العدد 3716 - الخميس 08 نوفمبر 2012م الموافق 23 ذي الحجة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

وطنٌ إسرائيلي مزيّف على أرضٍ طاهرة!

في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني من العام 1917، أًرسل وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر جيمس بلفور رسالة إلى اللورد/ ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، تلك الرسالة التي عُرفت باسم «وعد بلفور» والمعروف أيضاً بـ «وعد من لا يملك لمن لا يستحق».

بناءً على هذه الرسالة بُنيت دولة اليهود المزعومة وكيانهم الغاصب، واخترعوا مقولات أخرى مثل المقولة المزيفة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، و لفوائد كثيرة ستعم على إنجلترا وغيرها من دول العالم.. كان لا بد من إيجاد مكان يجمع يهود العالم، ويتم الاعتراف به قانوناً وطناً يهودياً يهاجرون إليه، ووجدت بريطانيا أن مصلحتها في توظيف هذه العملية في برنامج توسعها في الشرق الأوسط، فحولت قوافل المهاجرين إلى فلسطين بعد صدور الوعد المشئوم، وقامت بتوفير الحماية والمساعدة اللازمة لهم، ثم صار الدعم الأكبر لاحقاً من الولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر إسرائيل طفلها المدلل في المنطقة.

ويعتقد المتدينون اليهود أن «أرض الميعاد» (التسمية اليهودية لأرض فلسطين) قد وهبها الله لبني إسرائيل، فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها، وفي سبيل ذلك أقام اليهود عشرات المجازر على مدار تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي منها: دير ياسين وصبرا وشتيلا، وخاضت إسرائيل أكثر من حرب.

إسرائيل نموذج معاصر للقمع واغتصاب الحقوق والتعامل العنصري المستمر، والتاريخ الأسود لتلك الدولة طويل، وربما سيطول أكثر مع الزمن مع استمرار الاحتلال، واستمرار الاستفزاز لبقاياً الأرض الفلسطينية غير المحتلة، وحتى دول الجيران مثل لبنان.

إسرائيل، وإن كانت بعض الدول العربية تبادلها العلاقات الدبلوماسية والتجارية، إلا أنها يجب أن تبقى العدو الأول للعرب، لا تأخذنا معاهدات السلام أو العلاقات الاقتصادية فتنسينا عدواة الصهاينة لنا، فهم عدو متغطرس، وقاتل جبان لا يرحم، ومحتل غاصب وظالم لا يقيم عدلاً أو يحترم مواثيقاً، وهذا ما أثبتته سنوات الصراع عبر العقود الماضية.

إن وطن اليهود المزعوم هو وطن مزيف أقاموه بالخداع والمكر والحيلة، وبمساعدة آلة القتل الغربية. أقاموه على أرض طاهرة.. أرض فلسطين الحبيبة.. حيث المقدسات الدينية وشعب الصمود. شعب لاقى مع الزمن برغم محاولات التهويد الدنيئة وسلب الشعب الفلسطيني لحقوقه من خلال تزييف المقدسات واختلاق اليهود لحجج ومسببات وجودهم على أرض فلسطين، ستبقى فلسطين عربية.. وسيبقى أهل فلسطين على أرضها، وسيحررها العرب ذات يوم لا محالة.

يقول محمود درويش في قصيدة «الأرض»: كأنّي أعود إلى ما مضى/ كأنّي أسيرُ أمامي/ وبين البلاط وبين الرضا/ أعيدُ انسجامي/ أنا ولد الكلمات البسيطة/ وشهيدُ الخريطة/ أنا زهرةُ المشمش العائلية./فيا أيّها القابضون على طرف المستحيل/ من البدء حتّى الجليل/ أعيدوا إليّ يديّ/ أعيدوا إليّ الهويّة!

أحمد مصطفى الغر


الثقافة الإسلامية

أرى أنّ الثقافة الإسلامية هي الثقافة الشاملة والأم في جميع المجالات والأمور في الحياة، فمثلا: «حسن المعاملة مع الآخرين» هذا مختص بعلم الاجتماع وثقافة السلوك لكنّه يندرج أيضا في إطار الثقافة الإسلامية، لم أرَ موضوعا لا يندرج أو غير مرتبط بالثقافة الإسلامية والدين الإسلامي بشكل عام، السياسة والأسرة والمجتمع والعلم والرياضة والاقتصاد والطبيعة... إلخ، ولكِن في المقابل لا نستطيع أن نقول إنّ الأمور الأخرى تشمل الثقافة الإسلامية وبقية الأمور، فمثلاً يقال إنّ الدين سياسة، ولكِن ليست السياسة بدين... ! وهذا هو التميّز الرائع في الدين الإسلامي والشامل لكل الأصعدة وشتى أمور الحياة.

السباب والشتم طيشٌ شبابي!

أتذكر عندما كنتُ في سن المراهقة؛ أنّه كانَت لي مجموعة مِن الأصدقاء, وكان بعضهم يتعامل مع بعضهم بعضاً بلغة السباب والشتم وكأنه لا حياء في ذلك، ولا أي سوء أو إحساس بمساس الكرامة والعِرضْ, الغريب في ذلك أنّ البعض الآخر كانَ ينظر لهؤلاء الذينَ يسبونَ ويشتمون و(يتعنترون) على أنّهم أقوياء في شخصياتهم، أشدّاء في أسلوبهم واحترامهم مفروضٌ على الجميع، وكلما كانَ اللسان ذا قذارة وسب شديد؛ زادَ احترام البعض لهم والخوف منهم...! ولكِن في المقابل؛ كانَ ذلك لا يزيدهم بنظري إلا انحطاطا أخلاقيّاً وتسافلا إلى الأدنى!

الطبقة الراقية والطبقة الرجعية!

يرى البعض في نفسه وفي غيره أنّ المظهر الخارجي مِن مال وسيارة فخمة وملابس ذوي الموضة وبيت كالقصر على أنّهم طبقة راقية ومتحضّرة, أما هؤلاء المساكين والفقراء فينظر الناس لهم على أنّهم طبقة رجعية وخصوصا الملتزمين والمتدينيين منهم! فهم أشد الناس مظلوميّة في هذا الزمان, متناسينَ الحديث الشريف بما مضمونه: «من أكرمَ غنيّاً لغناه لعنه الله, ومن حقّر فقيرا لفقره لعنه الله»! باللهِ عليكم يا مَن لكم هذهِ النظرة الجاهلية ما التميّز في أن يُمسكَ الشخص تلكَ الشوكة والملعقة في أفخم المطاعم ويتناول صنوف الأطعمة والمشروب بتلكَ الكأس التي فوقها قطعة من فاكهة البرتقال أو الليمون مثلا, هل يعدُ ذلكَ رقيا...؟! وهل هذا هو مقياس الرقي والتطوّر والتحضّر في الإنسان...؟! هناكَ الكثيرون ممن هم ميسورو الحال إلا أنّ أخلاقهم وتصرفاتهم وسلوكهم لا يملكهُ حتى الملوكْ والأباطرة، لهم تلكَ الجاذبية والهيبة بحسن أخلاقهم وأناقة أسلوبهم في التعامل مع الآخرين...!

محمد عبدالله رضي

قرية أبوصيبع


هُم

من تحت عظامك هناك روح تُسمى أنت، فابتسم!

في الواقع، أن في هذا العالم بأسره وجوهٌ تختلق قصصاً لينمو على أساسها واقعٌ جديد ليس موجوداً إما عن طريق تغيير منهجية عقل إنسان يرى نفسه يرتلُ أنفاس طريقٍ صحيح أو أن يبدأ بخلق مشكلةٍ لا أساس لها من أجل إبعاد وجهين لا يفترقان عن بؤبؤة العيون!

هم يعشقون ذلك، يرون أن حياتهم لا يكتمل بريقها إلا وإن قتلوا قلباً يُحبُ أن يكونَ هُو هُو... أو أن يجلسُوا هم على أكتافِ طريقِهم يحادثونهم ويضحكون معهم ثم وفجأةً يرسون بعيداً عنهم متكئين على أنفاس آخرين ويتحدثُون بلباقةِ جاهل «هل رأيتَ ذاك؟ لا يفقه شيئاً ومغرور! هل تتخيل أنه ناجح في كل شيء؟ ولكن لا عليك أنا أبعدته وأزهقت روحه ثم جعلته يقرر أن ما يفعله ليس إلا تضييع وقت لن يصفق له الحضور من بعدها ولن ينظروا إليه بطرفة عين». ثم إنهم يغارون، يرون شخصين في كُلِ وقتٍ يجعلونُ صياحَ بوحِهم الأخاذ يجري، هم لا يريدون أن يزيد بقاؤهم هم الاثنان معاً، يضحكون ويرتلون حروفهم مع شخص واحد وحينما يأتي الشخص الآخر ليكتمل قلب الاثنان وبخفةِ مارد يصمتون وكأن شيئاً كان لابد ألا يكون في فترة من الفترات!

فيغردون بين قلبٍ وقلب وآخر، فيرحلون كعادتهم بعيداً إلى آذان الناس ويقولون: «هل رأيت الاثنين؟ اللذين لا تبارح قلوبهما عن بعض؟ أنا من فارقتهما؟ جعلتُ لساني يكُد ويتعب ويكذب إلى أن رأيتهما في يومٍ ما متخاصمَين ويتعاركَان!».

أقول، امش يا صديقي بعيداً، لا تسمع لهواجسهم... فهُم كتلةُ يعشقُون تحدِي القلوب الناجحة والمحبة العاشقة، تحرك وابتعد... افعل ما تريد، صدقني إنك على الصواب!

إسراء سيف


قراء «الوسط أونلاين» يقترحون تعدد الزوجات وآخرون يدعون لتيسير الزواج تعليقاً على موضوع «25 مليون فتاة خليجية وعربية... لا يجدن عريساً»

الوسط - محرر الشئون المحلية

ألهب موضوع «25 مليون فتاة خليجية وعربية... لا يجدن عريساً من بينهن 50 ألف بحرينية» والذي نشر في «الوسط أونلاين» يوم الثلثاء (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، القراء الذين تفاعلوا بصورة كبيرة مع الموضوع وتباينت آراؤهم حول الحلول لظاهرة العنوسة، فمنهم من اقترح تعدد الزوجات ولاقى هجوماً مضاداً من آراء تختلف معهم، ومنهم من اقترح أن يتم تيسير أمور الزواج لكي لا ترتفع نسبة العنوسة في أوساط المجتمع، فيما دعى آخرون الفتيات للتريث والصبر لافتين إلى أن الحياة بها أمور كثيرة ولا تنحصر في الزواج فحسب.

وقال أول معلق على الموضوع «وين يتزوج المواطن البحريني وبيته قرقور سمج، وين يتزوج المواطن البحريني وراتبه 250 ديناراً!» في إشارة منه إلى أوضاع البعض التي تحول دون إقدامه على الزواج» وقال آخر «العنوسة شبح مخيف ومن أسبابها صعوبة الحياة وغلاء المهور وصعوبة الحصول على الوظيفة بالنسبة للرجل ووضع العراقيل والشروط إلا ما لها أول ولا تالي إلا تخلي الشباب لا يستطيعون الزواج».

فيما اختلف آخرون في وجهة النظر وقال أحد المعلقين «الرزق بيد الواحد الأحد... ولكن لي نظرة بهذا الموضوع فالمرأة غير المتزوجة في الخليج وخصوصاً البحرين تجلس وتنتظر نصيبها ساكنه غير مبالية لحياتها فكأن الحياة زواج فقط، فيا أختي الحياة مليئة بالأسرار فابحثي عنها واشغلي وقتك بما يرضي الله»، واختلف معه آخر قائلاً «هذا الكلام مبالغ فيه، لو أردنا وضع نسبة، ما أعتقد أن الزواج يمثل أقل من 90 في المئة من الحياة... طبعاً هذا الحد الأدنى... وفي الواقع الزواج قد يصل إلى نسبة 99 في المئة من الحياة».

فيما اقترح آخر أن يتم عمل إحصائية للرجال، وقال «لو تحسبون الرجال اللي بلا زواج المصيبة بتكون أكبر ... وين الرجال يتزوج وما فيه عنده وظيفة... وإذا عنده يحتاج أربع سنوات لعل وعسى يغطي مصاريف الزواج... وكذلك مشكلة أن البنت تتشرط وهي صغيرة بشروط لا داعي لها عقلاً أو شرعاً... وبالتالي تكبر والرجال يروح يدور على الصغيرة... كذلك الرجال كثير منهم يتشرطون... ما باقي إلا يقول يبي شرط إن زوجته حاصلة على جائزة ملكة جمال العالم... و تدير عشر مؤسسات ربحية».

وقال آخر إن العامل الاقتصادي ليس السبب الرئيسي في تأخر الزواج والدليل أن الإمارات وقطر والكويت وهي دول توفر الكثير من المزايا للمتزوجين من الشباب. حيث نلاحظ نسبة العنوسة في تلك الدول لا تقل عن مثيلها في البحرين، عازياً السبب إلى المغالاة في المهور... وثانياً عدم رغبة الشباب في تحمل مسئولية الزواج».

ويرى آخرون أن الحل يكمن في تعدد الزوجات وقال أحدهم «أعتقد أن المدام لو وافقت وتفهمت الموضوع وحطت روحها مكان ذولا اللي ما جاهم نصيب إن جان اتزوجنا ثلاث منهم وسترناهم...

أعتقد لو الكل فكر بالزواج من أكثر من واحدة بهدف القضاء على الفساد الأخلاقي في المجتمع، ولو تخلصنا من عقدة الآباء والزواج من أربع وكل وحدة درزن أولاد نستطيع الزواج بأكثر من واحدة ونحدد عدد الأولاد منهم»، واتفق مع آخر بالقول «يعني شي صير لو تزوج الرجل بأكثر من واحدة وبهذه الطريقة وهي التي كانت في السابق وهي حل لكثير من المشاكل لو تعقلت النساء لانخفضت نسبة العوانس. تقول النساء خل زوجي يذهب للحرام والعياذ بالله ولا أشوف معي زوجة ثانية يعني تتمنى النار والعذاب أهون من الحلال».

وقال آخر «إذا كانت للرجل القدرة على العدل حتى في المحبة فله الحرية بالزواج بأربع، لكن ما تعارف عليه رجالنا أن يتشبث بالجديدة ويهجر القديمة أو يكون التمييز واضحاً جداً، أنا مستعدة أن أخطب لزوجي ثلاث نساء لو أحسست أن له القدرة على العدل».

وكانت دراسة قامت بها صحيفة «الراي» الكويتية، قد كشفت عن ازدياد عدد الفتيات غير المتزوجات في الخليج والوطن العربي إلى ما يزيد على 25 مليون فتاة في سن الزواج (24 عاماً وما فوق) تحلم بيوم الزفاف الذي طال معدل انتظاره بالنسبة لشريحة كبيرة منهن إلى ما فوق 35 عاماً، وفي مملكة البحرين فبلغ عدد العوانس 50 ألفاً بنسبة 20 في المئة من البحرينيات حسب دراسة على موقع «الجزيرة نت».


الوعدُ بالعود

هذا لقاءُ العشقِ والوجدِ

فامضِ ودعني قربَهُ وحدي!

وحدي سأخطو تحت قبّته

واُسلّمُ الأضلاع للأيدي!

عشرون عاماً... كان مُنتظَراً

هذا اللقاءُ، بغصّة الوعدِ

عشرون! بل قل كان يأسرني

مُنُذ ارتعاش القلب في المهدِ!

عندي مناجاة وهمهمةٌ

وزيارة... يا لهفَ ما عندي!

عندي سلامٌ... لم يكن قنِعاً

أن يُبلغَ الأشواق... مِن بُعدِ

سأسرّهُ ما كان من أمري

وأبثهُ ما جُنّ من رشدي!

«كالحُرّ» مُختجِلاًً بتوبتهِ

و «كعابسٍ» قد ذاب في الوجدِ

عندي عيونٌ كلّها ولَهٌ

ولديّ قلبٌ قُدَّ مِن وَقدِ

آتيكَ، لا خوفاً ولا طمعاً

في الأجر، لا سعياً إلى الحمدِ

آتيك لا شُغلاً بِمسألةٍ

كلاّ، ولا زُلفى إلى «الجَدّ»

آتيك لا هرباً من البلوى

أبداً، ولا حشراً مع الحشدِ!

آمنتُ أنكَ قِطبُ موعِدتي

وحَفيُّ ذكركَ مُؤنسٌ لحدي

أيقنتُ أنكَ مُنتهى أملي

وأعزّ من نفسي ومِن وُلدي

وبأن حبّك مالئي سكناً

ومُخلّصي من رِبقة القيدِ!

لابدّ أنكَ بتَّ تعرفني!

مِن صوتي المبحوحِ في السرد

لابدّ أنك كنت تسمعني

أبدي لك الشكوى... وكم اُبدي!

فلكم أتتك رسائلي تبَعاً

تُنبيك عن شوقي وعن قصدي!

ولكم ذكرتُ ظماك في عطشي

ولهجتُ باسمِك ساعة الفقدِ...

أَعَدِدتني، فيمن تُعدّهمُ...

أحبَابكَ الآتين بالعهدِ!

أسمِعتني، فيمن سمعتهمُ

وعليَّ جُدتَ بطيّبِ الردّ!

أبدوتَ لي؟، لا شك في خَلَدي

من أنك المنظور في الخُلدِ

أمددتَ لي كفاً مُرحّبةً

وسألت عن خبري وعن جهدي!

لا عهد عندي كي أجدّده

فأنا أنا!... عهدي كما عهدي.!

وأنا بقربكَ والهٌ كمِدٌ

وكذاك... ذاتُ الحال في البعدِ!

وأنا المحبّ وفيك معتقدي

يجري....بلا حدٍّ ولا عقدِ

هي «كربلاؤكَ» مهبطُ المجدِ

مجرى ومسرى سورةِ الحمدِ

هذا صراطك مُترعٌ جزِلٌ

يلقى الحُفاةََ ببالغِ الودّ

فكأن صوتك لايزال رؤىً

بحنانهِ الأرواح تستهدي

وكأن عينك تحتوي وترى

حيرى، تلوذُ ببابك، الأيدي

.... أنا ما انتهيتُ من اللقا أبداً

ولسوف أبقى العمرَ استجدي!

ولربما غادرتُ بعدَ غدٍ

فاضمنْ ليَ الآمال... بالعَوْدِ!

جابر علي

العدد 3716 - الخميس 08 نوفمبر 2012م الموافق 23 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً