أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين محمد ضياء هريدي، وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية 6 متهمين بتفجير وقع بالزنج نتجت عنه إصابة أم وابنها حتى 2 ديسمبر/ كانون الاول للاستماع للشهود.
وخلال جلسة يوم امس حضر 3 محامين وهم المحامي فيصل خليفة، والمحامية فاطمة حماد، ومحام مناب عن محسن العلوي، وطلبوا الاستماع لشهود الاثبات واخلاء سبيل المتهمين واحتياطا السماح لهم بتقديم امتحانات نهاية الفصل، فيما اضافت المحامية فاطمة حماد ان موكلها ساءت حالته يوم أمس الاول ونقل لمستشفى للعلاج، مطالبة بجلب تقرير عن حالته، مشيرة إلى ان حالته صعبة ومن الصعب تمكنه من حضور جلسات المحاكمة.
وقد أنكر الحاضران في جلسة سابقة ما نسب إليهما.
وكان رئيس نيابة محافظة العاصمة فهد البوعينين قال: «إن النيابة استكملت كل التحقيقات في واقعة التفجير الذي روّع الآمنين في مساكنهم وأدى إلى إصابة أم وطفلها البالغ من العمر 11 سنة في منطقة الزنج، وأحالت ستة متهمين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، التي ستعقد أولى جلساتها في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2012».
وأوضح في بيان له الخميس (27 سبتمبر/ أيلول 2012) أن المتهمين الستة وآخرين من محدثي الشغب قاموا بإشعال إطارات بعد أن وضعوا بها أسطوانة غاز، قاصدين بذلك إحداث أكبر ضرر بالممتلكات العامة والخاصة، وكان على بعد 100 متر من بيت المجني عليهما، ما أدى إلى انفجار قوي تطايرت على إثره شظايا الأسطوانة، وأصابت المجني عليها، محدثةً بها إصابات متفرقة في وجهها أدت إلى عاهة مستديمة، حددت نسبتها بـ 5 في المئة هي عبارة عن تشوهات بالجبهة والجفن العلوي الأيمن وتنمل بذلك الموضع، فضلاً عن إصابة طفلها إصابات متفرقة، كما تضررت محتويات المنزل جرّاء ذلك التفجير.
وقال: «إن الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية المختصة بعد عمليات التعقب والبحث والتحري أسفرت عن التعرف على أحد الجناة، فتم استصدار إذن من النيابة بالقبض عليه، وباستجوابه اعترف بجرمه وباشتراك خمسة متهمين آخرين معه في تلك الجريمة». وأضاف ان «النيابة وجهت للمتهمين جناية قيامهم بإحداث تفجير بقصد ترويع الآمنين بأن قاموا بإشعال حريق في مجموعة من الإطارات بداخلها أسطوانة غاز أدى إلى انفجارها، كما أشعلوا حريقاً عمداً تنفيذاً لغرض إرهابي أفضى إلى إصابة المجني عليها بعاهة مستديمة قدرت بنسبة 5 في المئة، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال بقصد تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، والاشتراك في أعمال شغب الغرض منها الإخلال بالأمن العام، ودعمت تلك الاتهامات بشهادة مجري التحريات وأقوال المجني عليهما والتقارير الفنية واعتراف المتهم الأول بالتحقيقات».
العدد 3720 - الإثنين 12 نوفمبر 2012م الموافق 27 ذي الحجة 1433هـ
الله يفرج
من المضحك المبكي كوني كنت موقوف على ذمة قضية أمنية ف الحوض الجاف تعرفت على المتهمين وقد ذكروا لي بأنهم لا يعرفون بعضهم البعض ولا اين ولا مكان الحادثة ، وقد أخذت اعترافتهم تحت الإكراه ، الشباب أعمارهم لا تتجاوز ال 19 عاما من قرية البلاد القديم .. لكم الله
يافرج الله
الله يفرج عنكم يا حسن ماشاءالله واخوته ...
مضيفكم يفتقدكم
!
الفرج قريب انشالله
كل عام تحييون محرم في قريتكم وهذا العام بين الزانزين
الجميع يشتاق لكم يا خيرة الشباب