شارك باربار في بطولة الأندية العربية لكرة اليد التي أقيمت في المغرب الشهر الماضي بذات الظروف التي يشارك فيها الأهلي في بطولة الأندية الآسيوية التي تنطلق اليوم في العاصمة القطرية (الدوحة)، لا معسكر خارجي، لا لاعبون محترفون، وموافقة على المشاركة كما يقال باللغة الدارجة (حزة الحزة).
قد لا يعلم كثيرون أن إدارة نادي الأهلي وباربار احتاجت للكثير للحصول على موافقة المشاركة من مناشدات وتواصل مستمر مع المسئولين في المؤسسة العامة بخلاف الوساطات على مستوى اتحاد اللعبة أو آخرون، يا ترى لماذا تعاني أندية اليد الأمرين حتى تشارك خارجيا؟
تستحق كرة اليد البحرينية التي حققت إنجازات على مستوى الأندية منذ مطلع الثمانينيات لما حقق النجمة (الوحدة سابقا) بطولة الأندية الخليجية مرورا بالبطولات الأربع والبطولات السبع التي حققها النادي معاملة خاصة من صناع القرار في المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وذلك بخلاف الإنجازات المسجلة للمنتخبات الوطنية طوال 30 عاما.
كل الأندية الوطنية في كل الألعاب يجب أن تشارك في البطولات الخارجية على المستوى الإقليمي والقاري في ظروف مثالية تتناسب مع مكانة البحرين والموازنة المضاعفة التي خصصت للرياضة، لا أتحدث عن اللجنة الأولمبية بقدر ما أعني المؤسسة العامة للشباب والرياضة التي من المفترض برأي أن تعطي الاهتمام الأكبر للرياضة.
الوضع الطبيعي بالنسبة لأندية كرة اليد في كل عام المشاركة في ظروف مثالية بناد على الأقل في بطولة الأندية الخليجية وبناد في بطولة الأندية الآسيوية وبناد في بطولة الأندية العربية، وهذا الحد الأدنى وأقل من ذلك أجحافا يجب على اتحاد اليد التحرك بدءا من العام المقبل.
آخر السطور
لماذا لا يعيد اتحاد اليد النظر في موعد انطلاق دوري الدرجة الأولى بعد تقديم انطلاق بطولة آسيا للأندية من 15-2 نوفمبر والحديث الرسمي عن إقامة دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثانية بالسعودية في ابريل/ نيسان العام المقبل.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3709 - الخميس 01 نوفمبر 2012م الموافق 16 ذي الحجة 1433هـ