يستعرض مجلس بلدي العاصمة في جلسته الاعتيادية الثالثة لدور الانعقاد الثالث من الدورة البلدية الثالثة اليوم الأربعاء (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، طلب استقالة العضو البلدي عن الدائرة الثالثة صادق رحمة من المجلس.
وسيناقش المجلس خلال جلسة اليوم لأول مرة خطاب الاستقالة الذي تقدم به العضو البلدي قبل أكثر من شهر للمجلس.
الزنج - صادق الحلواجي
يستعرض مجلس بلدي العاصمة في جلسته الاعتيادية الثالثة لدور الانعقاد الثالث من الدورة البلدية الثالثة اليوم الأربعاء (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، طلب استقالة العضو البلدي عن الدائرة الثالثة صادق رحمة من المجلس.
وسيناقش المجلس خلال جلسة اليوم لأول مرة خطاب الاستقالة الذي تقدم به العضو البلدي قبل أكثر من شهر للمجلس.
وقال رئيس المجلس البلدي مجيد ميلاد لـ «الوسط» إن «صادق رحمة تقدم بطلب الاستقالة من المجلس في تاريخ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولم يوضح ضمن خطابه أية أسباب واردة دفعته للاستقالة».
وأضاف ميلاد أن «العضو البلدي لم يشر لا من قريب أو من بعيد لأي أسباب دفعته للاستقالة بصورة رسمية، واكتفى في خطابه بالقول انه يحتفظ بها لنفسه».
وأفاد رئيس بلدي العاصمة أنه «توجد مساع من جانب أعضاء بالمجلس وكذلك أطراف من خارج المجلس وأصدقاء لإقناع رحمة بالعدول عن قرار الاستقالة، وقد يسحب الموضوع محل الحديث من جدول أعمال جلسة اليوم في حال قرر العضو البلدي عكس ما تقدم به».
وعلق في هذا نائب رئيس المجلس محمد عبدالله منصور قائلاً: «سبق أن اتخذنا جهودا لوقف الموضوع وإقناع رحمة بالعودة عن قراره والتفكير جيداً قبل الإصرار، وقد أخرنا طرح الموضوع للنقاش والبت فيه خلال جلسة المجلس الاعتيادية السابقة من أجل إتاحة المزيد من الفرصة للعضو البلدي لمراجعة نفسه والقرار الذي اتخذه، لكن القانون وبطلب ملح من رحمة اضطر المجلس لإدراجه ضمن جدول أعمال جلسة اليوم».
هذا وتشير المعلومات التي تحصلت عليها «الوسط» إلى أن قرار العضو البلدي صادق رحمة بالاستقالة جاء بعد ملاحظات وصفت بالأساسية وردت لديه من أول ترشحه ضمن الدورة الحالية، ثم موقف اتخذه بشأن موضوع توزيع المناصب داخل المجلس البلدي (الرئاسة ونائب الرئيس)، إضافة إلى أمور ذات علاقة بكتلة الوفاق البلدية وأمور أخرى بشأن طريقة سير العمل البلدي بالمجلس وطريقة إدارته.
كما سبق أن ظهرت أنباء خلال بداية الدورة البلدية الحالية (بعد انتخابات 2010) عن اصطدام العضو البلدي صادق رحمة مع كتلة الوفاق البلدية بشأن إدارة وتوزيع المناصب بالمجلس البلدي وطريقة التعامل مع الملف الخدماتي والبلدي عموماً، وقد ساند موقف رحمة آنذاك العضو البلدي عن الدائرة الثامنة صادق البصري الذي مازال يمتلك الكثير من الملاحظات التي يتحفظ عليها بشأن طريقة العمل بالمجلس البلدي وآلية التعاطي مع الشئون الإدارية والخدمية علاوة على آلية اختيار المترشحين لعضوية المجالس البلدية من جانب كتلة الوفاق البلدية.
وبحسب المادة رقم (12) من الفصل الثاني بقانون البلديات الصادر بمرسوم رقم (35) لسنة 2001، فإنه تقدم الاستقالة من عضوية المجلس البلدي إلى رئيس المجلس، وعلى الرئيس أن يعرضها على المجلس في أول جلسة تالية، وتعتبر مقبولة من تاريخ تسجيلها، ويخطر رئيس المجلس الوزير المختص بشئون البلديات بخلو المحل.
ووفقاً للمادة (13) من القانون نفسه، فإنه إذا خلا مكان عضو في المجلس يحل محله المرشح الذي حصل على أعلى الأصوات بعده، فإن لم يوجد وجب إجراء الانتخابات التكميلية خلال الستين يوماً التالية على الأكثر لإعلان خلو المحل، ويكمل العضو البلدي الجديد المدة المتبقية لسلفه. وإذا وقع الخلو خلال الأشهر الثلاثة السابقة على انتهاء مدة المجلس ولم يكن هناك من يليه في عدد الأصوات الصحيحة، فلا يجرى انتخاب عضو بديل. وأما إذا بلغ عدد المستقلين نصف عدد الأعضاء يعتبر المجلس منحلاً ويدعى إلى انتخابات جديدة خلال ثلاثة أشهر من آخر استقالة.
وعلى بقية جدول أعمال المجلس اليوم، سيناقش المجلس تقارير اللجان التخصصية التي منها تقرير للجنة الخدمات والمرافق العامة المعني بتطوير كورنيش جسر سترة المقرر إنشاؤه على الشارع الذي يعود للجسر القديم.
العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ
عصا موسى
كل من اوهما نفسه الان او غدا انهم يمتلكون القدرة على الانجاز فهو واهم كل شيئ بيد الحكومة
هذا مصير الذي يختلف مع منهج الوفاق
هذا دليل على اختطاف الوفاق لقرارات المجلس البلدي وهم يتخلصون من من يختلف معهم فى الرأي.
انا نعيمية وما شفت سوا لنا شي
انا واحدة من منطقة النعيم ما شفنا سوا لنا شي الله يسامحه قال بيسوي صالة رياضية للنساء وقال وقال كله خرطي
الرجاء قبول استقالته
اتمني قبول استقالته ففي ذلك خير له ولابناء المنطقة فنحن لا نراه منذ سنوات والمنطقة علي البركه