبدالله النجدي لعبت دوراً في تفوق تونس التي حسمت الشوط بنتيجة (15/13) بكرة ذكية من الميلادي. هذا الشوط شهد احتجاجا كبيراً على التحكيم.

التتويج

وبعد نهاية المباراة، توج رئيس الاتحادين البحريني والعربي للكرة الطائرة منتخب تونس بكأس البطولة وقلدهم الميداليات الذهبية. فيما قلد منير تيجاني وأحمد عبدالدايم منتخبنا بالميداليات الفضية. وقلد جهاد خلفان وفراس الحلواجي منتخب ليبيا بالميداليات البرونزية.


ليبيا تحرز الميدالية البرونزية في «عربية الطائرة»

حقق المنتخب الليبي المركز الثالث في البطولة العربية بعد فوزه المستحق على «الأخضر السعودي» بنتيجة (3/1). وقدم رفاق فؤاد رجب مستويات فنية عالية في هذه المباراة أهلهم لتحقيق الفوز على رفاق بخيت الذين لم يقدموا المأمول منهم في المباراة.

وامتاز الأداء الليبي بقوة الصد والتنويع في الشق الهجومي، سواءً من مركز (3) أو الأطراف.

وقال فؤاد رجب انه سعيد بهذا الانتصار، وقال: «قلنا لأنفسنا أننا قادرون على تحقيق الفوز وعملنا بجهد حتى نتوج... هذا فوز للرياضة الليبية نهديه لأرواح شهداء ثورة 17 فبراير».

من جهته، قال منير قارة ان هذا الفوز يحسب للجميع وليس للجهاز الفني فقط، وأضاف «الكل اجتهد وضحى، واللاعبون هم الأساس وأود تهنئتهم بالطبع».

أما رئيس الوفد الليبي لؤي بن ساسي فقد شكر المدرب على تضحيته رغم الظروف التي مر فيها في المرحلة الماضية.


مساندة جماهيرية تعيد «الأحمر»

أظهر جمهور البحرين مساندة رائعة جداً لـ»الأحمر» خلال المباراة... فعلى رغم تعرض المنتخب لخسارة شوطين إلا أن المساندة لعبت دوراً في إعادة الروح للمنتخب ليقدم مباراة كبيرة جداً أمام منتخب قوي يدعى «تونس».

وعلى رغم الخسارة قدم الجمهور التحية للاعبين وشكرهم على ما قدموه لأنهم بالفعل كانوا رجالا مقاتلين داخل الملعب.


نجومية «النجدي» في النهائي تعرضت لصدمة

كان الجميع يعطي نجومية المباراة النهائية لمنتخبنا إلى الرائع عبدالله النجدي الذي قدم مستويات فنية كبيرة وكان الأبرز من ناحية الفعالية الهجومية وكذلك تأدية الإرسال الهجومي القوي حتى في أحلك الظروف.

النجدي قام بأدوار كبيرة على رغم تعرضه لاصطياد في بعض الفترات من قبل حوائط صد، لكن هذه النجومية تعرضت لصدمة حتى هو لم يكن يتوقعها عندما ارتكب خطئاً هجوميا في وقت قاتل من الشوط الحاسم.

لكن الرائع أن الكل حيا النجدي لأنه تميز بالفعل في هذا النهائي العربي.


«السوبر» يؤدي (3) أدوار فعانى من الضغوط

عانى نجم منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة فاضل عباس من الضغوط التي تعرض لها في هذه البطولة، كونه قائداً للمنتخب أولاً... والدور الثاني كان في الاستقبال وخصوصاً أنه تحمل عبئا كبيرا في هذه المهارة التي لم يعتد أن يؤديها في المرحلة الماضية. فيما كان الدور الثالث يتمثل بدوره كلاعب «سوبر» يحتاجه المنتخب متى ما واجه الصعوبات في تحقيق النقاط. لذلك، تواجد فاضل عباس في مركز (4) أنهكه من عدة نواحي وإن برز في نواحي عدة أثناء البطولة. لكن الأكيد أنه عانى من ضغوط جمة حاول المنافسون أن يدخلوه فيها فنجحوا تارة وفشلوا في أخرى.


الشكيلي: عزاؤنا أننا قدمنا مباراة كبيرة أمام بطل إفريقيا

أكد مدرب منتخبنا نزار الشكيلي أن خسارة النهائية كانت مره لكن عزاءه كان المستوى الفني الذي ظهر عليه لاعبو «الأحمر» خلال المباراة.

وأضاف «قلت من قبل أن الهدف الرئيسي لنا التتويج وغير ذلك إخفاق وأنا عند كلمتي، لكن أنا لا ألوم اللاعبين إطلاقاً بل أشكرهم على المستوى الذي قدموه خلال المباراة، واعتبرهم أبطالاً... ربما عزاؤنا رغم خيبة الأمل هو أننا قدمنا مباراة كبيرة أعجبت الكثير من الحاضرين أمام منافس عتيد يدعى تونس».

وأوضح الشكيلي أن التجربة التي تتمتع بها تونس رجحت كفتهم، وأضاف «فرق الاستعداد والتجربة كان الفيصل... لو كان النبهان معنا في المعسكر لكانت وضعية الاستقبال مختلفة... الكل رأى كيف أدينا في النهائي رغم كل الصعوبات التي واجهناها إلا أننا كنا نداً قوياً لمنتخب كبير هو بطل إفريقيا وشارك هذا العام في الأولمبياد أيضاً».

وأوضح الشكيلي أن الأحمر كان قريبا من كسب المباراة لولا بعض الجزئيات البسيطة التي لعبت دوراً في تحديد الفائز، وأضاف «علينا التعلم من أخطائنا والبدء منذ الآن للتحضير للمنافسات المقبلة».

وعن عدم استقرار الكرة الأولى وغياب البديل المناسب في الدكة، قال: «بعد اعتذار صبيح ومن ثم ظروف حسن عقيل واجهنا نقصا في اللاعب البديل لتأمين الكرة الأولى على الأقل، ولكنا سنحاول أن نتفادى ذلك مستقبلاً من دون شك... لكن أود أن أؤكد أن ناصر صالح يتحسن وهو في الطريق الصحيح أيضاً».

وتابع قائلا: «سنحاول مواصلة العمل في الاستراتيجية التي وضعناها مع محاولة تطوير عدد المشاركات الخارجية وهذا الامر أبلغته الاتحاد أيضاً، وطالبتهم بكثرة المشاركات مع محاولة استحداث بطولة دولية تقام في البحرين حتى نستفيد كثيراً... النهائي مفيد جداً لأحمرنا».

وتمنى أن تكون هناك استمرارية في العمل الجماعي الذي انتهجه الاتحاد هذا العام، واضاف «رأينا تطورا ملحوظا في الاعتماد على مدرب بدني واخصائي علاج طبيعي، وأعطى ذلك مردودا كبيرا... لذلك أتمنى استمرارية هذه التجربة».

وتابع قائلا: «قائمة المنتخب مكونه من 24 لاعبا دائماً، والكل متاح له أن يكون في القائمة حتى من الذين لم يتم اختيارهم في القائمة السابقة... الأداء في الملعب هو الفيصل مع محاولة زج دماء شابة في الملعب حتى يكتسبوا التجربة والخبرة وحتى تكون هناك استمرارية للمنتخب البحريني».

من جهته، قال مدرب تونس فتحي المكور انه توقع أن تكون المباراة صعبة، وأضاف «نحيي منتخب البحرين على أدائه، وكنت خائفا من السيناريو الذي ستكون عليه المباراة إلا أن الأكيد أننا كنا ننتظر أداء كبيرا من البحرين وهذا ما حدث».

وأضاف «البحرين أجبرنا على اللعب بكل ثقلنا، الفارق كان التجربة والإمكانات التي نتمتع بها في الملعب وخارج الملعب».

واعتبر الشكيلي أن التغييرات التي أجرها جاءت في الأوقات المناسبة وخصوصاً في الشوط الأول الثاني وكذلك الخامس.

وعن التحكيم، قال: «لا أود الحديث عليه، لكن التحكيم في البطولات العربية ضعيف وينجر وراء الضغوط، وأنا هنا لا أتهم أحداً بتعمد ارتكاب الأخطاء، لكن في حال وجدت الأخطاء علينا تنبيههم بذلك».

وبشأن تغيير نمط الإرسال من الهجومي إلى الموجه التكتيكي، قال: «بعد المجازفة في الإرسال بأول شوطين عانينا بعد ذلك من الأخطاء بسبب قلة المردود اللياقي ربما... لها فضلنا عملية توجيه الإرسال حتى نحقق المطلوب في تعطيل اللاعبين البحرينيين... وبإمكاني القول أننا استثمرنا جيداً خلل الكرة الأولى لدى المنافس».

وختم حديثه بالقول: «أود القول أن منتخب البحرين الحالي أفضل بمراحل من بطل البطولة السابقة في العام 2008... وكذلك تونس تحسنت، لذلك رأينا مباراة كبيرة من كافة النواحي».

العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:20 ص

      هاردلك

      على المدرب ان لا يكابر ويستدعي صادق إبراهيم،هزيمة مؤثرة جدا أمام منتخب لعب بطولات عالمية و أولمبياد وكنا قريبين من الفوز،نتمنى من هذا الاتحاد الفاشل ان يتطور ويلعب في بطولات آسيوية للحصول على نقاط تصنيف وأتمني توصل الرسالة لسعد محبوب " ماقصرت بوثنوة وأثبتت وطنيتك "

    • زائر 4 زائر 2 | 12:31 م

      ?????

      .....واخوانه واهالي البحرين الشرفاء لايحتاجون لاثبات وطنيتهم لانهم متربين عليها منذ الصغر

    • زائر 1 | 11:58 م

      فاضل عباس كلششششششششش خارج التغطيه

      فاضل عباس اضاع بكل شوط بما يقارب 4 او 3 نقاط سسسهله جدا
      للاسف
      وضياع 6 ارسالات بشوط الاول من لاعبينا للاسف
      واخر شوط المفروض نلعب على الكرات القصيرة السريعه لو لعبنا بهل طريقه جان فزنااااا لانه عندنا ضاربين ممتازين وسريعين وارتقائهم عااااااااالي
      وللاسف المنتخب التونسي هم من لعب بهل طريقه __ وياليت لعبنا مثل خطتهم باخر شوط
      وللاسف النجدي ضيع نقطتين اخر شي وسبب الكرات الطويله الي باتت مكشوفه عند التونسين (( عرفو له ))

اقرأ ايضاً