ادان الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين جيع أعمال العنف ومن اي مصدر كان، كما ادان الانفجارات التي أعلنت عنها قيادة شرطة محافظة العاصمة ايا كان مرتكبها والتي قد ذهب ضحيتها عدد من العمالة المهاجرة بحسب ما جاء في بيان شرطة محافظة العاصمة.
واكد الاتحاد، في بيان له امس الثلثاء (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، «تضامنه مع أسر الضحايا في هذا الظرف الصعب وقدم تعازيه لهم مع تمنياته بالشفاء العاجل لمن أصيب».
كما اكد احترام العمالة المهاجرة وحقوقها، مشددا على ضرورة النأي بها عن استقطابات الوضع السياسي وا?مني، وجدد التزامه «بالثوابت النقابية العالمية ومعايير العمل الدولية والتي عرف بها اتحادنا منذ تأسيسه وهي الدفاع عن حقوق العمال دون النظر الى انتماءاتهم وأصولهم».
وحذر الاتحاد العام من استباق ا?مور والقفز مباشرة الى النتائج بتحميل طرف أو جماعة هذه الاعمال بطريقة تتناقض مع وتزيد من الاحتقان المجتمعي.
وقال الاتحاد ان «هذا الاستهداف للعمالة المهاجرة با?ساءة أو العنف أمر غريب على قيم وعادات مجتمع البحرين الراقي المتحضر، وان الحركة النقابية وعمال البحرين يكنون كل التقدير لمئات ا?لاف من العمال المهاجرين الذين ساهموا في بناء البحرين جنبا إلى جنب مع زملائهم من العمالة الوطنية، وإن البنية التحتية في البلاد على ا?خص شاهدة على عطاء العمال المهاجرين ودورهم في التنمية في البحرين لعقود طويلة من الزمن وهي محل تقدير عمال وشعب البحرين بكل مكوناته».
العدد 3714 - الثلثاء 06 نوفمبر 2012م الموافق 21 ذي الحجة 1433هـ
