قال المتحدث باسم حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة اليوم الجمعة (9 نوفمبر/تشرين الثاني 2012) إن العراق خير شركة جازبروم نفت الروسية بين إلغاء اتفاقات نفطية مع إقليم كردستان شبه المستقل أو الانسحاب من عقدها لتطوير حقل بدرة النفطي. واشترت جازبروم نفت الذراع النفطية لشركة جازبروم التي تحتكر تصدير الغاز الروسي في أغسطس آب حصصا في امتيازين في كردستان بعد خطوات مماثلة من شركات أخرى مثل إكسون وتوتال أثارت غضب الحكومة المركزية في بغداد. وقال المتحدث فيصل عبد الله إن العراق بعث برسالة إلى جازبروم في نهاية أكتوبر تشرين الأول يطلب فيها ردا رسميا على تخييرها بين إلغاء الاتفاقات الموقعة مع حكومة إقليم كردستان أو الانسحاب الكامل من حقل بدرة النفطي. وكانت شركة جازبروم قالت العام الماضي إنها تتوقع أن تبدأ الإنتاج في بدرة بواقع 15 ألف برميل يوميا في أغسطس آب عام 2013. وتقوم الشركة بتطوير الحقل الذي يحتوي على احتياطات تقدر بنحو 100 مليون برميل والواقع قرب الحدود مع إيران مع شركة تباو التركية وكوجاس الكورية الجنوبية وبتروناس الماليزية. ورفض الكسندر ديوكوف رئيس العمليات في جازبرم نفت التعليق في هذا الصدد. وكانت إكسون أول شركة كبيرة توقع اتفاقات نفطية مع كردستان وباتت الآن في بؤرة نزاع حول النفط والأراضي بين الحكومة المركزية في بغداد والأكراد الذين يتولون إدارة إقليمهم في شمال العراق منذ عام 1991.