أفرجت السلطات الكويتية عن الشيخ عبدالله سالم الصباح والشيخ نواف مالك الصباح، وهما عضوان في أسرة آل الصباح الحاكمة أوقفا بسبب «تغريدات» اعتبرت مسيئة للحكومة، بحسب ما أعلنا أمس السبت (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012).
وقال الشيخ عبدالله «طلبت منهم تحويلي إلى النيابة حتى أبرئ نفسي من الاتهامات المفجعة لكن أصروا على توقيعي بتعهد فقط وإخلاء سبيلي».
وبدوره أكد خالد الصويفان محامي الشيخ نواف الإفراج عن موكله دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وكان الشيخ عبدالله أوقف في وقت متأخر الأربعاء بينما أوقف الشيخ نواف مالك الصباح بعد يوم.
وقال الشيخ عبدالله، وهو حفيد أحد الإخوة المتوفين لأمير الكويت، قال إنه تم التحقيق معه بتهمة إهانة الأمير والتحريض على نظام الحكم، واستنكر هذه الاتهامات.
وكتب العضوان الشابان في الأسرة الحاكمة على «تويتر» (تغريدات) داعمة للمعارضة الكويتية التي تنظم احتجاجات متكررة ضد تعديل مثير للجدل أقره الأمير على نظام الانتخابات في البلاد. واعتبرت هذه «التغريدات» مسيئة للحكومة.
وأصيب أكثر من 150 محتجاً و24 شرطياً بجروح طفيفة في تظاهرات كبيرة شهدها الشارع الكويتية بدعوة من المعارضة منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول. ويستعد جمهور المعارضة لتظاهرة جديدة الأحد.
وكان الشيخ مشعل مالك الصباح، وهو أيضاً عضو شاب آخر في الأسرة الحاكمة، أوقف لبضع أيام في يوليو/ تموز الماضي.
العدد 3718 - السبت 10 نوفمبر 2012م الموافق 25 ذي الحجة 1433هـ