أمر عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض على الإرهابيين الذين قاموا بأعمال إرهابية في البحرين مؤخراً بقصد القتل العمد، وان على المواطنين المساهمة في إرشاد الجهات المعنية للقبض عليهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء هذا العمل المشين، ومن الواجب على الجميع إدانة هذه الأعمال الإرهابية الدخيلة على مجتمعنا البحريني الآمن.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها جلالته يوم امس الثلثاء (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، إلى القوة الخاصة الملكية. فلدى وصول جلالته كان في الاستقبال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة وقائد القوة الخاصة الملكية وعدد من كبار الضباط.

وفي بداية الزيارة عزفت الفرقة الموسيقية السلام الملكي، ثم تفقد جلالة الملك القائد الأعلى حرس الشرف الذي اصطف لتحية جلالته، ثم استمع جلالته إلى إيجاز عن المهمات التي تقوم بها القوة الخاصة الملكية ومراحل التطوير التي شهدتها.

بعد ذلك التقى جلالته بعدد من ضباط القوة الخاصة الملكية حيث أبدى جلالته للحضور توجيهاته وإرشاداته السامية، مؤكداً جلالته ان «قوة دفاع البحرين هي الدرع المنيع الذي يحمي نهضتنا الشاملة ويذود عن مسيرتنا الوطنية نحو المزيد من الرقي والحياة الكريمة للمواطنين، وان رجالها البواسل حريصون دائماً على التمسك بتعاليم دينهم وقيمهم الوطنية السامية والمبادئ النبيلة التي تأسست عليها قوة دفاع البحرين. فهم جديرون بكامل دعمنا ومؤازرتنا».

وأضاف جلالته، «اننا نقدر ما يقومون به لأداء واجبهم الوطني السامي حيث نذروا أنفسهم فداء للوطن، فضربوا بذلك مثالاً للوطنية الصادقة بأسمى صورها، فهم نِعم الرجال المخلصون الذين يحق لنا أن نفخر بهم دائماً».

وأضاف جلالته، ان ذلك يواكب استمرار نجاح التعاون العسكري المشترك وتوحيد الجهود مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الصديقة، حفاظاً على أمن منطقتنا ورقيها.

واعرب جلالته عن شكره لقائد وجميع منتسبي القوة الخاصة الملكية على جهودهم الحثيثة وعلى ما يتحلون به من روح معنوية عالية وإخلاص في أداء الواجب، ما يعكس المستوى الاحترافي المشرف والجاهزية القتالية التي يتمتع بها جميع ضباط وضباط صف وأفراد قوة دفاع البحرين، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.