طالب رئيس نقابة عمال شركة طيران البحرين عبد الرؤوف عبدالله وقف تسريح أكثر من 300 عامل من الشركة، نتيجة للقرارات التي اتخذتها إدارة الطيران المدني بوقف العديد من الرحلات للمحطات الأكثر رواجاً للمسافرين على متن خطوط طيران البحرين.وقال : إن هذه القرارات المفاجئة من قبل وزير المواصلات جاءت لتضييق الخناق على مجلس إدارة الشركة، حيث ألغى عدد من الرحلات كان مجلس إدارة الشركة وافق عليها في إطار تنفيذ الخطة التوسعية للشركة في فتح عدة خطوط جديدة لطيران البحرين.

وأكد أن مثل هذه القرارات سينتج عنها الكثير من الخسائر التي ستتكبدها الشركة وسيدفع ثمنها العاملين من غير ذنب، حيث سيكون تسريح العمال أسهل الطرق لتقليل الخسائر، مناشداً رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي التدخل السريع لحفظ أرزاق العاملين من التسريح، والدفع بالشركة إلى الأمام من أجل أن يرتفع أسم البحرين عالياً ويصل إلى كل بلدان العالم.

وأوضح أنه، لابد من استمرار الشركة في الخدمة لخلق فرص أكبر في استقطاب المزيد من العمالة الوطنية، حيث يبلغ نسبة المساهمين البحرينيين من رأس مال الشركة 65%، وهذا بحد ذاته يعتبر فخر للبحرين وينعكس ايجابياً على الاقتصاد الوطني.ومن جانبه؛ أكد رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف أن الاتحاد الحُر يقف قلباً وقالباً مع مساعي نقابة عمال شركة طيران البحرين في الدفاع عن مصالح العاملين بالشركة وللحفاظ عليهم من عمليات التسريح، مضيفاً إننا ومن منطلق تحركاتنا لاحتواء المشكلة من التفاقم، تبين لنا أن المشكلة تكمن في مسألة المتأخرات المالية على إدارة الشركة، وهو ما التزمت الشركة به مؤخراً بدفع المتأخرات على دفعات محددة حسب اتفاقها مع إدارة الطيران المدني، مشيراً إلى أن قرارات وزارة المواصلات الأخيرة من شأنها أن تضيق الخناق على الشركة وعدم قدرتها الوفاء بالتزاماتها المالية، مما سيؤدي إلى إفلاس الشركة.