استقبل وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي عبدالرحمن سفير دولة الإمارات العربية الشقيقة بمملكة البحرين محمد سلطان سيف السويدي وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده في المملكة وذلك بمكتب الوزير في مقر الوزارة بمرفأ البحرين المالي.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالسفير الإماراتي الجديد، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته الدبلوماسية الجديدة، ومؤكدا الوزير على متانة علاقات الأخوة الخليجية فيما بين القيادتين والشعبين البحريني والإماراتي.
وقال الوزير أن جميع دول الخليج العربي هي العمق الحقيقي لقوة ترابط وتماسك القرار بين القيادة والشعب الخليجي في مختلف الأمور التي تمر بها الدول، وأن الثقة الكبيرة التي يولي بها الشعب الخليجي قيادته الحكيمة هي ما تقود الدول من نجاح الى نجاح، وأن الرهان الأكبر في دول الخليج هو على الإنسان الذي يمثل الثروة البشرية الحقيقية، والتي تتطلب تظافرا قويا وكبيرا فيما بين جميع الجهات من أجل إنجاز الكثير من المكتسبات والتغلب على التحديات.
وأكد الوزير على حرصه الكبير على التشاور المستمر مع نظرائه في دول الخليج العربي حول ما كل ما يتعلق بالمسائل المشتركة في ملف حقوق الانسان، مشيرا الى لقاءاته المستمرة مع مندوبي دول الخليج العربي في مجلس حقوق الانسان بجنيف، وتأثير وثقل سفراء الدول الخليجية وعلى رأسهم السفير الإماراتي الذي يرأس المجموعة العربية في المجلس، وما تلمسه من اهتمام كبير ودعم كثير لسجل مملكة البحرين الحقوقي خلال جلسة الاستعراض الأولى في جلسة المجلس مايو 2012 والأخيرة في سبتمبر 2012. مؤكداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب تحركاً جماعياً على مستوى دول مجلس التعاون في القضايا الحقوقية وما يمس بلد خليجي هو مساس بجميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحث الوزير مع السفير الإماراتي تعزيز علاقات التعاون والتنسيق فيما بين المنامة وأبو ظبي بما يسهم في توطيد علاقات الأخوة الخليجية، وبما يعزز من الفائدة بين البلدين في مجال حقوق الانسان، وذلك من خلال الاطلاع على التجارب الناجحة في مجال العمل الحقوقي بالبلدين.
وأكد الوزير على أهمية تطوير عمل اللجنة التنسيقية الخليجية بحيث تصب في هذه اللجنة مختلف التجارب والرؤى والخبرات.
من جهته، ثمن السفير الإماراتي للوزير حرصه الكبير على تعزيز الأخوة الخليجية، مؤكدا حرصه على العمل لتعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين في الفترة المقبلة.