العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ

السفير الفلسطيني: الاحتفال بيومنا الوطني والذكرى الثامنة لرحيل عرفات 14 نوفمبر

أعلن السفير الفلسطيني في البحرين طه عبدالقادر عن الاحتفال باليوم الوطني الفلسطيني، والذكرى الثامنة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وذلك في قلعة عراد بعد غدٍ الأربعاء (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، معتبراً أن هذه من «المناسبات المهمة والتاريخية للشعب الفلسطيني.

وذكر السفير الفلسطيني أن «القيادة الفلسطينية وضعت برنامجاً لإحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد ياسر عرفات، في كل السفارات الفلسطينية في العالم، والمخيمات الفلسطينية، وخصوصاً في لبنان وسورياً والأردن، وداخل غزة والضفة الغربية، إذ مازال هناك مخيمات يعيش فيها فلسطينيون».

وأوضح، في مؤتمر صحافي عقده أمس (الأحد)، في مبنى السفارة في الزنج، أن هناك «مهرجاناً مركزياً في رام الله، ومهرجانات أخرى في المحافظات الأخرى. وسيتحدث فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي».

وأقامت السفارة الفلسطينية أمس، وقفة عزاء بمناسبة الذكرى الثامنة لرحيل عرفات، بحضور عدد من أفراد الجالية الفلسطينية.

وبين السفير الفلسطيني أنه «في 14 نوفمبر، أي بعد غد الأربعاء، سنقيم احتفالية باليوم الوطني الفلسطيني في قلعة عراد، وهذه مبادرة من وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة».

وأشار إلى أن «29 نوفمبر الجاري، سنحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في بيت الأمم المتحدة في المنامة، وستكون هناك كلمة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يلقيها ممثل الأمم المتحدة في البحرين، وكلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، سألقيها بالنيابة عنه».

وقال السفير الفلسطيني: «نشعر بأننا نمر في أخطر مرحلة، وهي دقيقة على الشعب الفلسطيني، وخصوصاً مع الخطط التي تحاك ضد المشروع الوطني الفلسطيني من قبل الغرب. ويحاولون استغلال هذا الوضع للمزيد من الاستيطان، وهناك عمليات هدم لعدد كبير من المنازل، وشُرّد أكثر من 132 ألف فلسطيني».

وأكد أن «فلسطين تساوي القدس، والقدس تساوي فلسطين، ولا قيمة لفلسطين بدون القدس. وما قدمناه للمرجعية الدولية والأمم المتحدة، بقيت الثوابت في الحد الأدنى، وهي إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية».

وأضاف «الإسرائيليون يعلمون ماذا نريد، ونحن نعلم ماذا يريدون. ونحن رفعنا شعار المقاومة الشعبية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، وطالبنا الأمم المتحدة بعضوية غير كاملة في مجلس الأمم المتحدة».

وفي سياق حديثه، ذكر عبدالقادر أن «السلطة الفلسطينية مازالت تعيش على المساعدات التي تقدمها مختلف الدول، والأمم المتحدة. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي قدمت السعودية 100 مليون دولار، وبها تمكنت السلطة الفلسطينية من دفع رواتب الموظفين».

ونوّه إلى أن «حريتنا واستقلالنا وكرامتنا أهم من مليارات العالم، ونحن الشعب الوحيد الذي مازال تحت الحصار، ومن حق الشعب أن يحصل على الحرية، ولا يمكن أن نتنازل عن هذا الحق».

وفي رده على سؤال عن الفلسطينيين الموجودين في سورية، أوضح السفير الفلسطيني أن «المهجرين الفلسطينيين في سورية انتقلوا مخيمات لبنان، والتي هي في الأصل مساحتها ضيقة، وبالتالي فإن عدد الموجودين في كل مخيم أكبر من المساحة».

ووصف الرئيس عرفات بأنه «كان رمزاً في العالم كله، ولم يكن للفلسطينيين فقط، وبالنسبة لمسألة اغتيال الرئيس السابق ياسر عرفات، كانت واضحة المعالم بالنسبة لنا، منذ الأيام الأولى لاستشهاده، فالجانب الإسرائيلي هو الذي يتحملها، والتصريحات الإسرائيلية كانت تؤكد ذلك».

وفي سياق آخر، عبر السفير الفلسطيني عن دعمه للبحرين، وتعاطفه معها، مؤكداً أن «هناك استهدافاً للخليج والبحرين، والمهم كيف تجمع الدول العربية ومنظومة الخليج، التي بدأت بخطوات مهمة لمواجهة أي خطر يستهدف الأمن الخليجي أو العربي بشكل عام».

وأضاف «نأمل أن تنتهي مرحلة المخاض، ويتوحد الموقف العربي للتمكن من مواجهة أي خطر. العالم اليوم عالم مصالح، ويجب أن نخطط لمواجهة الخطر المحدق بالدول العربية، بلغة المصالح. يجب أن يعود البريق العربي، الوحدة العربية، فالكل مستهدف، وهناك طمع بخيرات وجغرافية الوطن العربي. وفي تقديري بدأت هناك ملامح لعودة هذا البريق، واللقاءات المستمرة، والمؤتمرات، تؤكد على ذلك».

أما عن مدرسة البحرين في غزة، والتي تم افتتاحها قبل أسبوع تقريباً من قبل وفد من المؤسسة الخيرية الملكية، اعتبر أن «هذا العمل ليس بجديد على البحرين، وليست المرة الأولى التي تقدم البحرين مساعدات إلى الفلسطينيين». وأفاد بأن المدرسة تستوعب 3600 طالب.

العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:13 ص

      يوم وطنى

      ليش لا يكون فلسطين تحررت واحنا ما ندرى وبعد ذكرى رحيل عرفات موضه جديده

اقرأ ايضاً