استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر البستان أمس الأربعاء (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام بدول مجلس التعاون، وذلك للسلام على جلالته بمناسبة عقد الدورة 125 للمجلس الوزاري في البحرين للتحضير للدورة الثالثة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في مملكة البحرين خلال الشهر المقبل.
ونقل وزراء الخارجية إلى جلالة الملك تحيات قادة دول المجلس وتمنياتهم للبحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار.
ورحب جلالة الملك بوزراء الخارجية، وأعرب عن تقديره لكل الجهود التي يبذلونها دعماً لمسيرة المجلس، مؤكداً جلالته حرص البحرين على تعزيز هذه المسيرة المباركة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس نحو للمزيد من التكامل والتعاون المشترك الذي ينشده الجميع بما يكفل الوصول إلى الوحدة الخليجية التي يتطلع إليها أبناء وشعوب دول المجلس.
وأشاد جلالة الملك بما تحقق من إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية وتنموية لدول المجلس، معرباً جلالته عن ترحيب البحرين باستضافة القمة المقبلة لقادة المجلس التي ستساهم في تحقيق المزيد من التعاون المشترك على درب الخير والتقدم.
وأعرب جلالة الملك عن تمنياته لوزراء الخارجية التوفيق والسداد في اجتماعهم خدمة لمسيرة المجلس، متمنياً جلالته لدول المجلس الشقيقة كل التقدم والأمن والاستقرار والازدهار.
وكلف جلالته وزراء الخارجية نقل تحياته إلى أصحاب الجلالة والسمو وتمنياته لشعوبهم الشقيقة المزيد من التقدم والرخاء.
من جانبهم، أعرب وزراء الخارجية عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك لما يبديه جلالته من حرص واهتمام على تطوير مسيرة المجلس في كل المجالات، وأطلعوا جلالته على أهم الموضوعات والقضايا المدرجة على جدول الاجتماع، معربين عن ثقتهم بأن قمة البحرين المقبلة ستشكل انطلاقة مهمة في مسيرة المجلس نحو المستقبل.
وأقام جلالة الملك مأدبة غداء تكريماً لوزراء الخارجية.
العدد 3715 - الأربعاء 07 نوفمبر 2012م الموافق 22 ذي الحجة 1433هـ
