حددت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين محمد ضياء هريدي، وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، 5 ديسمبر/ كانون الاول للحكم في قضية متهمين يبلغان من العمر 16 سنة متهمين بسرقة وإتلاف أسواق «24 ساعة» بعوالي وآخرين.

وقد استمعت المحكمة في جلسة سابقة لرجل أمن تحدث عن تفاصيل الواقعة وقد جاء في أبرز شهادته أنه وبعد تلقي الشرطة بلاغاً بأن عاملاً في أسواق «24 ساعة» تعرض للضرب تم التوجه للأسواق من الخلف، وأن الشاهد شاهد مجموعة من الاشخاص يركضون وبيدهم أغراض، وأنه شاهد سيارة جيب بها أشخاص وشخص آخر متعلق بالخارج وأنه وفور توجيه إضاءة السيارة على السيارة هرب الشخص الذي كان متوقفاً في الخارج.

وأضاف أن سيارة أمنية بها شرطيان والسيارة التي كان بها ومعه شرطي آخر حاصروا السيارة عند الشك في أمرهم، وأنهم عثروا على علب سجائر مع أحد الأشخاص، وعند الانتقال بهم لمركز الشرطة تمت مشاهدة علب سجائر أخرى مخبأة في السيارة.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهما في ليلة 25 يناير/ كانون الثاني 2012 سرقا وآخرون عسكريون وآخرون مجهولون المنقولات والمبالغ النقدية المملوكة لأسواق «24 ساعة» وذلك عن طريق الإكراه الواقع على البائع بالضرب بأيديهم، وتمكنهم بتلك الوسيلة القسرية من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات. كما وجهت لهما النيابة العامة أنهما أتلفا عمداً وآخرون عسكريون وآخرون مجهولون ضمن عصابة مؤلفة من أكثر من 5 أشخاص مملوكات لأسواق «24 ساعة».

وتتمثل تفاصيل القضية في ورود بلاغ لغرفة العمليات الرئيسية بمكالمة هاتفية مفادها أن عاملاً في أسواق 24 ساعة بمحطة وقود العوالي يفيد أن مجموعة أشخاص يقدر عددهم بـ 10 إلى 15 شخصاً قاموا بسرقة المحل وإتلافه وأن إحدى دوريات الشرطة تمكنت من القبض على المتهمين بعد استيقافهم خلف الأسواق وكان معهم 6 علب سجائر وهم 5 أشخاص، واتضح أن 3 منهم عسكريون وآخران طالبان في المدرسة، وأن المتهمين سرقوا من الكيشير 1100 دينار، و120 علبة سجائر قيمتها 1080 دينارا، وبودرة بقيمة 400 دينار، وجباس بقيمة 200 دينار، وشكولاتة بقيمة 500 دينار، كما تم إتلاف الآلة الخاصة بعمل القهوة، وثلاجات ومكرويفين، وأن مجموع التلفيات قيمتها 1690 ديناراً.