شارك وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في الاجتماع الوزاري للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) بالدورة الحادية والثمانين والتي عقدت اليوم الاثنين (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في العاصمة الإيطالية "روما" وذلك بناء على دعوة من رئيس المنظمة وبحضور ممثلي مائة وتسعين دولة وبمشاركة ( 104) وزير للداخلية من مختلف دول العالم .
وقد تم خلال الاجتماع استعراض تجارب عدد من الدول في مجالات المظاهر الجديدة للعنف في العصر الحديث بما يخص الاتجار بالبشر وتهديد المهاجرين والعنف الحضري ، والعنف في صفوف الشباب ، وفي مجال التطرف والعنف العقائدي بما يخص العنف والجريمة المنظمة والعنف المرتبط بالإرهاب والعنف الفكري والايدولوجي ، بالإضافة إلى مجال دور الشرطة في ظل مواجهة التهديدات الحديثة بما يخص تكثيف الوسائل المعتمدة لمواجهة التهديدات الأمنية والجرائم العنيفة وسيادة القانون ومبدأ اللجوء إلى قوات الشرطة .
وعلى هامش الاجتماع التقى وزير الداخلية بوزراء كل من الجمهورية اللبنانية العميد مروان شربل و وزيرة الداخلية الايطالية آنا ماريا كانتشبليري ، و وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، حيث تم خلال اللقاءات بحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وذات الاهتمام المشترك بما يدعم التعاون الثنائي بين الأجهزة الأمنية .
وتأتي مشاركة مملكة البحرين بهذا الاجتماع لتأكيد الحرص على التواصل الفاعل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وتعزيزاً للتعاون مع الانتربول الدولي.
وبهذه المناسبة أدلى وزير الداخلية بتصريح قال فيه "إن الاجتماع الوزاري للانتربول هو اجتماع هام ، خاصة أن الموضوع الذي سيتم التركيز عليه هو العنف بكافة إشكاله ، حيث كان هناك حديثا عن عنف الإرهاب ، والعنف الايدولوجي ، والعقائدي ، وعنف الشباب ، والعديد من الأمور المتعلقة بهذا الأمر" .
وأشار وزير الداخلية بان مؤسسة الانتربول هي مؤسسة عريقة تعمل منذ حوالي مائة عام ، واليوم نحن بحاجة إلى إسناد هذه المؤسسة ، وإسناد الجهد الأمني المشترك في مكافحة التطور المعاصر للجريمة ، مضيفا أن هذا التجمع يعد فرصة لعقد اللقاءات الثنائية ، حيث التقينا اليوم بعدد من وزراء الداخلية ، ونأمل أن نلتقي بباقي الأخوة المشاركين .
وأكد وزير الداخلية بأن مثل هذه الاجتماعات تعتبر فرصة لتبادل الآراء حول مجالات التعاون الثنائي بين مملكة البحرين وأي بلد شقيق أو صديق .