العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ

عائلة تفاجأ بإحضارية مرسلة لابنها المعتقل منذ 8 أيام

الإحضارية التي تسلمتها عائلة المعتقل
الإحضارية التي تسلمتها عائلة المعتقل

قالت عائلة إنها تفاجأت منذ يومين بإرسال السلطات الأمنية احضارية لأحد أبنائها والذي سبق أن اعتقلته منذ 8 أيام، مشيرة خلال حديثها لـ «الوسط» يوم أمس (الثلثاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2012) الى أن ابنها المعتقل محمد سعيد إبراهيم (30 عاما) متزوج وله ثلاثة أبناء قد تم اعتقاله بعد مداهمة منزله فجرا من قبل عدد من المدنيين برفقة رجال أمن في مدينة حمد بحجة أنه أحد المطلوبين للقضاء.

وذكرت أن رجال الأمن أروهم ورقة أمر القبض والتي فيها اسم ابنهم، فيما أشارت إلى أنه ومنذ اعتقاله لم يقم بالاتصال بهم، كما أنهم راجعوا جميع مراكز الشرطة والتي نفت وجوده، كما خاطبوا التحقيقات الجنائية للاستفسار عنه وأخبروهم بأنه سيتم الرد عليهم ولم يتلقوا أي رد حتى اليوم.

وذكروا أن ابنهم سبق أن حصل على البراءة في احدى القضايا وتم الإفراج عنه منذ أكثر من شهر، مستغربين اعتقاله مجددا.

وأبدوا قلقلا على سلامته، وما زاد قلقهم هو وصول الإحضارية له للمثول أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة في السابع والعشرين من الشهر المقبل على رغم أنه معتقل.

وطالبوا الجهات المعنية بمعرفة مصيره والاطمئنان عليه أو تلقي اتصال منه في أقل تقدير.

العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 3:19 ص

      عجب !!!

      حشا !!! ما يصير بالخطاء يعني ....

    • زائر 15 | 3:15 ص

      هذا عمل مدبر بليل !

      ان وراء الاكمة ما وراءها ... هذا الاسلوب الجديد اذا نكل بمعتقل ويريدون ان يتنصلوا من تعذيبه خصوصا اذا حالته حرجة .. تلقاهم يلجؤ لكل الحيل والمكر والدهاء ليزيدوا الطين بله وبلبله وكثرة الغباء والحقد تزيد وتيرتها في كل مرة . ولا مفر فكل ردود الافعال لا تنتج تهدئة ولا هدنة بل تزيد من الغليان للمطالبة بالحقوق . وللظالم يوم ينسى فيها نفسها من غضب الله سبحانه وتعالى .

    • زائر 14 | 1:37 ص

      شاهدة على الاختفاء القسري

      في يوم العيد عند خروجي من بيت والد زوجي مع اولادي من منطقة الزنج رايت سيارة مدنية بها اربعة اشخاص ملثمين بعيدة عن الشارع العام في الظلام الدامس يعتقلون طفل في الخامسة عشر وهو يصرخ باعلى صوته ما سويت شي ما سويت شي ولم استطيع ان اساعده لاني كنت مرتبكة وخائفة ثم اتت سيارتان واحدة كورولا والثاينة تيدا واحاطت بالطفل واوسعوه ضرباً وانصرفت انا مع اولادي وعند رجوعي اتصلت في منزل عمي واخبرتهم بالحادثة فقالوا لي ان والدة الطفل جاءت تسال عنه هذا هو الاختفاء القسري يعتقلونهم ويخفون امرهم حسبي الله

    • زائر 18 زائر 14 | 8:51 ص

      غلطانه

      المفروض تتصلين بالشرطة وتتأكدين عل وعسى افيدونج

    • زائر 13 | 1:22 ص

      خراطه واستهتار بأرواح الناس

      يعتقلونه من البيت ولا احد يدري في وين موقوف

    • زائر 11 | 12:48 ص

      البحرين اولا

      خله على الله الشهداء كم مرة تجيهم احضاريه كل من يؤمر على هواه سااااااااااااااايبه اين القانون؟

    • زائر 10 | 12:31 ص

      للتوضيح

      الإحضارية من المحكمة وليبست من مركز شرطة
      والشخص مقبوض عليه في الجهات الأمنية على قضية جديدة
      يعني المحكمة ليس لديها علم بأن الشخص متورط على قضية جديدة

    • زائر 9 | 12:29 ص

      تخبط وغياب تنسيق أم ماذا ؟

      مثل هذه المواقف تكررت سابقا وهذا يؤكد التخبط وغياب التنسيق بين الأجهزة الأمنية بل ويؤكد اطلاق يد الأمن ليتصرفوا بحسب ما يشتهون .

    • زائر 8 | 11:56 م

      غلط

      بيطرشونها السجن
      بس بالغلط جابوها بيتكم.
      استخفاف بالناس وعدم مراعاة حقوق الانسان في التعامل فكيف يكون معتقل واهله لايعرفون عنه شئ.
      والله حرام اللي يصير ولله المشتكي لا للعباد

    • زائر 6 | 11:37 م

      مو غريبه! !

      مو غريبه على البحرين لانهم حتى الميتين كانو يجيبون لهم حضاريه, , فلا غرابه

    • زائر 5 | 11:29 م

      مها

      يمكن كمبيوتر الداخليه خربان و ما سجل انه مقبوض عليه بسبب الضغط الى عليه مسكين هالكمبيوتر ما فى سعه لمزيد من المعلومات ضاعت عليه كثر ما سجل الله كريم وانشاءالله يبين ولدكم وما عليه شر

    • زائر 4 | 11:23 م

      دلا لة

      على مدى التخبط اللّذي تعيشه الجهات الأمنيه وكذالك كثرت المتّهمين فى الوطن وكلُّ ذالك راجع لتعدّد الزّعامات وتعدّد المصالح الّلتي يتّكسب من ورائها البعض على حساب الوطن وأهله .

    • زائر 3 | 10:37 م

      ههههههه

      الا خرفوا هدلين والله مسخرة صدق نظام مخرّف

    • زائر 2 | 9:53 م

      جرائم الاخفاء القسري

      هذه جريمة يحاسب عليها القانون جرائم الاخفاء القسري
      لم تزل قائمة ولا من حسيب ولا رقيب شكرا يا "وزارة حقوق الانسان"!!!
      متي سيستيقظ ضميركم لا نعلم! متى سترجعون للتعقل لا ندري!

    • زائر 1 | 9:38 م

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      لا تعليق

اقرأ ايضاً