طلب مجلس بلدي المنطقة الشمالية من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ضمن خطاب بعثه أمس الإثنين (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في جلسته الاعتيادية الخامسة للدور الثالث من الفصل التشريعي الثالث، مبلغاً قدره 589 ألف دينار بناءً على عجز يواجهه منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
وأفصح المجلس عن أن «موازنته لما تبقى من العام 2012 بلغت صفراً في جميع الأبواب، وأنه يعاني من عجز قدره نحو 589 ألف دينار سنويّاً»، مشيراً إلى أن «الموازنة نفدت منذ الشهر الماضي».
وقال رئيس المجلس علي الجبل: إن «الجهاز التنفيذي زود المجلس بخطاب يشير إلى العجز في الموازنة يبلغ نحو 589 ألف دينار نتيجة توظيف 34 موظفاً وعلاوات تحسين المعيشة والزيادات، وقد عزز الخطاب من إشكالية التوظيف مع عدم وجود الاعتماد المالي لذلك»، مشيراً إلى وجود فائض مالي في المصروف في البابين الرابع (نفقات السلع الرأسمالية) نتيجة شراء ألعاب للحدائق، والخامس (نفقات الصيانة).
الجنبية - صادق الحلواجي
طلب مجلس بلدي الشمالية من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ضمن خطاب بعثه، أمس الاثنين (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، في جلسته الاعتيادية الخامسة للدور الثالث من الفصل التشريعي الثالث، مبلغ 589 ألف دينار لتغطية عجز الموازنة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حتى نهاية العام.
وأفصح المجلس عن أن «موازنته لما تبقى من العام 2012 بلغت صفراً في جميع الأبواب، وأنه يعاني من عجز قدره نحو 589 ألف دينار سنوياً»، مشيراً إلى أن «الموازنة نفدت منذ الشهر الماضي».
وقال رئيس المجلس البلدي علي الجبل، خلال جلسة أمس: «إن الجهاز التنفيذي رفع طلب الموازنة الإضافية للوزارة من دون الرجوع للمجلس فيها كما كان معمولاً به سابقاً، ولم يزوِّد المجلس به إلا بعد مطالبة الأخير بتزويده بكل المراسلات ومرفقات الموازنة الإضافية للعام 2011».
وأضاف الجبل أن «الجهاز التنفيذي زود المجلس بخطاب يشير للعجز في الموازنة والذي يبلغ نحو 589 ألف دينار نتيجة توظيف 34 موظفاً وعلاوات تحسين المعيشة والزيادات، وعزز الخطاب من إشكالية التوظيف مع عدم وجود الاعتماد المالي لذلك، وأشار إلى وجود فائض مالي في البابين الرابع (نفقات السلع الرأس مالية) نتيجة لشراء ألعاب للحدائق، والخامس (نفقات الصيانة)».
وفي هذا الصدد، علق مدير عام البلدية يوسف الغتم بأن «هناك عجزاً في موازنة المنتزهات، بينما الزيادات والترقيات والتوظيف لم تسبب عجزاً في الموازنة لوجود الموازنة الكافية في هذا الباب». مضيفاً أنه «بالنسبة لموضوع عدم صرف نفقات السلع الرأس مالية ونفقات الصيانة، فإنه مازال هناك متسع من الوقت لنهاية العام لصرف المبلغ».
وضع النظافة بالمحافظة الشمالية
كما ناقش المجلس وضع النظافة الذي وصفه بـ «المتدني بشكل ملحوظ في المحافظة الشمالية على رغم مناقشة الموضوع سابقاً عدة مرات مع الجهاز التنفيذي».
وأفاد رئيس قسم النظافة ببلدية الشمالية أحمد الرميحي بأن «البلدية الآن تقوم بحملات نظافة في كل دائرة على حدة لوضع حد لتكدس القمامة والأوساخ، المشكلة تكمن في ثقافة ووعي المجتمع في المحافظة على النظافة وعدم رمي الأوساخ في غير محلها».
وعلق أعضاء المجلس على رئيس قسم النظافة مؤكدين «استمرار وضع النظافة على ما هو عليه وعدم وجود مدة محددة من قبل الجهاز التنفيذي للانتهاء»، مطالبين «بتقرير شهري يعده الجهاز التنفيذي يتضمن عدد حملات النظافة والخطة الشاملة للنظافة، بالإضافة إلى عمل حملة إرشادية وتثقيفية للمواطنين للمحافظة على النظافة».
حملة «ارتقاء»
هذا وعرض الجهاز التنفيذي ملفاً متكاملاً عن مشروع حملة ارتقاء التي تم تدشينها في يونيو/ حزيران من العام الجاري في قرية الجسرة، حيث تم إنجاز 70 في المئة من المشروع الذي شمل صباغة وتزيين الجداريات، وتوفير زوايا ألعاب وزراعة النخيل والشتلات وتهيئة الملاعب والساحات الشعبية، وذلك في إطار حرص البلدية على تعزيز المشاركة المجتمعية في عملية التنمية من خلال استغلال الطاقات الشابة.
وأعلن الجهاز التنفيذي عن تدشين مشروع حملة «ارتقاء» في منطقة البديع يوم الأربعاء المقبل (14 نوفمبر 2012) تحت شعار «دوِّر... تستمر الحياة» للتركيز على أهمية عملية إعادة التدوير والتقليل من حجم النفايات في المحافظة على البيئة.
كما أفصح الجهاز التنفيذي عن تدشين حملة «عاشوراء نرتقي 3» في قرية الديه مساء السبت المقبل (17 نوفمبر 2012) بهدف نشر الوعي بالبيئة والنظافة والشراكة المجتمعية، والتي تعتبر امتداداً لحملة ارتقاء تحت شعار «دوِّر... تستمر الحياة» للتركيز على تدوير المخلفات والتقليل من حجم النفايات بشكل عام وفي موسم عاشوراء بشكل خاص.
وخصص الجهاز التنفيذي جائزة بلدية الشمالية لأفضل مأتم في الممارسات البيئية، ووضع معايير محددة للتقييم من أهمها مدى تفعيل المبادئ البيئية في الإدارة السليمة للنفايات والاهتمام بالنظافة ونشر الوعي البيئي.
مستشفى ولادة لـ «الغربية» ومدينة حمد
هذا ورفع المجلس توصية لوزارة شئون البلديات بطلب استئجار وزارة الصحة القسم المخصص للولادة في مبنى مستشفى الأمل في قرية بوري لاستغلاله كمستشفى عام للولادة للمنطقة الغربية ومدينة حمد. وبرر رئيس المجلس الطلب بقوله: «يأتي هذا الطلب نتيجة عدم وجود مستشفى عام للولادة في المنطقة الغربية ومدينة حمد والكثافة السكانية المتزايدة بشكل مستمر في المنطقة الغربية ومدينة حمد وبعد المسافة عن أقرب مستشفى ولادة، بالإضافة إلى ضرورة مراعاة الحالات الطارئة في الولادة».
العدد 3720 - الإثنين 12 نوفمبر 2012م الموافق 27 ذي الحجة 1433هـ
