العدد 3718 - السبت 10 نوفمبر 2012م الموافق 25 ذي الحجة 1433هـ

بوعنق يطالب «البلديات» بتشغيل نوافير المحرق

طالب الممثل البلدي للمحرق وقلالي وجزر أمواج خالد بوعنق وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني بتشغيل النوافير الموجودة في مختلف مناطق المحرق، مستغرباً من تعطيلهم رغم كلفتها الباهظة.

وقال بوعنق إن أكثر من 12 من النوافير بالمحرق معطلة من دون سبب مثل ثلاث نافورات في كورنيش خليفة الكبير ونافورة حديقة الحد والنافورة الضخمة التي بين المحرق والمنامة ونافورتين في بلدية المحرق وبعض نوافير منتزه خليفة ونافورة نصب الحالة التذكاري ونافورتين نصب المحارة بالقرب من جسر الشيخ عيسى بن سلمان والنافورة القريبة من مدرسة الهداية الخليفية، مؤكداً انه يجب على ديوان الرقابة المالية والإدارية الالتفات الى موضوع النوافير المائية التي تصرف مبالغ طائلة لشرائها ولكن لا يتم تشغيلها حتى تنتهي صلاحيتها.

وأشار الى أن النوافير تعطي طابعاً جماليّاً للمكان كما أن النوافير تعتبر مصدر جذب للسياح والمواطنين ونقصد للترويح.

واستشهد بوعنق بكلمة عاهل البلاد حين أكد «اهتمام مملكة البحرين بقطاع السياحة؛ لما له من دور مهم في دعم الاقتصاد الوطني والترويج لمملكة البحرين كوجهة ثقافية سياحية، وخاصة أن البحرين تمتلك المقومات التراثية والثقافية والسياحية».

وبين بوعنق ضرورة الاهتمام بالجانب السياحي والترفيهي، موضحاً أن بعض الدول تعتمد على النافورات والحدائق لجذب السياح، وتحرص على الاهتمام بها وتطويرها.

وتعتبر حدائق محافظة المحرق من الحاضنات لأجمل النوافير، وأفخمها مما يجعل المنظر بديعاً؛ إذ تم تصميمهـا لإعطاء كل منها تميزاً، ومجموعة من نافورات المياه التي أعدت خصيصاً لتكون أهم نقاط الجذب في الحدائق والمنتزهات، بالإضافة إلى توافرهما على عناصر جمالية تجعل زوار المكان يعيشون لحظات ممتعة مع منظر خلاب.

كما أشار بوعنق الى توجيهات رئيس الوزراء بالاهتمام بالجانب السياحي والترفيهي الذي يعد نقطة جذب ويسهم في نمو الاقتصاد.

ونوه بوعنق الى كلمة ولي العهد التي اكد فيها ما للسياحة من دور في إبراز حضارة وثقافة البلدان بحسب خصوصيتها وهويتها، مشيرا الى اسهام السياحة في نمو القطاع الاقتصادي وضخ النشاط فيه.

وبين بوعنق ان الدول كما تعرف بإنجازاتها الصناعية والعمرانية؛ فإنها تُعرف كذلك بصروحها الجمالية، القائمة في المشاريع الترفيهية العامة كحدائقها وميادينها وحتى شوارعها، تميزها عن غيرها، وتمنحها قيمة مضافة تشجع السياحة وتجذب الاستثمار، وقبل هذا وذاك، تحقق ما لا يمكن أن يُقدر بثمن، وهو الراحة النفسية للمواطن والمقيم والزائر.

العدد 3718 - السبت 10 نوفمبر 2012م الموافق 25 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:34 ص

      الحين مو قاصر الا النافورة

      انا اضم صوتي معك لان النافورة مطلب اساسي للمواطن البحريني مو بس في المحرق الا في كل البحرين وحبذا في الصخير

    • زائر 1 | 12:44 ص

      فاطمة

      شر البلية مايضحك. وان لم تستح فافعل ماشئت

اقرأ ايضاً