أفاد رئيس نيابة المرور حسين البوعلي بتلقي النيابة العامة إخطاراً من الإدارة العامة للمرور بوفاة علي عباس رضي نتيجة حادث مرور على شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر يوم أمس الجمعة (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، وعلى الفور قامت النيابة العامة بالتحقيق في الواقعة حيث استمعت لأقوال شاهدي رؤية كانا متواجدين في موقع الحادث لحظة وقوعه هما سيدهادي ز. م وإحدى السيدات واللذان شهدا بأن المتوفى وآخر بصحبته كانا يحاولان عبور الطريق عن طريق القفز من فوق الأسوار حيث تمكن المرافق للمتوفى والذي لم يتم الاستدلال عليه بعد من العبور، وأثناء محاولة المتوفى العبور بالطريقة ذاتها وفور قفزه من أعلى السور الحديد اصطدمت به إحدى السيارات تقودها شابة بحرينية كانت في طريقها للمنامة، ونفى الشاهدان أي تواجد أمني بموقع الحادث سوى إحدى الدوريات الأمنية الثابتة التي كانت متواجدة أسفل الكوبري، والتي تم الاستنجاد بها فور وقوع الحادث حيث حضر أحد أفرادها وهو من تولى إخطار الجهات الأمنية والإسعاف، وبسؤال المتهمة في التحقيقات قررت بمضمون ما قرره الشاهدان، وأضافت أنها فوجئت باصطدام المتوفى بالزجاج الأمامي بمقدمة سيارتها فور قفزه من أعلى السور، هذا وقد أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل المتهمة مقابل ضمان مالي، كما قامت بندب الطبيب الشرعي بالنيابة لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على الجثة وصرحت بالدفن عقب ذلك، هذا وقد جاء تقرير الطب الشرعي بأن الوفاة نتيجة الإصابات الرضية بالرأس والصدر والأطراف وما صاحبها من نزيف، وتتفق وما قرره الشاهدان والمتهمة.
هذا وتنوه النيابة العامة إلى أنه بشأن ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي من أخبار ومعلومات مغلوطة من وجود ملاحقة أمنية للمتوفى أدت إلى هروبه ما تسبب في وقوع الحادث، وإثارة الشك في هوية السيارة التي صدمته وغير ذلك من أكاذيب بقصد إثارة البلبلة، فهي جميعها محض افتراء يعلم جيداً ناشروها مخالفتها للحقيقة والواقع، وأنها صورة من صور المتاجرة الرخيصة والمتدنية بحياة الأفراد، واستغلال كل الأحداث الإنسانية بما فيها حالات الوفاة لتحقيق أغراضهم في إشاعة الفتنة وبث الأكاذيب، وأن النيابة العامة التي لم تتوانَ عن إجراء التحقيق فور علمها بالحادث لبيان الحقيقة المجردة والمتسبب الحقيقي في الوفاة أياً كانت صفته، كما تهيب بالقارئ لتلك الأخبار الكاذبة قبل ناشرها بعد الانسياق وراء كل ما يقال، وعدم استباق نتائج التحقيقات التي أكدت حتى الآن عدم وجود أي دور لقوات الأمن في الواقعة وكذب كل ما تناولته تلك الأخبار، كما أن موقع الحادث يبعد بكثير عن مسجد الدراز الذي ادعى البعض أن المتوفى كان في طريقه للصلاة به بما لا يمكن للمتوفى الوصول إليه سيراً، كما أن ساعة وقوع الحادث لا تتفق وتلك الشائعة، وأخيراً فإن النيابة العامة ومن منطلق حرصها على إظهار الحقيقة تفتح أبوابها لكل من لديه معلومات عن الحادث حتى ولو كانت مغايرة لما توصلت إليه التحقيقات، وأنه كان الأحرى بهؤلاء المتاجرين بالأرواح أن يتقدموا للنيابة العامة بما لديهم من معلومات والدليل عليها إذا كان يهمهم وجه الحقيقة بدلاً من بث تلك الإشاعات الكاذبة وترويجها.
العدد 3717 - الجمعة 09 نوفمبر 2012م الموافق 24 ذي الحجة 1433هـ
لله درك يا ام الشهيد
ام الشهيد فقدت أمها قبل اشهر وها هي تفقد بالأمس فلذت كبدها علي اي قلب سيحتمل فقد حبيبين صبراً صبراً يا ام علي
ديراوي
الشاب مات ........وانا شاهد عيان
الله يرحمه..
راح من جيس هله..الله يصبر قلب الام اولا واخيرا
لايمكن نزع وصمه بالشهيد
لانه وان لم يكن مصدوما باية من جهات ملتبسه بالامر فأنه شهيد بما يعني للكلمة من معاني حيث ان الفتي هو من قاطني قرية سماهيج وهدفه الذي كان ينشده هو للصلاة للجماعة وفى يوم الجمعة المبارك والذي اعز اليوم هذا باقدس ايامه وما سطر من اقوال الرسول الكريم(ص) لهذا اليوم انه تعظم الايام يوم الجمعة فالفتي استشهد ولا محال لمساومته على انه ذاهبا من بيته للصلاة وفى يوم الجمعة مما كان معه انه شهيد الصلاة -اما الامن فكان متواجد فى كل زوراب من اقصي الشمال الشرقي الى الغرب
بسكم ....
بسكم ظحك على الدقون الحين خلو السالفة جدي واتهمو فيها وحدة بريئة لا وللاسف بتقون شيعية لاحول لها ولا قوة
اقول خفو الزحمة وخلكم في ازدحامات المرور الي مو عارفين تسوون حل ليها
يا منتقم
الله ينتقم منكم يا سفاكبن الدماء
تصريح غبي
ليش يروحون النيابة يقدمون معلومات عن الحادث ما دام هم كذابين قبل لا يروحون ليكم.
.....
امصدقينكم بس من المتسبب في الحاث ولماذا يمنع المسلم الذهاب للصلاااات
انتو فاتحين حتي معبد للهندوس.
ولماذل اخلي سبيل الفتاة
المعروف ان من يتسبب في حادث يكون فيها ضحايا لابد من ايقاف السائق لعدة ايام لكن هذه السرغة في اعفاء السائق تكون رواية النيابة والداخلية محل شك
ربما
ربما الحادث هكذا سيارة صدمته! ولكن المتسبب هو من طارده فى الشارع وهو ذاهب ليصلى والحقيقه واضحه.فلا تتهربوا من المسؤليه وليست المره الأولى يكون المتسبب فيها جهة واحده.
والشهود اللي شافو سيارة الامن مايفرقون يعني
وين الشابه والشوارع مسكره والسيارات ممنوعه من دخول ازمنطقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان هو ذاهبا للصلاة
فالمنع وإغلاق الشوارع جعل الناس يذهبون للصلاة مشيا والمسافة تبعد تقريبا 5 كيلومترات.
والفتى المرحوم الشاب الشهيد علي رضي كان يريد الذهاب إلى الصلاة . فهو شهيد يوم الجمعة وشهيد التلبية
ليش مسكرين الشوارع
سوي كان ملاحق اوغير ملاحق بسبب اغلاق المنافذ اضطر يعبر الشارع لذهاب الي الصلاة في كلا الحالتين انتون السبب لمنعكم الصلاة
الصور
انزين وين صور السيارة من العادة نشوف صور السيارة المتسببة واغلب الحوادث المتسبب ما يفرجون عنة ليش هذي طلعوها في الموضوع انه
الناس ممنوعه
الناس ممنوعه من دخول شارع لبديع شي طبيعي بيكون بعيد عن جامع الدراز
كاميرات الشوارع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن الكاميرات موجودة على الشارع ممكن يرجعون ليها ويثبتون الحقيقة
لا حول ولا قوة الا بالله
لنفرض جدلا ان ما تدعيه الداخلية صحيح، لماذا لم يتم التعرف على زميل المتوفى وهو كان برفقته؟ لو كان حادث عرضي لكان زميله أول من حاول إسعافه أو طلب المساعدة. ولماذا ضل مرميا على الرصيف بدون اسعافات أولية مع تواجد كل هذا الكم من الناس؟ ولماذا لم يتم نقله للمستشفى مع وجود، على أدنى حد، السيارة التي صدمته؟
سؤال
الحين حطوا سيد هادي ز. الشاهد ليش ما حطوا اسم اللي دعمت ولا الشاهد الثاني؟
وثاني شي زعلانين الحين هم يبون صديق الشهيد بس مو عارفين.
مواطن
المتوفى من قرية سماهيج ولم يتوجه إلى المنطقة الشمالية إلا بقصد حضور الصلاة. و لكن ويل لمن منع الصلاة!
رحمك الله يا شهيد الصلاة. الفاتحة
من المتسبب الرئيسي
اليس الملاحقه الغير قانونيه هل هو ارتكب جرم أو جنحه لتلحقه دوريات مكافحة الشغب أو ان ذنبه اراد الصلاة