العدد 3718 - السبت 10 نوفمبر 2012م الموافق 25 ذي الحجة 1433هـ

عائشة مبارك: هنالك من يستغل الشباب في الأزمات السياسية والأمنية و من الواجب توفير البدائل التي تحميهم ضمن الميزانية

أكدت عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية وعضو لجنة الشباب بمجلس الشورى عائشة سالم مبارك على ضرورة أن تكون الميزانية العامة للدولة للعامين 2013 – 2014 ميزانية صديقة للشباب ومراعية لاحتياجاتهم وتطلعاتهم في المجالات كافة، مشيرة إلى أن الاهتمام بهذه الشريحة الأساسية من المجتمع هو الضمانة الحقيقية للاقتصاد والأمن والاستقرار في المملكة.

وبينت عائشة سالم مبارك أن مرحلة الشباب هي الفترة التي يبدأ فيها الفرد في تكوين نفسه وتوجهاته ويتطلع من خلالها إلى بناء مستقبل أفضل، لذلك من الواجب أن تكون لدى مملكة البحرين المزيد من البرامج التي تستوعب هذه الشريحة من الجنسين ليستطيعوا من خلالها إفراغ طاقاتهم والتعبير عن إمكانياتهم بالشكل الصحيح بما يخدم بلادهم، حيث أن الأزمة الأخيرة قد أثبتت أن هناك من يعمل على استغلال الشباب والتأثير على أفكارهم وتطلعاتهم، لذا فمن الواجب توفير البدائل الصحيحة لحمايتهم حتى لا يكونوا عرضة للاستغلال أو التغرير أو وقوداً للأزمات السياسية أو الأمنية.

ولفتت إلى أن الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة في الفترة الماضية تحتاج إلى التركيز على المراكز الشبابية في المناطق التي تفتقد لهذه النوعية من المؤسسات، فما زالت البرامج الثقافية والتدريبية تشتكي من قلة الدعم والمشاركة، بينما لا تحظى البرامج الصيفية بالاهتمام المطلوب وهو ما يتطلب من السلطة التشريعية الوقوف على أسباب هذه النواقص وبحث توفير الميزانيات لهذه القطاعات والبرامج بالصورة التي تلبيها باعتبارها احتياجات أساسية وليست هامشية لشباب اليوم.

ورأت عائشة سالم مبارك أن المنح التعليمية والبعثات لخريجي الثانوية العامة في الدولة ليست كافية في ظل ارتفاع معدلات الطلبة والطالبات بالمملكة، داعية للسعي عبر مناقشة الميزانية العامة للدولة لطرح المزيد من البعثات والمنح في التخصصات التي يحتاجها الاقتصاد الوطني ، والبحث عن مجالات علمية جديدة تواكب التطور التكنولوجي والتقني الذي يشهده العالم.

وأفادت أن الجميع في مملكة البحرين يتفق على أن شريحة الشباب هي الأكبر في المجتمع وهي من يعول عليها في بناء الوطن ومستقبله، إلا أن نصيب هذه الشريحة من الاهتمام ضمن الميزانيات السابقة لا يتناسب مع حجمها وتأثيرها في المجتمع، لذلك فمن الضروري بمكان أن تراعى احتياجات هذه الفئة وتسخير إمكانياتها بشكل إيجابي في الميزانية الجديدة، لبناء مستقبل أفضل لها وللوطن ككل، وحتى لا تكون عرضة للتغرير أو الانحراف بالتصرفات والممارسات التي يرفضها الجميع.

وأشارت إلى ضرورة الدفع باتجاه دعم موازنة المشاريع المخصصة في الميزانية للشباب، بما فيها المشاريع المقدمة من قبل وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للشباب والرياضة، داعية أعضاء السلطة التشريعية إلى التركيز على فئة الشباب في الموازنة الجديدة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 11:36 ص

      أي استغلال؟

      مافي احد ما تضرر إن لم يكن من قريب فهو متضرر من بعيد، لا توجد عائلة غير موالية إلا ولديها شهيد أو مصاب أو معتقل أو مفصول أو ...... ، أنتم من وجه الشباب والصغار ليكونوا ضدكم في المستقبل.

    • زائر 6 | 10:45 ص

      بوعلي

      المفروض توفير فرص عمل لهم وخصوصا الجامعين لكي لا يستغلوا في امور اخرى..

    • زائر 3 | 8:56 ص

      شاب محروم

      وبينت عائشة سالم مبارك أن مرحلة الشباب هي الفترة التي يبدأ فيها الفرد في تكوين نفسه وتوجهاته ويتطلع من خلالها إلى بناء مستقبل أفضل، لذلك من الواجب أن تكون لدى مملكة البحرين المزيد من البرامج التي تستوعب هذه الشريحة من الجنسين ليستطيعوا من خلالها إفراغ طاقاتهم والتعبير عن إمكانياتهم بالشكل الصحيح بما يخدم بلادهم، لا نريد برامج نريد كرامه وعمل وحقوق هذه الاشياء مع الضغوط هي التي اججت الوضع في البحرين شبابا محروم في بلده ومحارب ماذا تريدينه ان يفعل يا عائشه

اقرأ ايضاً