عبرت حكومة ميانمار (بورما) عن «ترحيبها الحار» بالزيارة التاريخية المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت لاحق من هذا الشهر معربة عن الأمل في أن تنشط هذه الزيارة زخم الإصلاح السياسي في البلاد.
ويلتقي أوباما الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية هذا الأسبوع برمز الديمقراطية النائبة المعارضة أونغ سان سو تشي والرئيس ثين سين في الزيارة الأولى لرئيس أميركي في أثناء ولايته، التي ستجري في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني بحسب مسئولين بورميين.
وقال متحدث باسم المكتب الرئاسي البورمي إن زيارة أوباما تلقى «ترحيباً حاراً» و «ستقوّي عزيمة» الرئيس ثين سين من أجل «المضي قدماً» في الإصلاحات.
وتابع المتحدث زاو هتاي في بيان أن الزيارة تعكس «الدعم الملموس لآلية إحلال الديمقراطية التي يجريها الرئيس ثين سين والسيدة أونغ سان سو تشي وأعضاء البرلمان والشعب البورمي».
وتابع أن «الرئيس ثين سين يؤمن تماماً بأن زيارة الرئيس أوباما ستدفع زخم آلية الإصلاح الديمقراطي». وتخرج بورما من حكم عسكري دام عقوداً وبدأت سلسلة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية حصلت على إشادات الغرب.
العدد 3718 - السبت 10 نوفمبر 2012م الموافق 25 ذي الحجة 1433هـ