رفع ممثلو 17 دولة مع خبراء دوليين للأمم المتحدة رؤى لتطوير مؤشراتها للحكومة الإلكترونية، وذلك خلال ختام أعمال الملتقى الدولي الذي نظمته هيئة الحكومة الإلكترونية لمناقشة مؤشرات الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، في فندق الدبلومات خلال يومي الثلثاء والأربعاء (6 - 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012). وأكدوا أن الملتقى فرصة لجمع الخبراء من الدول ومن منظمات الأمم المتحدة، ولاسيما أنه يبحث جميع المؤشرات التي تعتمدها الأمم المتحدة مع مشاركة تمثل دولا من كل الأقاليم، لافتين إلى ضرورة استمرار هذا النوع من اللقاءات لما له من أثر كبير في طرح التصورات والرؤى بشأن المؤشرات ودعمها بالتطوير والمقترحات بمنظور شامل. ونوهوا إلى ضرورة إيجاد مؤشرات خاصة تقيس مدى التطور على مستوى الدولة ذاتها، إضافة إلى المؤشرات التي تقيس التمايز والفوارق بين الدول، وإلى ضرورة أن يتم تحديث المعايير التي تحتسب وفقها مؤشرات الأمم المتحدة، واعتماد عوامل جديدة تساهم في إبراز الجهود التي تبذلها الدول لتطوير برامجها.

من جانبه، لفت الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد القائد إلى أن الملتقى تمخض عن رؤى لتطوير واستحداث مؤشرات الأمم المتحدة، وسيتم في مطلع شهر ديسمبر/ كانون الثاني المقبل رفع هذه الرؤى للجهات المعنية بالأمم المتحدة.