نظمت الأمانة العامة بالمجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع جمعية البحرين لمكافحة السرطان محاضرة توعوية حول "مكافحة سرطان الثدي" بمقر المجلس الأعلى للمرأة بحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالمرأة والأسرة.
وقد تم خلال هذه المحاضرة إبراز عدد من المحاور أهمها المشكلة الرئيسية في مكافحة وباء سرطان الثدي هو إهمال الوقاية منه، وكذلك فقر المعرفة به. إضافة إلى خشية المجتمع من الخوض في الحديث عن هذا المرض بدافع الحياء حيث يعتبر الحديث عن سرطان الثدي من الأشياء المحظور الحديث عنها في المجتمع. ولذلك فإن عملية التواصل مع المرأة في المجتمع لتثقيفها عن هذا الوباء ليست سهلة كما يحدث في الدول الأجنبية.
جدير بالذكر أن هذه الحملة تعد إحدى المبادرات الجديدة التي تطلقها جمعية البحرين لمكافحة السرطان بهدف زيادة وعي المجتمع عن هذا المرض وأهمية الكشف المبكر عنه. وقد اختارت الجمعية المصباح الضوئي مركز لهذه الحملة لتدل على أهمية أن يشارك الجميع في جمع المعلومات عن هذا الوباء، وكذلك التجارب المرتبطة بهذا المرض، ونشر رسالة عن أهمية الكشف المبكر عنه، وكذلك بعث الأمل في روح من أصابه هذا الوباء. حيث أن نسبـة الشفــاء من هــذا الــمرض قد تصــل إلى 98% عند الكشف المبكر عنه، ولذلك فإن عمل فحص شهري بطريقة شخصية قد ينقذ حياة المرأة، وهذا ما يؤكد أهمية هذه الحملة.
كذب في كذب
حملة مكافحة سرطان الثدي حملة اعلامية بحتة تستفيد منها بعض الجهات الرسمية للظهور بالمظهر الإنساني. أما في الواقع فإنها لا ترمي إلى الاكتشاف المبكر أول إلى انقاذ أحد وقد عايشت هذا الأمر بنفسي حيث قمت بالإتصال بالحملة الوطنية لمكافحة السرطان وأخبرتهم بأني أود القيام بالفحص وذلك لوجود حالات مرضية في عائلتي ومن بينها جدتي وابنة خالتي وأختي إلا أن ردهم كان اني لست من الفئة المستهدفة لأن عمري اقل من 40 سنة (مع العلم ان عمري 36 سنة وهو نفس العمر الذي اكتشفت اختي اصابتها بالمرض)