قتل ثلاثة فلسطينيين في قصف لدبابات إسرائيلية مساء أمس السبت (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بعد هجوم على جيب عسكري إسرائيلي قرب الحدود شرق مدينة غزة، وفق مصدر طبي فلسطيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة في غزة، الطبيب أشرف القدرة «استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 25 آخرون في القصف المدفعي شرق منطقتي الزيتون والشجاعية» شرق مدينة غزة، موضحاً أن «الشهداء والجرحى مدنيون على ما يبدو».
ولفت إلى أن خمسة من المصابين في حالة «خطرة أو حرجة وتم إدخال عدد منهم إلى أقسام العمليات في المستشفى»، مشيراً إلى أن اثنين من القتلى هما الشابان «أحمد الدردساوي ومحمد حرارة». وأضاف القدرة أن خمسة فلسطينيين آخرين أصيبوا في قصف مدفعي مماثل على شرق خان يونس في جنوب القطاع ونقلوا إلى مستشفى ناصر بخان يونس.
من جانبها، أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن «صاروخاً مضاداً للدبابات أطلق على جنود إسرائيليين خلال تسييرهم دورية روتينية شمال قطاع غزة. وقام الجنود بالرد».
وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن أربعة جنود أصيبوا في الحادث، مشيراً إلى أن الرد استهدف «مواقع عدة في قطاع غزة».
ودانت حكومة حماس «التصعيد الصهيوني» ودعت في بيان مقتضب المجتمع الدولي «للجم العدوان».
وأعلنت كتائب «ابو علي مصطفى» الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «مسئوليتها عن استهداف دورية لقوات العدو شرق كارني (المنطار) بقذيفتين مضادتين للدروع وذلك ليعلم قادة الاحتلال أن الدم لا يجلب إلا الدم».
وتوعدت فصائل أخرى بالرد على القصف الإسرائيلي.
العدد 3718 - السبت 10 نوفمبر 2012م الموافق 25 ذي الحجة 1433هـ