العدد 3720 - الإثنين 12 نوفمبر 2012م الموافق 27 ذي الحجة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

الحل المناسب... جامعة دلمون؟

بعد المشاكل التي مرت منذ سنوات وإلى اليوم في جامعة دلمون، ندعو المسئولين سواء بالتعليم العالي أو في الجامعة لإجراء حل مناسب لكي لا يتضرر التعليم في البحرين بشكل أكبر.

نعتقد - لكوننا طلاباً سابقين في هذه الجامعة وندرك إيجابيات وسلبيات الجامعة - أن هناك حلولاً تصب في مصلحة التعليم أولاً في البحرين ولمصلحة البلاد أولا وأخيراً بعيداً عن مصلحة التعليم العالي أو مصلحة مسئولي الجامعة، مع الحرص الشديد لعدم الإضرار بالطلبة.

برأينا الحلول المناسبة هي كالتالي:

1 - اعتذار التعليم العالي العلني لتأخيره في التصدي لمخالفات الجامعة، ومن جانبها فعلى إدارة الجامعة أن تعتذر للطلبة الذين قد تضروا جراء هذه المخالفات الكثيرة.

2 - انتقال ملف إدارة الجامعة من الإدارة الحالية التي تغير فقط اسم الرئيس إلى إدارة محايدة يعينها مجلس إدارة التعليم العالي بالاتفاق مع مالك الجامعة ليديروا الجامعة حتى انتهاء دراسة آخر خريج من الجامعة.

3 - تأكيد التعليم العالي على تصديق جميع شهادات الطلبة الحاليين من الجامعة، وبما فيهم الطلبة الذين لم ينتقلوا حتى الآن لجامعات أخرى، وهم: دفعات 2009 - 2010 - 2011، عليهم بالانتقال ولكن هناك حالات استثنائية وهم الطلبة الذين أنجزوا نحو ثلثين عدد المواد وهؤلاء يجب أن يواصلوا دراستهم بجامعة دلمون حتى تخرجهم وأعدادهم قليلة.

4 - تخفيض سعر المواد والكتب والدراسة بشكل عام للطلبة الحاليين لكون تم تأكيد أن الجامعة مستواها متدنٍ وعليه فالأسعار يجب أن تنخفض لتسهيل عملية تخرج الطلبة بأسرع وقت ممكن.

5 - تبقى على عهدة مالك الجامعة مصاريف موظفي وأساتذة الجامعة والمبنى والخ... من مصاريف تخص الجامعة.

6 - انتقال جميع الطلبة الذين لم ينجزوا نصف المواد إلى جامعات أخرى لتخفيف الضغط على الإدارة الانتقالية.

7 - الإعلان الرسمي من جانب مالكي الجامعة ليعلم الكل أنه فور تخرج الطلبة الحاليين من الجامعة فإن الجامعة ستعلن إغلاقها، كما حدث لمؤسستين للتعليم العالي في البحرين سابقاً.

نشكر على العموم أساتذة وطلبة وموظفي وإداري الجامعة، ولكن هذه الحلول نضعها للمصلحة العامة على رغم أننا قد نتضرر بسببها ولو قليلاً.

وأتمنى بالنهاية أن تتقبل إدارة التعليم العالي وإدارة الجامعة بصدر رحب هذه الحلول الواقعية للحالة المزمنة التي يعيشها التعليم في جامعة دلمون بكل المستويات الإدارية والأكاديمية وللبنية التحتية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أرملة تطالب «البلديات» ببناء منزلها الآيل للسقوط منذ 5 سنوات

أنا أرملة أعيش في منطقة الرفاع في منزل آيل للسقوط، وعلى رغم أنه مدرج ضمن مشروع المنازل الآيلة للسقوط منذ 5 سنوات، فإن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لم تبدأ العمل فيه حتى اليوم.

أعيش في منزلي الآيل للسقوط مع ابن معوق وابنة توفي زوجها مؤخراً مخلفاً في عهدتها طفلاً يتيماً، هذا ولا أستطيع أن أعول أسرتي بما يصرف لي من الضمان الاجتماعي كما أن زوجي لا تقاعد له، وأعيش اليوم على المساعدات.

وتزداد معاناتي مع كل شتاء نتيجة تهاوي سقف المنزل جراء الأمطار، فضلاً عن تزايد الحشرات والقوارض في الصيف.

أختم رسالتي هذه بتوجيه نداء إلى الجهات الرسمية والأهلية لمساعدتي ببناء منزلي ومساعدتي على ظروف هذه الحياة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ردود «الإسكان» بشأن عدد من الشكاوى

بناءً على ما نشر في صحيفة «الوسط» بشأن عدد من الشكاوى التي تقدم بها المواطنون لوزارة الإسكان، فإن الوزارة قد أرسلت ردودها بخصوص كل مشكلة، وهي كالتالي:

- بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (3678) والصادرة في (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) بعنوان (يناشد إعفائه من تراكمات إيجار الشقة الإسكانية المقدرة بنحو 3600 دينار).

على ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين بأنه قد خصصت للمذكور شقة سكنية مؤقتة ضمن شقق الوزارة المؤقتة الكائنة في منطقة السنابس من تاريخ (23 أغسطس/ آب 1993) ولازال مقيم بها. كما خصصت له خدمته الأساسية وهي قرض شراء من تاريخ (18 يناير/ كانون الثاني 2004)، وزيادة قرض بتاريخ ( 4 مارس/ آذار 2008)، ولازال القرض قائماً، ونظراً لحصوله على خدمته الأساسية فإنه يتعذر تلبية رغبته في الإعفاء من المتأخرات المتراكمة عليه بسبب تخلفه عن دفع الأقساط المستحقة عليه عن الشقة السكنية المؤقتة المقيم بها حتى الآن حسب النظام. ونظراً لإعادة تقدمه بالتماس إعفائه من المتأخرات المتراكمة عليه، فقد عرض الموضوع على لجنة الإسكان بتاريخ (25 يونيو/ حزيران 2012)، وصدر القرار بالاعتذار حسب النظام.

- بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (3700) والصادرة في (24 أكتوبر2012) بعنوان (الإسكان تستحوذ على أرض كبيرة في الدراز وترفض دفع تعويضات لأصحابها).

نود الإفادة بأن وزارة الإسكان قامت بالاتصال بالشخص المعني مرات عديدة للاستيضاح حول ملابسات الموضوع إلا أنها لم تتمكن من محادثته، وعليه يرجى منه مراجعة الوزارة لمعرفة تفاصيل الموضوع.

والجدير بالذكر أن وزارة الإسكان تقوم باستملاك الأراضي المتداخلة وهي غالباً أراضي غير مستعملة، ولا يمكن الاستفادة منها بشكل فردي؛ كونها لا تطل على شوارع، وليس لها منافذ فيتم استملاكها لإنشاء مشروع إسكاني عليها يستفيد منه المواطنون مثل مشروع الدراز الإسكاني.

علماً بأن عملية الاستملاك تتم وفق قانون الاستملاك، ومن خلال لجنة التثمين المتكونة من أعضاء يمثلون كلاً من القطاع الخاص والقطاع العام، حيث يقوم الأعضاء بتثمين الأراضي المستملكة، ويتم إتاحة الفرصة لملاك تلك الأراضي للاعتراض على سعر التثمين ضمن الآليات التي أقرها قانون الاستملاك القديم والحديث. علماً بأن وزارة الإسكان تقوم باستيفاء جميع حقوق الملاك طبقاً لما تقره اللجنة المذكورة.

العلاقات العامة والإعلام

وزارة الإسكان


التسرع آفة العقلاء

كثير من المواقف التي اتخذها الفرد فينا وندم عليها فيما بعد، وذلك لأنه لم يدرس الأمر جيداً أو أن بعض زاويا الموضوع لم تكن واضحة عنده. وعليه فإننا مطالبون قبل أن نتخذ أي قرار أن نتريث، وذلك لأن أي قرار يتم اتخاذه يكون في طور التنفيذ فإنه أصبح ملك من هم معك، فإذا كان القرار جيداً عمت الفائدة على الجميع وإن كان سيئاً فإنه سيعم عليك أنت وحدك، وذلك لأن الفشل صفة لا يحبها الناس وبالتالي سيتم لصقه بك أنت وحدك وأنت من يتحمل الفشل.

هذا في صعيد العمل في أي مؤسسة أو في مؤسسة البيت، للتقريب من هذه النقطة أنقل هذه القصة الرمزية التي حصلت لإحدى السيدات، حيث إنها كانت جالسة في مقهى تنتظر خطيبها وأثناء انتظارها لاحظت شاباً يلبس نظارة سوداء دائم الابتسامة لها، وهذا ما أزعجها لأنها اعتبرته سوء أدب، وبالتالي أصرّت على أن تخبر خطيبها عندما يأتي بهذا الأمر.

وما هي إلا دقائق وإذا الخطيب يأتي وقبل أن يأخذ مكانه أخبرته بقصة الشاب المبتسم لها والمتأمل في وجهها. وأشارت عليه فذهب الخطيب وبدون أن يسأله بادره بضربه على وجه أسقطت نظارته السوداء، ثم عاد لخطيبته وهو منتشٍ بالنصر المظفر.

وبعد أن جلس الخطيب شاهد العامل الموجود في المقهى يبادر بمساعدة الشاب بالبحث عن نظارته، واكتشف الاثنان الخطيب والخطيبة بأن الشاب قد فقد نعمة البصر، ولكنه لم يفقد روح الإنسانية من خلال الابتسامة الواضحة على وجه راضٍ بما قسم الله له. وأما الزوجان فإن كل العيون الموجودة في المقهى كانت تلاحقهم ولم يوجد عندهم أي شيء يمكن أن يوضحا للجميع أو يبادران بالاعتذار إلا الهروب من المكان وعيون الناس مازالت تلاحقهم وكلمات تهمس في آذانهم بأن الخطيبين فاشلان ولم يحسنا التصرف مع الموقف.

وهذه القصة الرمزية أعتقد بأنها مرت علينا في حياتنا كثيراً، حيث إننا نبني ردة فعل على أمر ما ونحن نحسب بأن ردة فعلنا هذه على صواب، ولكن على عكس ذلك، فإن ردة فعل ربما كانت سلبية وغير مكتملة. وعليه فإن دراسة الأمر والإحاطة بكل صغيرة وكبيرة والتأكد قبل أن ننطلق بتنفيذ أي عمل أمر مطالب به كل فرد منا، وهذا لا يجب فقط على الإفراد بل حتى المؤسسات.

مجدي النشيط


الهدوء والتريث

سكينة النفس هي تلك الركيزة الكبرى لسبب السعادة بين الناس ومن دونها يفقد الإنسان الرضا والطمأنينة، وعندما تنعم نفس المرء بالصفاء الروحي والطمأنينة النفسية يكون قد حظي بنعمة سكينة النفس التي هي واحة يلجأ إليها المكروب فتنزاح عن صدره الهموم ويركن إليها المغموم فيفرح ويهرع إليها الخائف فيأمن، فالسكينة هي هبه الله التي يدخرها لأصفيائه من غمرت قلوبهم بالإيمان به والتسليم المطلق لقضائه وقدره المكتوب، إن سكينة النفس وما أحوجنا إليها هذه الأيام شيء لا يثمره الذكاء ولا العلم ولا المكانة الاجتماعية ولا غير ذلك من مظاهر الحياة المادية والمصدر الوحيد لاكتساب نعمة سكينة النفس هو الإيمان.

صالح بن علي


ثنـائيـّـات العيسى

جِدْ بِاْلْوَصُلْ يا ظَبِي مَرْعاكْ بِاْلْيُوْفِي

أَنْطِرْ وُصالْ اِلْفَرَحْ تَكْرِمْ بِهِ وُتُوْفِي

مالِي سُوْاْكْ يا ظَبِي يِرِدْ لِي حـالِي

اِلْعِيْنْ مِشْتاقِهْ لَـكْ وِاْلْقَلْبْ مَلْهُوْفِي

***

تُوَلَّعْ بِهْ نِظَرْ عِيْنِـي وُقَلْبِـي

وُحَبِّيْتَهْ وُدَرْبَهْ صــارْ دَرْبِي

وُعِشْتْ وِيّاهْ أَحْلَى أَيّامْ عُمْرِي

يِنادِيْنِي وَرِدْ عُمْرِي وُحُبِّــي

***

بَناتْ اِلحُوْرْ ناطِرْهُـمْ وَلا جَـوْ

وُشِرْبي لا صَفَى إِبْعِيْنِي وَلا جَوْ

لافي عَسْكَرْ أَنا آعْذِرْهُمْ وَلا جَوْ

وَلكِنْ في عَرادْ وُدُوْنْ لِيِّـــهْ

***

بَلَيّاكْ اِلْعُمُرْ يَشْكُوْ بَلَيّـــاكْ

وُيِحْلالِي اِلْعُمُرْ يا رُوْحِي وِيّاكْ

لُوْ يَهْجِرْنِي جَمِيْعْ اِلْناسْ راضِي

أَنا ما أِقْدَرْ عَلَى هَجْرِكْ وُنِسْياكْ

خليفة العيسى


الحُبُ قَاتِل

كنت معي كثيراً، في أحلامِي...

في يقظتي في تفكيري ونومي!

لم تبتعد عن خيالي أبداً!

أنظر يميناً، أراكَ...

يسَاراً، وأراك!

أدور بنفسي ألف مرة...

وأراك!

كُل يومي أنت معي،

أحاول نسيانك...

لا أستطيع!

أكرر بصيَاحِي ونوحِي!

ارحل بعيداً،

ابتعد عني!

أرجوك فارقنِي...

اسمع لأنيني...

فَ كُلُ ما فيني... يطلبُ منك الرحيل!

عن متاهات قلبي وروحي!

ومدلهمات بؤبؤتي...

جنوني،

دموعي،

وآهَاتُ لسَاني!

حتى عند صِياحِي...

والله، لو أستطيعُ أن أقتل نفسِي لأنساك!

لقتلتهَا لآخر أنفَاسِي!

إسراء سيف

العدد 3720 - الإثنين 12 نوفمبر 2012م الموافق 27 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً