طالبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بفتح تحقيق شفاف وصريح عن أسباب وملابسات الحادث الذي أدى إلى وفاة الشاب علي عباس رضي وتقديم المتسبب في ذلك إلى المساءلة، مستنكرة «مطاردة وقمع ومنع المصلين من الوصول إلى الموقع الذي يرتأون فيه الصلاة، باعتبار أن ذلك حق كفله الدستور وكل الأعراف والديانات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحرية التنقل وممارسة الشعائر الدينية».

وأعربت وعد في بيان صدر عنها أمس الأول الجمعة (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) عن أحر التعازي والمواساة إلى أهل الشاب علي عباس رضي (16 عاما) وإلى الشعب البحريني، «إثر تعرضه لحادث مروري بسبب حصار المناطق والمطاردات التي أحدثت حالات من الفوضى والإرباك ومنع المصلين من الوصول إلى جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز، والاستخدام القوة في عملية المنع بما فيها قنابل الغاز المسيلة للدموع ومطاردة الذين حاولوا الوصول إلى موقع الصلاة».

وقالت: «إن ما جرى من انتهاكات يؤكد ضرورة مغادرة عقلية المعالجات الأمنية لأزمة الحريات والديمقراطية المستفحلة في البحرين، ويتطلب قرارات جريئة لحوار وتفاوض جدي لإخراج بلادنا من المستنقع الأمني».