العدد 3718 - السبت 10 نوفمبر 2012م الموافق 25 ذي الحجة 1433هـ

«مؤسسة الشباب» تفوز بجائزة التميز في الجودة من «أكاديمية التتويج»

ضاحية السيف - المؤسسة العامة للشباب والرياضة 

10 نوفمبر 2012

منحت أكاديمية التتويج للجودة والتميز، المؤسسة العامة للشباب والرياضة جائزة التميز في الجودة عن المؤسسات الحكومية في الوطن العربي بعد تقديمها تجربتها في نظام الجودة «ISO9001-2008» وتطبيق نظام السلامة والصحة المهنية «OHSAS18001:2007» في جميع المقرات والمنشآت التابعة لها، إضافة إلى مشاركتها في برنامج التميز في العمل الحكومي.

وتسلم رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر الجائزة في الحفل الذي أقيم بإمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة، برعاية ولي عهد إمارة دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.

وبمناسبة تحقيق الجائزة الكبيرة على المستوى العربي؛ أكد الجودر أن الإنجاز الذي حققته المؤسسة العامة للشباب والرياضة لم يكن ليتحقق لولا دعم عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للحركة الشبابية والرياضة وحرص جلاته على تطوير العمل الإداري في المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وسط الاهتمام المباشر من قبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومتابعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لتنفيذ الاجراءات كافة التي تحقق الارتقاء بمنظومة العمل في قطاعي الشباب والرياضة.

وأشار إلى أن الدعم والاهتمام المباشر من قبل القيادة لهذين القطاعين الحيويين يشكل لنا دافعاً كبيراً نحو تعزيز الجهود المبذولة للارتقاء بمسيرة المؤسسة وتعزيز دورها في رعاية القطاعين الشبابي والرياضي، بما ينسجم مع توجيهات القيادة وبما يتماشى مع رؤية البحرين 2030 التي تركز على الارتقاء بمخرجات العمل في مختلف الدوائر الحكومية وتقديم أفضل الخدمات إلى الجهات المتعاملة معها على نحو يصب في إثراء العملية التنموية في البحرين على الأصعدة كافة.

ورفع تهانيه إلى رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الداعم الأكبر للمشروعات كافة التي تطبقها المؤسسة العامة بشكل عام وخاصة في مجالات الجودة والارتقاء بالخدمات التي تقدمها لقطاعي الشباب والرياضة، مؤكداً أن دعم ومتابعة سموه كانا الدافع الأهم وراء تطبيق «الشباب والرياضة» الأنظمة التي تسهم في تكوين بيئة قوية ومتطورة تسهم في تحقيق النقلة النوعية والباهرة إلى منظومة العمل في المؤسسة العامة للشباب والرياضة والتي انعكست بشكل ايجابي على جميع القطاعات التي ترعاها وأبرزها الشباب والمراكز الشبابية والأندية الوطنية وقطاع المنشآت الرياضية.

ونوه بالدور الكبير الذي يقوم به الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في دعم الجهود الجبارة التي تقوم بها «الشباب والرياضة» لتطوير العمل الإداري فيها والارتقاء بخدماتها المقدمة إلى الحركة الشبابية والرياضية، مشيراً إلى أن متابعته كانت تعطي جميع منتسبي المؤسسة العامة الحماسة والقوة نحو تطبيق كل ما هو من شأنه الارتقاء بمنظومة العمل فيها.

وكشف أن جوائز أكاديمية التتويج للجودة والتميز جاءت ثمرة من ثمار الاستراتيجية الجديدة التي طبقتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة؛ والتي كانت تركز على تكوين منظومة إدارية متميزة ومدربة قادرة على المشاركة الفاعلة في تطوير العمل الإداري داخل المؤسسة العامة، إضافة إلى تقديم الخدمات النوعية للقطاعات كافة التي ترعاها في البحرين، مؤكداً أن هذه الجائزة جاءت لتؤكد سلامة الإجراءات الإدارية والتطويرية التي اتبعتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة خلال الفترة الماضية لتتوجها في هذه الأيام بتحقيق جائزة أكاديمية التتويج للجودة والتميز عن القطاع الحكومي على المستوى العربي.

وأضاف أن جائزة أكاديمية التتويج للجودة والتميز تبين الحجم الكبير لتميز العمل في المؤسسة العامة للشباب والرياضة على المستوى العربي وخاصة في تطبيق نظام الجودة المتطور والسلامة المهنية، مشيراً إلى أن المؤسسة العامة ستمضي قدماً للبناء على هذا الإنجاز وتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات الإدارية التي تكشف العمل الإداري المنظم داخلها.

وعن الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة للحصول على هذه الجائزة قال: «إن المؤسسة العامة قدمت مشروعها في نظام الجودة «ISO9001-2008» وتطبيق نظام السلامة والصحة المهنية «OHSAS18001:2007» في جميع المقرات والمنشآت التابعة لها إضافة إلى مشاركتها في برنامج التميز في العمل الحكومي إضافة إلى الاستجابة الفعالة لمتطلبات الجودة وتحقيق أهداف البرامج وذلك من خلال إجراء تطوير شامل لإجراءات الجودة المتبعة داخل المؤسسة إلى جانب الارتقاء بقدرات الكوادر البشرية العاملة في مجال إدارة الجودة».

ولفت إلى أن «كل تلك الإجراءات أثمرت تحسين الأداء الوظيفي وتسهيل وتسريع الإجراءات والمعاملات الرسمية والتواصل بين مختلف إدارات وأقسام المؤسسة ما انعكس ايجابيّاً على الخدمات المتعددة التي تقدمها المؤسسة إلى زبائنها من اتحادات رياضية وأندية وطنية ومراكز شبابية».

وبين أن المؤسسة «عملت على إعداد إجراءات الجودة الخاصة بالتدريب وتحديد الكفايات الوظيفية وفق نظام الجودة العالمي، وإعداد إجراءات الجودة الخاصة بالمشتريات، وإعداد إجراءات نظام إدارة الجودة الأساسية، وإنشاء أنظمة إدارية لمعالجة شكاوى الزبائن وقياس رضاهم، وعمل نظام إداري للتدقيق الداخلي للجودة، وإعداد وتقديم دورة تدريبية لفريق التدقيق الداخلي بالمؤسسة، وتقديم برامج توعية خاصة بالإدارات للتعريف بإجراءات الجودة، وعقد دورة تدريبية للإدارة العليا والمديرين عن إدارة الجودة، إضافة إلى إعداد برنامج تقييم شهري للعمل في المؤسسة لتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات، إلى جانب تحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين والعمل على تقييم الدورات التدريبية ومعرفة مدى جدواها».

وشدد الجودر على أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة لا تعمل فقط على تطبيق نظام الجودة، وإنما تسعى في الوقت ذاته إلى تحقيق الامتياز في هذا الشأن من خلال العمل على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بمنح الثقة للزبائن بخدمات المؤسسة ورفع كفاءة الموظفين وصولاً إلى السيطرة على الموردين.

وفي معرض حديثه عن تطوير الكوادر البشرية العاملة المؤسسة العامة للشباب والرياضة؛ أكد أن الارتقاء بالعنصر البشري يشكل أولوية في استراتيجية عمل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، معرباً عن فخره بالكوادر الوطنية المتميزة العاملة في المؤسسة العامة، لافتاً إلى أنه ما يدعو الى الفخر والاعتزاز أن جميع الكوادر الوطنية العاملة في المؤسسة العامة؛ ساهمت في تحقيق هذا الانجاز العربي الكبير؛ فكل التقدير لهم على مجهوداتهم الكبيرة للارتقاء بالعمل في المؤسسة العامة.

العدد 3718 - السبت 10 نوفمبر 2012م الموافق 25 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً