تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزير الممثل الشخصي لصاحب السمو للأمير طلال بن عبدالعزير، يقام صباح غد حفل وضع حجر الاساس لمبنى فرع الجامعة العربية المفتوحة بالبحرين، وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف بمنطقة عالي بالمحافظة الوسطى.
وتأتي رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لافتتاح مقر الجامعة العربية في البحرين تأكيدا على حرص سموه على مساندة مؤسسات التعليم العالي لتمكينها من أداء رسالتها التعليمية، ومساندة جهودها في تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة على أرقى المستويات ، بالاضافة الى دعم خطط التنمية الشاملة في البلاد من خلال تخريج الأفواج المؤهلة التي تسهم في بناء الوطن وتقدمه.
وتتجسد رؤية سموه في رعاية العلم والتعليم انطلاقا من إيمان سموه بأن يكون الانسان البحريني ملما بشتى علوم المعرفة، فهم في وجدان سموه كما يؤكد دائما عماد الثروة الحقيقية للوطن ومحور تنميته، وعلى عاتقهم تقع مسئولية النهوض بالوطن والمحافظة على انجازاته.
ومن هذا المنطلق تعمل الحكومة برئاسة سموه جاهدة على اعداد العنصر البشرى المؤهل لخوض مختلف الميادين ومواقع العمل بكل اقتدار، وذلك من خلال تطوير وتحديث مخرجات التعليم وجعلها مواكبة لمتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل.
ولقد حققت مملكة البحرين بفض ذلك الاهتمام من لدن الحكومة ، خلال السنوات الماضية، تقدماً ملحوظاً في تطوير التعليم بمختلف مراحله من الناحيتين الكمية والكيفية، حيث نجحت في توفير التعليم للجميع ، وتم تحقيق الإستيعاب الكامل للطلاب في سن التعليم الإلزامي, حيث تبوأت المملكة المركز الأول على الصعيد العربي في هذا المجال ولثلاث سنوات متوالية، وبلغت نسبة قيد الطلبة في التعليم الابتدائي حوالي 100%، ووفرت الدولة المقعد الدراسي لجميع أبناء البحرين في المراحل الدراسية المختلفة مع ضمان المساواة الكاملة بين البنين والبنات.
كما عملت الحكومة من خلال مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب في السنوات الماضية على إنشاء هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وإنشاء بوليتكنك البحرين التي توفر درجتي الدبلوم والبكالوريوس في مجال التعليم التقني والتطبيقي.
بالإضافة إلى إنشاء كلية البحرين للمعلمين التي من شأنها إعداد المعلمين المستجدين والمؤهلين للعمل في وزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى تطوير المعلمين الحاليين مهنيا. و تطوير برنامج التعليم الثانوي المهني.
وفي سياق آخر، قامت الحكومة من خلال المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب بإدخال عدد من المبادرات التطويرية على جامعة البحرين ومعهد البحرين للتدريب انعكست في خططها التنفيذية الجديدة .
و دشنت عدداً من البرامج الشاملة لتطوير أداء المدارس والتعليم العالي والتعليم الفني والمهني.
ويتضمن برنامج عمل الحكومة للسنوات (2011 ـ 2014) العديد من الخطط والبرامج للارتقاء بالعملية التعليمية، منها: تعزيز البنية الأساسية للتعليم، بما في ذلك البنية الإلكترونية، وإقامة المزيد من المنشآت التعليمية، ومواصلة التوسع في إنشاء المزيد من مراكز مصادر المعرفة، والارتقاء بنوعية المنشآت المدرسية للمرحلة القادمة وجعلها متوافقة مع أعلى معايير الجودة والسلامة، والارتقاء بجودة المخرجات التعليمية من خلال تحسين أداء الطلبة بزيادة الوقت المخصص للتعلم والعمل على الارتقاء بنوعية التعليم، ومراجعة وتطوير المناهج الدراسية.
كما يعمل البرنامج على الارتقاء بمهنة التعليم من خلال كلية البحرين للمعلمين، وتوفير المزيد من فرص التمهين والتدريب لشاغلي الوظائف التعليمية، والعمل على الارتقاء بأوضاع المعلمين المهنية والوظيفية، فضلا عن الارتقاء بقطاع التعليم والتدريب الفني والمهني، وحوكمته، ووضع خطة استراتيجية وطنية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، وربطه باحتياجات سوق العمل ومتطلبات البلاد التنموية.
الجدير بالذكر أن فكرة إنشاء جامعة مفتوحة في العالم العربي كمشروع غير ربحي تعود إلى مبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، حين أعلن سموه في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية.
وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، وتحتضن الجامعة العربية المفتوحة أكثر من 30,000 طالب في سبع دول عربية هي مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، سلطنة عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية مصر العربية، جمهورية لبنان.
جيفري
خبري أنا نص البناء أكتمل
مساكين يا جامعة دلمون
جامعات يتم بناءها ووضع حجر الأساس وجامعات توقف الدراسة وعلى وشك الإغلاق
بلد الشراع
الإقتصاديون يتجهون لتجارة التعليم بعد هبوط العقار وارتفاع سعر الذهب وجمود سوقه لكن مع ذلك فإن الإستثمار داخل الوطن أفضل من استثمار الأموال في الخارج بغض النظر عن مصدر هذه الأموال
مواطن بحريني
ويش الفائدة
والتوظيف على حسب النسب
اناا جامعي اعمل في شركة براتب 350 دينار
بينما في موظفين حكومة راتبهم يتجاوز 800 دينار
ما يعرف يقول اسم البطاقة الذكية صح