تشهد مدينة الأقصر بصعيد مصر طوال أيام وليالي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مجموعة من الفعاليات والأنشطة الفنية والفكرية والثقافية التي يشارك في إقامتها المؤسسات الأثرية والثقافية المصرية. وتأتي هذه الفعاليات والاحتفالات في مدينة الأقصر التاريخية (721 كم جنوب القاهرة) ضمن الذكرى التسعين لاكتشاف كنوز ومقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون؛ الملك الطفل الذي نقل مصر إلى العالم ونقل العالم إلى مصر.
وتوافق هذه الذكرى يوم الرابع من نوفمبر في كل عام وهو التاريخ الذي تطالب أوساط سياحية وثقافية وأثرية مصرية باتخاذه عيداً قومياً للأقصر.
وتجري تلك الفعاليات التي تتنوع ما بين معارض وندوات ومحاضرات وعروض فنية في مكتبة الأقصر العامة وقاعة المؤتمرات الدولية في المدينة وكلية الفنون الجميلة ومتحف التحنيط ومتحف الأقصر، كما تشهد الساحات المواجهة لمعابد الأقصر الفرعونية وميادين المدينة عروضاً فنية وفلكلورية لفرق الفنون الشعبية.
وينظم قطاع المتاحف في الأقصر موسماً ثقافياً خاصاً ضمن الفعاليات الفكرية والثقافية الخاصة بإحياء الذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، حيث يحاضر عدد من علماء المصريات وأساتذة الفنون والآثار، كما تنظم نقابة المرشدين السياحيين في الأقصر موسماً ثقافياً مماثلاً.
العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ