ينطلق اليوم (الثلثاء) كأس السوبر لكرة السلة الذي ينظمه الاتحاد البحريني للسلة بشكل مختلف هذا الموسم من خلال مشاركة 3 فرق بدلا من فريقين.
وعلى رغم أن البطولة تعتبر تمهيدية للموسم ولكنها تمتلك قيمة معنوية للفرق المشاركة فيها؛ نظرا لأن الفائز سيحقق دفعا قويا في مسابقتي الدوري والكأس وبطولة السوبر وهي بوابة المنافسة على اللقبين.
وستكون البطولة فرصة أيضا لكشف المستويات الفنية لأهم 3 فرق في المسابقة وخصوصا فريقي المنامة والأهلي اللذين يلتقيان اليوم بعد أن بات المحرق معروفا أنه الفريق الأفضل في ظل الاستقرار الفني الذي يحظى به وكذلك الاستقرار على مستوى اللاعبين والاضافة القوية التي قام بها من خلال التعاقد مع اللاعب حسين الموسوي.
كأس السوبر الشيء الجيد فيه هذا الموسم أنه سيعرفنا على إمكانات كل فريق وعلى إمكانات اللاعبين المحترفين الجدد في المنامة والأهلي.
وبغض النظر عما رافق الاعلان عن البطولة الثلاثية وتغيير طريقة لعبها أكثر من مرة فإن الجماهير السلاوية ستكون أمام فرصة مباشرة لمشاهدة جميع الفرق القوية والمرشحة والحكم على استعدادات كل منها.
بالطبع هذه هي المباراة الأولى في الموسم ولا يمكن أن تعطي صورة كاملة في ظل بعض الغيابات وكذلك حالة عدم الاستقرار إلا أنها قادرة على اعطاء صورة أولية عن إمكانات كل فريق من الفرق الثلاثة.
وسيسعى كل المشاركين إلى الظفر باللقب الأول غير أن الأفضلية ستكون لفريق المحرق نظرا لتأهله المباشر للعب على اللقب من خلال فوزه ببطولتي الدوري والكأس وكذلك لكونه الأفضل جاهزية من الناحية الفنية بين الفرق الثلاثة.
مباراة اليوم بين الأهلي والمنامة هي فرصة مناسبة للمنامة تحديدا من أجل تبيان مدى التغير الذي طرأ على الفريق بعد الموسم الكارثي له العام الماضي، كما أنها فرصة للتعرف عن قرب على إمكانات المدرب المساعد رودني هارد واللاعب المحترف الجديد الذي ستكتشف هويته يوم المباراة.
الأهلي كذلك سيستغل المباراة من أجل التعرف على إمكانات لاعبه المحترف أريون بيتي بالدرجة الأولى وتحديد إمكانية بقائه من رحيله، كما قد تشهد المباراة المشاركة الأولى لعملاق الأهلي عبدالرحمن غالي منذ سنتين بعد انتظامه في تدريبات الفريق حديثا.
كأس السوبر بات فرصة مناسبة لتحقيق بداية قوية للموسم والكشف عن النوايا الحقيقية في المنافسة، كما أنه فرصة لطمأنة الجماهير وابراز قوة الفريق واحكام السطوة النفسية على المنافسين.
المنامة والأهلي سبق لهما الفوز بلقب كأس السوبر في حين لم يسبق ذلك لفريق المحرق لذلك فمن الصعوبة أن يتخلى المحرق عن مثل هذا اللقب الأول بالنسبة له إلا إذا كان للمنامة أو الأهلي رأي آخر وهذا مستبعد حتى اللحظة.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 3720 - الإثنين 12 نوفمبر 2012م الموافق 27 ذي الحجة 1433هـ
اظاهر
الاتحاد يبي بيزات من الجمهور من كثرة عدد المباريات
حتى السوبر طولوه
سالفه كثرة المباريات الجماهيريه تخفف رغبه الجماهير بالحضور شوي شوي لانه بهل طريقه بتصير كانها مباراة عاديه وما نحس بجوها الحماسي ( عكس السنوات السابقه)
وما تخلينا نشتاق لبعض وكثرة المباريات تكثر من الاصابات وخصوصا لاعبينا غير محترفين ومتفرغين