العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ

صراع بين اتجاهين داخل البشر

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا العربية منذ مطلع العام 2011 استخرجت أفضل الطاقات المبدعة الساعية لحياة حرة وكريمة، ولكنها في الوقت ذاته أظهرت لنا أن هناك من يعامل أخاه الإنسان بصورة مقيتة... ورأينا بشراً يتسببون في آلام لغيرهم من البشر بصورة فتاكة، ورأينا كيف يسرق بعضهم رزق الآخر، ورأينا كيف ينادي بعضهم بانتهاك كل الحقوق الإنسانية للبعض الآخر، وكيف يتلذذ كلما تعذب غيره.

ولعل السبب في كل ذلك هو صراع بين اتجاهين، أحدهما ينادي بالمساواة بين البشر، والآخر يرى أن المساواة انتهاء لوجوده. من الناحية النظرية، فإن الدساتير والقوانين تتحدث عن المساواة، ولكن على أرض الواقع فإن المساواة تُعتبر أمراً محرّماً، ولذا يتم حرف مجرى الحياة السياسية لكي لا تتحقق أية مساواة، حتى ولو كانت نسبية.

الساعون إلى منع المساواة بين البشر يلجأون لاستخدام المتطرفين طائفياً أو عرقياً أو قبلياً، وذلك بهدف طرح أيديولوجية تؤيد استخدام القوة واللجوء إلى الانتهاكات بكل أنواعها، وتبريرها عبر شتى الوسائل. ومن التبريرات التي تطرحها هذه الجماعات المتطرفة هي التحدث عن الآخرين الذين تختلف معهم بصورة «حتمية»... فهي تقول مثلاً بأن المطالبين بالمساواة يستحيل الوثوق بهم، لأن لهم «خصائص معينة» أو «عقيدة مرفوضة»، وأن جوهر تكوينهم المذهبي، أو أصولهم العرقية، له «طبيعة مختلفة»، وأن هؤلاء من المستحيل التعايش معهم، بل يجب حذفهم من التاريخ البشري إن أمكن ذلك.

أولئك الذين يطرحون مثل هذه التعميمات ضد الآخرين تراهم يسعون إلى اختلاق «هوية» لهم، أو «قضية» من القضايا، لكي يكتسبوا مشروعية لممارساتهم التي تنتهك كل ما حرّم الله، وكل ما أدانته الإنسانية جمعاء. إننا نعيش في عصر انفتح فيه العالم على بعضهم البعض، وهذا العصر تتسيد فيه قيم إنسانية خالدة تنتصر على كل من يسعى لطمسها.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 6:43 ص

      كلام جميل

      ولكن لماذا المعارضة و هي الفئة التي تطالب بالحق و الديموقراطية في نظركم تضع كل من يختلف معها في خانة الطبالين و الزمارين إلى اخره وفي المقابل الطرف الاخر يسميها بالخونة وغيره اليس من الاجدى الا نضع الناس في خانات ظالم و مظلوم و سني و شيعي عبد وحر متمصلح و غير متمصلح فهذا الامر لا يزيد الامور الا تعقيدا و نتفق كشعب على ما نتفق عليه من خير

    • زائر 32 | 5:12 ص

      سهل ممتنع

      احب حينما تكتب باسلوب السهل الممتنع
      اعمق الافكار بابسط الكلمات والاساليب
      تحياتي لك دكتور

    • زائر 27 | 4:52 ص

      دولة وردية

      وهناك من يدعون بالدولة الوردية و لكن تصرفاتهم مشينة في حق الوطن و اسلوبهم في تحقيق طموحاتهم تنقصها الحرفنة و الاخلاص و مازالوا يصرحون في قنوات اعلامية ليست بالصديقة للوطن فضلا عن بعض يتفننون في تشويه سمعة البلد. تحياتي

    • زائر 26 | 4:31 ص

      العنوان المفترض ان يكون

      صراع بين ...من يرون ان محمد ص اكمل الرسالة ....وبين من يرون ان محمد ص لم يبلغ الرسالة كاملة...والله يقول ( اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت الاسلام لكم دينا)

    • زائر 28 زائر 26 | 4:58 ص

      اصبت كبد الحقيقة

      لولا هذا لا ماكان الاسلام منقسم وزادوه اعداءة بالوهن...(والذين فرقو دينهم وصارو شيعا") اللهم صلي علا محمد وال بيته الاطهار واصحابه الميامين...لعن الله من وضع البدع في دينك ياحبيبي يا رسول الله وفرق أمتك من بعدك..لقد اكملت دينك ووصيت ببيتك واصحابك لاكن جائو من بعدك من شق امتك وليومنا هذا يغالون في ما نهيتهم

    • زائر 38 زائر 26 | 7:53 ص

      لا يوجد

      لا يوجد من يقول هذا ولو وجد لكان شرك

    • زائر 25 | 4:04 ص

      الطوائف

      دكتور منصور انظر للدول التي تحوي عدة طوائف مثل البنان والعراق وغيرها , الكل يتصارع للسيطرة حتي لو بالقوه ولن يرتاح الطرف الاخر حتى يستلم زمام البلاد وهذة طبيعة النفس البشريه ولن يتخلا عنها وخاصه بأن جميع الطوائف المتواجد في دولنا لديها نزعه عقائديه دينيه تحمل بين طياتهم الكره والبغض للاخر ولا داعي للنكار لان الجميع مدرك هذا بداخله ولو اظهر عكس هذا , فماهو الحل برأيك يا دكتور مع ان المحاصصه الطايفيه لم تنجح وخاصه الدول العربيه مثل البنان والعراق الكل يلصق التهم بالاخر وليس هناك مجال للحكم الذاتي.

    • زائر 30 زائر 25 | 5:06 ص

      ردا على تساؤلك اقول

      لم نكن في البداية نطمح لاكثر من عدل وانصاف في وطننا ولم يكن في واردنا اقصاء احد فمن يعاني من مرارة التمييز والاقصاء يعرف مدى قبحه لذلك كانت مطالبنا محقة ومنصفة ولم تكن بذلك المستوى لولا مقابلة مطالب الناس بخداع في الاول وبعدها بقمع عنيف جدا وتكريس للطائفية باسوا صورها وهذا ما جرّ البلد الى هذا الوضع.

    • زائر 24 | 3:48 ص

      ليس هناك مساواة حقيقيه

      لنفس البشريه صراع داخلي وخاصه التي تحس من النتقاص بحقوقها الدنيويه والخدماتيه ويشعر بالاضطهاد وهذا شعور داخلي الا, مع ان حقوقه غير منقوصه شئ , هو يتطلع للغير وهم ليس بنفس المقياس من جميع النواحي العلميه والادراريه ويريد ان يصبح كغيره من هم اعلى منه بسرعه البرق مع وجود احقاد داخليه مزروعه فيه من الصغر على انه الافضل على كثيرا من الناس لذا يستخدم الطرق اللانسانيه للوصل , فالعقيدة المتداوله بين الناس ليس هناك مساواة حقيقه بل شكليه , فكيف عندما تكون دوافع عقائديه دينيه تشوبها بعض الاحقاد .

    • زائر 29 زائر 24 | 5:06 ص

      احقاد قال احقاد

      الاحقاد يزرعها التميزز في الوظائف والاقصاء من العمل وقطع الارزاق واستخدام القوة ومسيلات الدموع وانهتاك حرمات البيوت واعتقال الاطباء والنساء. هل فهمت؟ احقاد قال احقاد. عرفت اسباب الاحقاد؟ روح اقرا ما حدث في امريكا ضد السود وفي جنوب افريقيا. تحتاجون مئة سنة كي تستيقظون.

    • زائر 23 | 3:40 ص

      عجبي من التفكير والاداء السياسي للانظمة العربية كيف يحكمون على شعوب متحضرة ومسلمة ومسالمة في كل تحركها بوشاية ونصح من فئة قليلة لا تحب الخير لهذا الوطن الغالي.

    • زائر 20 | 2:46 ص

      مقال رائع

      دكتور الجمري,والله لذي اقتراح ويريح هناس من هدوخه ,وهو بما أن البحرين اليوم تم توسيعها بردم البحر.لذا صار هناك مجال لمنح الفئه الغير مرغوب فيهم بان يعطوا حكم ذاتي مع تخصيص لهم الخط الشمالي (لنه الكثر كثافه سكانيه مع عمل ترانسفير لقاطني جزيرة سترة) من مملكه البحرين بذلا من وضع نقاط تفتيش ,محاصرة المناطق, اقتحام المنازل في نصائف اليل وكل هذا يكلف دوله القانون الكثير من المال ومصادرها قليله.ويستريح العالم .فماذا رايكم

    • زائر 18 | 2:07 ص

      الحراك المجتمعي في الوطن اقتصادي بأمتياز يتطلب نجاحه ابعاده عن ما قاله علي وما نهى عنه عمر ... شيوعي

      الاحداث في الوطن متداخلة ومتشابكة ممزوجة بالبعد الدولي ومصالحه والبعد الداخلي الذي يتجلى بغياب العدل الممزوج بحراك سياسي ذو ابعاد طائفية وبعد اقليمي يتسم بأستثمار دول الجوار للأحداث بما يخدم اجنداتها ومصالحها عبر البوابة المذهبية ينطبق هذا على دول الخليج الغائبة فيها الدساتير وتدخلاتها في الحراك السياسي السوري المطالب بالديمقراطية كذلك الدور السلبي الذي يلعبه الأعلام الايراني على الحراك البحريني في الوقت الذي يُمنع على المواطن هناك مشاهدت الفضاء الخارجي عبر حجب الأنترنت وتحريم الدش وقتل المدونين

    • زائر 17 | 1:43 ص

      كلام جميل عزيزنا الدكتور

      وعام كالعادة
      ممكن يتوجه للشيعة وممكن يتوجه للسنه ويادار ما دخلك شر
      ونزيد المبيعات على حساب هالمضلومين المساكين ,,,, الناس العاديين عايشه حياتها بس القياديين هم اللي معيشين انفسهم في عزلة وجارين البسطاء معاهم

    • زائر 16 | 1:17 ص

      وأكثر ما يدمي القلب الذين كنا نحسبهم لنا اخوة وفي النائبات عون صاروا.....

      البعض كنا نحسبهم اخوة وعون لنا في النائبات عشنا معهم عيشة الاخوة بكل معانيها ولكن ما حذا مما بدى.
      مطالبنا كانت وطنية بامتياز وقد اتفق معنا تجمع الفاتح في الكثير منها رغم انه كان يقف ضدنا لكن في غالبية المطالب كان هنا اتفاق وما تبقى من خلاف لم يكن يوجب هذا الجفاء بل هذا النكران بل هذه العداوة

    • زائر 19 زائر 16 | 2:20 ص

      لماذا

      أتفق معك بأن تجمع الفاتح يتفق مع معظم مطالب الاصلاح ويختلف مع الاسلوب غير الحضاري والطائفية في الطرح. عندما يكون الولاء للوطن ونبتعد عن الحرق والتخريب وضرب مصالح المواطنين سننجح في تطوير الحياة السياسية وديمقراطيتنا الوليدة للأفضل. لنستفيد من ما نحن متفقون عليه ونعمل علي دون ذلك ... العقل يقول هذا واذا صفت النوايا وسمت الاهداف سنستطيع أن نرى الجزء الممتلىء من الكوب!!

    • زائر 21 زائر 16 | 3:18 ص

      صح رقم19

      هذا دليل الأزمة ليست بحرينية خالصة ..وحلولها لو في البحرين عند المطالبين لكان أسبابها بحريني وحلها بحريني...فنحن كل يوم نسمع من العراق وايران والشرقية من السعودية ما يؤكد هذه الحقيقة

    • زائر 22 زائر 16 | 3:37 ص

      أخينا الزائر 19

      اين مطالب "الفاتح",,,,, و ما الذي تحقق منها,,,,,
      "حرق و تخريب",,,,,
      إذا لم تستطيوا اقناع الناس باسلوبكم في المطلبة,,,,
      فلا تتوقعوا منهم التوقف عن اسلوبهم,,,,و انتهاج طريقتكم,,,,,
      اما المجلس ,,,اعني مجلس النواب,,,,,
      فأدائه لا يقنع جماهيركم فكيف بغيرهم,,,,,

    • زائر 14 | 12:57 ص

      حسب القانون والشريعة انتزعت الارواح بعد الانتهاك والتعذيب !!

      فقد رأينا رأي عين بل ذقنا العذاب من أخينا الأنسان الذي نعتبره شريكا في العيش على أرض البحرين نبني ونحصد معا الا انه يتربص بنا الفرص لا بل هو من يصنعها ورأينا كيف يسرق بعضهم رزق الآخر، ورأينا كيف ينادي بعضهم بانتهاك كل الحقوق الإنسانية للبعض الآخر، وكيف يتلذذ كلما تعذب غيره .

    • زائر 11 | 12:45 ص

      مقال لخص سرّ الأزمة ولماذا البعض يصر على استمرارها لان الاصلاح يهدد مصالحه

      من بني وضعه على باطل فهو يخاف من اي اصلاح او اي كلمة تتكلم عن الحقوق وعن الظلم ويحاول شرعنة وجوده بكل ما اوتي ولا يتورع في وصف الآخر بما لم ينزل الله لانه المستفيد من بقاء الوضع الفاسد.
      مقالك يا دكتور كلمات من نور اوضحت ما يحاول البعض تجاهله لانهم يستفيدون من بقاء الاوضاع الفاسدة كالجراثيم لا تتغذى الا على الاوساخ.
      ولو امعن الانسان في مسالة الرزق لراى انه كما يعيش بالحرام سيعيش بالحلال وكما سخر الله لغيره سبل العيش الكريم لن يكون هو مستثنى من ذلك فلماذا هذا التكالب على هذه الجيفة

    • زائر 7 | 12:11 ص

      بس في البحرين

      هذا الكلام لا ينطبق الا على البحرين لوجود معارضه من طائفه واحدة ولا يوجد شبيه للوضع في بلدان الربيع العربي

    • زائر 10 زائر 7 | 12:40 ص

      100% صح

      الحل اما الكل يصير سني او الكل يصير شيعي ... او الكل يلغي المذاهب ونقف عند لا الله الا الله محمد رسول الله وبس الي بعده لا ينقص ولا يزيد في الايمان من شي !!!!!!

    • زائر 6 | 11:43 م

      العدال اساس المساواة

      لابد من الحصول على العدالة بنظرة غير طائفية من اي جانب ومعرفة الطاقة والقناعة بها وليس من خلال زعماء اقلام وعمائم لا نفهم منهم الا النعي والتسقيط وتصديق الاكاذيب من اطراف غير قضائية اذا ً العدالة مصدرها القضاء ... فلابد من السعي لرفعة الوطن وليس من خلال الاطرابات التي تدعوها الطائفيون انها ثورة !!

    • زائر 5 | 11:33 م

      ابوعبداللة

      وقد يكون مرض نفسي دكتور نابع من الخوف من المجهول وعدم القدرة علي تنباء المستقبل وفي بعض الاحيان اعطاء شؤعية دينية او قانونية لتصرف يجعل الشخص ان يرفض المساوة كمجرد فكرة .مثال قطع ارزاق الناس اعطية شرعية دينية وايضا اعطية صبغة الولاء للوطن فلن يشعر بها من قام بقطع رزق الاخرين .وفي الختام لا ننسي قد توجد لدي الكثيرون مبررات لتصرفاتهم لارضاء الذات بقيامهم بما فعلوا بتجاة الشعب ولكن كيف ستصاغ هذة المبررات يوم وقفهم يوم لا تننفع نفس الا ما قدمة فلا تبرير شعرعي او غيرة هي حقوق انتزعت

    • زائر 12 زائر 5 | 12:49 ص

      لا يا أخي

      هناك كتب لأناس يمتثلو بها مثل الدعوة للثأر واتهامهم بالنجاسة ..وما حصل في العرق لهو برهان علي ما تحمله تلك العقول والقلوب من ثأر وأنتقام لطائفة بريئة من كل ما صاغه كتاب وراوين وعلماء يفتون وبأشارة يحركون

    • زائر 13 زائر 5 | 12:57 ص

      صاج

      ايران المسوق الأول لتلك الكتب والكتاب من يطالبو بالثأر وشق المسلمين

    • زائر 4 | 11:20 م

      صحيح

      نعم نعم
      كمواطن
      أوأكد ما ذكره الدكتور حيث قال في مقاله:..
      رأينا بشراً يتسببون في آلام لغيرهم من البشر بصورة فتاكة، ورأينا كيف يسرق بعضهم رزق الآخر، ورأينا كيف ينادي بعضهم بانتهاك كل الحقوق الإنسانية للبعض الآخر،

    • زائر 41 زائر 4 | 6:35 ص

      Group Behaviour

      In fact, you would not have seen much of the atrocities the article mentions had it not been for the mercinaries and consequently the creeping in of the culture of impunity and spite promoted by the warlords.

    • زائر 3 | 10:58 م

      مقال جميل

      هناك فئتنا فئة ضالة وفئة مهتدية
      وتريد الحل ولكن المشكلة في الفئة الضالة
      اللتي تخاف أن تحرم من الرافهية في حين هناك ناس وشعب
      لايملك قوة يومه ويعيش تحت خط الفقر في دولة تملك كل مقومات
      الدولة المتطورة
      الفئة الضالة تحب الجلوس على الكراسي طويلة حتى وهي جامدة لا تخدم
      فقد أعتادت على التسلط والتجبر ولا يهمه الناسوالشعب

    • زائر 2 | 10:02 م

      اليك اعني فاسمع

      افضل مسلسل تاريخي بنكهة فكاهية رايته في الشاشة الفضية ولو اعيد عرضه لراينا كيف يمثل الواقع البحريني ومما نحن فيه الان ولربما زاد الواقع على ماجاء في هذا المسلسل لدرجة اننا نسمع التعليمات ونلاحض الاجراءات والتحذيرات تظهر من شخص واحد بتاع كله لدرجة انه ضرب بمادرة فيما يتعلق بالحوار خيث اغلقه بطريقته الخاصة ثم اننا نتابع احداث سوريا لكننا حتى هذه اللحظة لم نسمع بهدم مسجد واحد ولم يمنع الصلاة فيها اما هنا كل شيء حدث وتمادي فيه لكن لم يعلموا ان الوقت ليس في صالخهم

    • زائر 1 | 9:45 م

      انا ضد تطبيق الشريعة

      انا ضد تطبيق الشريعة ليس لخلل في الشريعة ولكن لأن الشريعة اصبحت في ايد اناس ليسوا اسوياء في الغالب لذا سينسب كل ظلم لرسالة السماء وليس للاشخاص و سيكفر الناس حتى بعباداتهم .

    • زائر 40 زائر 1 | 6:31 ص

      محد قال شريعة يا خويك

      ولكن الشريعة ناصعة ليس فيها لبس ولا غموض. وهي مطبقة في كثير من الامور في البلد على أي فعم تتحدث بارك الله فيك؟

اقرأ ايضاً