العدد 3706 - الإثنين 29 أكتوبر 2012م الموافق 13 ذي الحجة 1433هـ

نحن وإيران وفلسطين

عبدالحسن بوحسين comments [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

إن تناول موضوع بهذا الحجم والتعقيد يتطلب استعداداً لنقد ذاتي صريح ولكنه ضروري لكي نرقى إلى مستوى التحديات والأخطار المحدقة.

قد يجادل البعض بأن المشكلة السياسية في البحرين ليست وليدة الساعة وأن جذورها التاريخية سبقت التحولات والمستجدات السياسية في فلسطين وإيران، ولهذا الرأي وجاهته، إلا أن حجم وتداخل التأثيرات الخارجية على قضايانا الداخلية لم يكن في يوم ما بهذا القدر من التأثير كما هو عليه الآن. من هنا تصبح الأخطار مضاعفةً، ولربما قد لا تكون واردة في حسبان الكثيرين منا. وقبل البدء في استعراض تأثيرات وتداعيات التباين في المواقف من القضية الفلسطينية على أوضاعنا العربية والإسلامية والمحلية نستعرض الحقائق الآتية:

- لا جدال في أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة الذي لا يمكن تجاهله، وأن مناصرة الشعب الفلسطيني واجب عربي وإسلامي وإنساني.

- قبل بروز أنظمة الربيع العربي الإسلامية تبلور اتجاهان تجاه معالجة القضية الفلسطينية، أحدهما تبني أسلوب المفاوضات مع إسرائيل وفقاً لاتفاق أوسلو والمبادرة العربية رغم إجهاض إسرائيل لهما. وهذا الاتجاه تبنته غالبية الدول العربية والإسلامية والقيادة الفلسطينية في رام الله، وهو متناسق مع التوجهات الغربية. أما الاتجاه الآخر فيتمثل في دعم النضال الفلسطيني لاستنزاف إسرائيل وحملها على الانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية وذلك على غرار الانسحاب من جنوب لبنان. وهذا الاتجاه الذي يتقاطع واتفاق أوسلو تبنته منظمة حماس في غزة مدعومةً من سورية وجمهورية إيران الإسلامية.

- بعد وصول التيار الإسلامي إلى الحكم في بعض الدول العربية وخصوصاً في مصر، توقع المراقبون رجحان كفة الاتجاه الثاني، إلا أن المؤشرات على الأرض توحي بتوافق أنظمة الحكم الإسلامية الوليدة مع الاتجاه الأول وذلك على غرار التوجه التركي الذي يغلب المصلحة الوطنية على التوجهات الأيديولوجية.

إننا لسنا هنا في وارد تقييم وجاهة أي من الاتجاهين ولا الأسباب والدوافع الكامنة وراء كل منهما، فصلب موضوعنا هو تأثيرات هذا التباين على أوضاعنا المحلية. ولكي نصل إلى استنتاجات سليمة وجب استعراض المعطيات الآتية:

- إن القضية الفلسطينية أصبحت سلعة في المزاد السياسي لأطراف مختلفة. فعلى المستوى الغربي يعتبر المساس بأمن إسرائيل خطاً أحمر. فتأثير اللوبي الصهيوني على الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأميركية واقع لا يمكن تجاهله. فأي مرشح يطمح في الوصول إلى الرئاسة عليه أولاً الحج إلى إسرائيل معتمراً القبعة الإسرائيلية ليضمن مكاناً له في البيت الأبيض أو الكونجرس الأميركي. وقد شهدت المناظرات التلفزيونية بين المتنافسين على الرئاسة مقدار التنافس لكسب الدعم الإسرائيلي ولوبياتها المؤثرة. فكلا المتنافسين أكدا على ثوابت في السياسة الأميركية ألا وهي أن إيران هي العدو الرئيسي لكونها تدعم حزب الله الذي يهدد أمن الدولة الحليفة إسرائيل، كما عبر عن ذلك بجلاء المرشح ميت روملي. وحتى في عالمنا العربي والإسلامي فإن الطريق إلى أميركا لنيل شهادة حسن السيرة والسلوك أصبح يمر من تل أبيب. والثمن المدفوع لهذا الجهد المبذول هو التخلي عن حق الفلسطينيين في أرضهم.

في وضع كهذا، فإن أية سياسة تتبنى دعم الحق الفلسطيني الكامل في أرضه تعتبر مغامرةً عواقبها محسومة سلفاً. على هذه الخلفية يمكننا تفهم حجم العداء الموجه نحو أية دولة تزعج الحليف الإسرائيلي.

من المفترض أن يوفّر هذا الانحياز الغربي تكاتفاً وتوافقاً عربياً وإسلامياً يوحد الجهود للتأثير على المواقف الغربية المنحازة. وعلى رغم عدم إغفال حجم التأثير والضغط الغربي ومصالحه المشتركة القائمة مع الدول والحكومات العربية والإسلامية والتي فرضت توافقاً في الرؤى مع النموذج الغربي إزاء القضية الفلسطينية إلا أن التباين في المواقف الناتج عن تبني إيران لنموذج مغاير بغض النظر عن دوافعه قد ساهم أيضاً في إضعاف الصف الإسلامي ومكّن الغرب ومن خلفه إسرائيل بلوبياتها الفاعلة من إلحاق الأذى بالعلاقات العربية الإيرانية، حتى بلغ هذا الأذى حداً تحوّلت فيه إيران إلى عدو، وإسرائيل إلى حليف نحتاجه لدرء أخطار العدو المستجد.

إن محاولة إيران التفرد بالقضية الفلسطينية مهما اعتقد ساستها بوجاهة هذا التفرد، قد أضرّ بالقضية الفلسطينية ذاتها. من جهة أخرى، فإن قضية على درجة عالية من التعقيد كالقضية الفلسطينية لا يمكن لدولة واحدة أن تتبنى حلاً لها بصورة منفردة فتدخل في مواجهة مباشرة مع الغرب، وتستعدي حلفاءه من دول الجوار، بالإضافة إلى مكون كبير من الشعب الفلسطيني يرفض التدخل الإيراني في شئونه الداخلية مهما كانت مبرراته الدينية.

- إن تغريد إيران خارج السرب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قد أضرّ بمصالح إيران ذاتها التي تتعرض لحصار اقتصادي غربي خانق أوجد تململاً لدى قطاع كبير من الشعب الإيراني تجاه سياسة حكومته الخارجية. فالغرب الذي زوّد إيران بأول محطة نووية عندما كانت متحالفة معه يستخدم الآن برنامج إيران النووي كذريعة وأداة ضغط سياسي لحمل إيران على تغيير مواقفها تجاه القضية الفلسطينية. من جهة أخرى، فإن التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل مبني على مصالح متشابكة مكنت إسرائيل من التأثير على عملية صنع القرار في الدولة العظمى فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي. من هذا المنطلق، أصبح العداء الإيراني المعلن للدولة العبرية عداءً موجهاً للمصالح الغربية في المنطقة وجب ردعه ومواجهته.

- إن الحكومات العربية والإسلامية تغلب مصالحها الوطنية على ما سواها. وحتى الأحزاب الإسلامية الحاكمة في تركيا ومصر وتونس وغيرها لا ترى في القضية الفلسطينية أولوية على مصالحها الوطنية. وهذا ما عبر عنه الرئيس المصري محمد مرسي في القمة الإسلامية التي انعقدت في طهران. فالرجل يعلم جيداً أن بلاده المثقلة بهمومها الاقتصادية ليس بوسعها مواجهة الغرب أو مساعدة غيرها وهي منهكة. من هنا فإن رهان إيران على الحكومات الإسلامية التي جاء بها الربيع العربي هو رهان في غير محله، لكون الأيديولوجية لا تعلو على المصالح في عالم السياسة.

- حملت الأوضاع في المنطقة الدول الغربية على إخراج بديل تم إعداده منذ أمد بعيد ممثلاً في تيار الأخوان المسلمين. فبعض الأنظمة التقليدية الموالية للغرب في المنطقة ومن خلفها مجموعات دينية متشددة فقدت صلاحيتها، ما استدعى فتح الطريق لبديل يحتوي زخم الشارع ويحافظ على المعادلات القائمة، ويوفّر التوازن المطلوب مع منظمات إرهابية من جانب ومع نظام إسلامي معادٍ للمصالح الغربية. وقد تمت الاستفادة من النموذج الإسلامي التركي لترتيب البيت في بعض دول الربيع العربي. وهناك مؤشرات على بروز استقطاب وتحالفات جديدة تزيد من حدة التباين والانقسام في العالمين العربي والإسلامي على خلفية من التباين في الأيديولوجية والمصالح التي تملي مواقف متباينة تجاه القضية الفلسطينية.

بعد استعراض هذه الحقائق نستعرض الآن تأثيرات النهج الإيراني على أوضاعنا المحلية والإقليمية، والتي نوجزها فيما يلي:

- إن النهج الإيراني إزاء القضية الفلسطينية المغاير للنهج الرسمي العربي والإسلامي والدولي قد وضع إيران وعموم المنتمين للمذهب الشيعي في العالمين العربي والإسلامي في جانب، وبقية الدول العربية والإسلامية والغربية في جانب آخر، مسبّباً بذلك شرخاً مذهبياً في العالم الإسلامي لم يستفد منه سوى أعداء القضية الفلسطينية. وقد تلقف الغرب هذا التباين ليبرز إلى السطح، عبر حلفائه المحليين، خلافات وهواجس تاريخية كادت أن تندثر، فطلع علينا البعض بمصطلحات عنصرية وطائفية بغيضة زادت من حدة الانقسام في العالمين العربي والإسلامي. وهكذا أصبح الضرر الناتج عن هذا التباين والانقسام يفوق ما حصلت عليه القضية الفلسطينية من منافع.

- لقد أصاب شرر هذا التباين والانقسام السياسي بحممه جميع المنتمين إلى المذهب الشيعي في منطقة الخليج العربي خاصة، فأصبحوا يصنفون بسبب انتمائهم المذهبي، كفئات تابعة للسياسة الإيرانية وجب تجريدهم من حقوقهم الوطنية. وليس لهذا التصنيف أن يتم لو كانت سياسة إيران الخارجية في توافق مع سياسات الغرب وتلك المتناغمة معها في المنطقة. وهكذا تتحمل أقلية إسلامية وزر قضية كبرى عجزت عن معالجتها الدول العربية والإسلامية مجتمعة.

- لقد وفر التعاطي مع بعض الأنشطة الإيرانية المرتبطة بالقضية الفلسطينية كالاحتفال بيوم القدس العالمي فرصةً لربط الشيعة في المنطقة بالمشروع الإيراني، ما ساهم في تحويل الأنظار عن مطالبهم الوطنية، وخلق هواجس غربية تجاه مشروعية المطالب وذلك بسبب تبني بعض أطراف المعارضة الربط الخاطئ بين الأيديولوجية والعمل السياسي. وهذا يفسّر لنا تردد الغرب ومن ورائه الولايات المتحدة الأميركية في دعم الحراك السياسي الشعبي في بعض دول الخليج العربية.

نستنتج من خلال هذا العرض، أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب والمسلمين. لهذا السبب فإن معالجتها تتطلب توافقاً وإجماعاً عربياً وإسلامياً. إن تبني جمهورية إيران الإسلامية منهجاً مغايراً لما تتبناه بقية الدول العربية والإسلامية بغض النظر عن وجاهته، قد أضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، وخلق انقساماً سياسياً ومذهبياً ساهم الغرب في إذكائه. كما ألحق أضراراً فادحة بمصالح العرب الشيعة في المنطقة، علاوةً على الأضرار الاقتصادية التي يتحملها المواطن في إيران.

من هذا المنطلق، بات لزاماً على عموم الشيعة في المنطقة أن يحدّدوا أولوياتهم، وأن ينأوا بأنفسهم عن الصراعات الإقليمية والدولية مهما كانت وجاهتها، لكي لا يتسبّبوا لأنفسهم بنكبة فلسطينية مشابهة. فدورهم في التعاطي مع هذه القضايا يبدأ عندما يقرّر عموم العرب والمسلمين النهج المتوافق عليه. فهم جزءٌ من هذه الأمة، وأقلية لا يمكنها أن تحقق ما عجزت عنه الأغلبية، أو أن يسبحوا في الاتجاه المعاكس.

من جانب آخر، فإن الواقع يوجب على جمهورية إيران الإسلامية مواءمة سياساتها إزاء القضية الفلسطينية لتكون مكملة ومتناسقة لما يرتضيه الفلسطينيون أنفسهم والحكومات في العالمين العربي والإسلامي. فنصرة الشعب الفلسطيني لن تتحقق بغير مثل هذا التوافق حتى وإن كان في حدوده الدنيا. فهل تعيد الأطراف المعنية حساباتها وتقيّم أداء سياساتها لنخرج من نفق مظلم مستقبله ليس خيراً من حاضره؟

إقرأ أيضا لـ "عبدالحسن بوحسين"

العدد 3706 - الإثنين 29 أكتوبر 2012م الموافق 13 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 4:21 م

      العوين الله

      تأسست هذه الجمهوريه على نصر المظلوم فأينما تولو وجوهكم ترون بصمات ايران للمساعده ساعدت حزب الله على طرد الصهاينه من لبنان وجعلت منه قوه تهابها اسرائيل ساعدت العراق بعد ان تخلى عنه العرب وتقف اليوم مع حماس بعد خذلان العرب لها كل حركات الشعوب المظلومه لانرى سوى ايران

    • زائر 27 | 3:31 م

      جهل

      ايران تمارس لعبه اثارة الفتن والتفريق بين المسلمين .. فبينما هي تعادي اسرائل والغرب اع

    • زائر 26 | 8:49 ص

      صراع بين حق وباطل

      للباطل جوله وللحق دوله .الدنيا ممر والآخرة مقر

    • زائر 25 | 7:47 ص

      ازدواجية لغوية

      اقول للكاتب
      يقال لمن يبحث على منابع او أساس او طريقة لخلق الفتنة بين طرفين وهي فاشلة فالصيد في المياه العكرة لا يجنى شيء

    • زائر 24 | 7:09 ص

      هذا الواقع

      {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120].

    • زائر 23 | 6:24 ص

      لايفل الحديد الا الحديد

      هل ان كل هذه الدول وحين تغلبت مصالحها الوطنية كمت تسميها ترى ان هذه الدول قد تقدمت واصبحت شعوبها في رخاء دائم وبحبوحة هل رايت مصر وتونس والاردن اليمن في بحبوحة من العيش هل هذه الدول شاركت في صنع الحضارة وصنعت الطائرات والاقمار الصناعية كل هذه السنين بعد ابتعادها عن سياسة العداء لاسرائيل ، اما ترى اين وصلت الصناعات الايرانية الا ترى كل هذا الصمود الجبار في وجه سياسة المقاطعة الاقتصادية وهل ستقبل امريكا اليوم لمصر وتونس بالتقدم والازدهار ، لاتحلم كثيرا فلا يفل الحديد الا الحديد

    • زائر 22 | 4:14 ص

      نحن نعيش في زمن العجائب:

      الصديق عدو والعدو صديق
      الشريف عميل والعميل شريف
      الصادق كاذب والكاذب صادق
      الخائن وفي والفي خائن
      المظلوم ظالم والظالم مظلوم
      المسلم الصادق يضر الدين والمسلم المنافق يخدم الدين
      سرقات خدمة للدين
      ظلم خدمة للدين
      عربدة خدمة للدين
      عهر خدمة للدين
      اي دين هذا الذي يسمح بالتخلي عن القيم والمبادئ والاخلاق مسيارتا للظلم
      والله نحن محتارين
      نحتاج تغيير القيم والمبادئ
      نحتاج ان يصيبنا مرض انفصام الشخصية.
      والله مو عارفين نفكر.

    • زائر 21 | 4:12 ص

      لحظه من فضلك!

      شعب الايراني يقول لك وهو مقهور لقد اصبحنا نقسم الخبز الىنصفين نصف لي ونصف لاخي الفلسطيني واللبناني .....لماذا نكران الجميل يا مسلمين.

    • زائر 19 | 3:52 ص

      وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ

      هل نتبع رضى الله ام نتبع رضى اليهود والنصارى هذا هو مربط الفرس وهو الذي يمحص الاسلام الحقيقي من الغث والسمين.
      نعم انه التمحيص والامتحان الصعب الصمود امام المباديء والقيم الدينية والاسلامية ام الخنوع والهوان.
      قال الرسول الاكرم بما معناه (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم ومن خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) وقد جاء هذا الحديث بألفاظ مختلفة

    • زائر 18 | 3:33 ص

      الاخ الكاتب العزيز المحترم لك الحقيقة المرة ............وهي انت شيعي ... إذا انت متهم مهما فعلت ومهما قلت؟

      هناك من يكفر الشيعة وهناك من يخون الشيعة وهناك من يطعن في اخلاقهم وشرفهم. وهذا لن ينتهي مهمى تخليت ومهما انكرت ومهما تنازلت.
      كلها مصالح
      وخداع
      وضحك على الناس.
      هناك من يستفيذ من معادات الشيعة حفاظا على ظلمه وسرقته.
      ايران وحزب الله في صراع دائم مع اسرائيل وامريكا وأنت تسمع من العباقرة من يتهمهم بالعملاء للامريكان واسرائيل كله حفاظا على ظلمهم وسرقاتهم ومصالحهم.
      نحن نعيش في عالم مريض ومنافق ... فركوب النفاق والمرض لا يعمل صحا ابدا.

    • زائر 16 | 3:01 ص

      على ايران

      أن تؤمن ببقاء اسرائيل وتقيم علاقات تحت الطاولة كما تعمل دول الاعتدال وستلاقي الرضى والدعم من القطب الغربي وعلى الاسلام السلام.

    • زائر 15 | 2:56 ص

      الطوفة الهبيطة ( ايران )

      كلمن بغي يلمع صورته امام الأنظمة والأمريكان سب ايران

    • زائر 14 | 2:43 ص

      الحق أحق ان يتبع ولا يغير ذلك شيء+ لا تستوحشوا لطريق الحق لقلّة سالكيه

      طريق الحقّ هو طريق ذات الشوكة وهو طريق الانبياء والمرسلين والصالحين والمصلحين.
      هل نقف مع الغرب الظالم ضد اخوتنا في فلسطين وهل هذه هي المروءة العربية والاخلاق الانسانية والنبل البشرية.
      إننا عندما نقيس الامور بهذه الطريقة انا نؤكد على ان الحق يكون مع الكثرة وهذا مالم نجده لا في القرآن ولا في باقي الديانات ان الحق مع الكثرة فقط
      الحق لا تغيره وجود الكثرة ولا القلّة ولم يمتدح القرآن اقوام بكثرتهم لذلك
      انا مع مقاومة العدو الصهيوني والامبريالية الامريكية الظالمة فهذا خط الشرف

    • زائر 13 | 2:29 ص

      الكاتب

      الكاتب يقول ليكم اذا تبون نصر سريع على الانظمة الدكتاتوريه في الخليج كما حدث في تونس ومصر فكونوا كالاخوان اهتموا بأولياتكم واتركوا قضية فلسطين

    • زائر 11 | 1:30 ص

      لم يبقي لها الحق من صديق

      يقول امام البلغاء و المتكلمين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام " لم يبقي لي الحق من صديق " وهذا ينطبق على جمهورية ايران الإسلامية لم يبقى لها صديقا بعد و قوفها مع الحق العربي..السؤال لايران ليش كل هذا عوار الراس خلكم مع مصالحكم أحسن !

    • زائر 10 | 1:29 ص

      تحوّلت إيران إلى عدو لدى البعض، بسبب سياسة قديمة جديدة (إنما نقاتلك بغضاً لأبيك) ولا غير.. ولكن تعساً لهاتيك القلوب القاسية..

      التباين في المواقف الناتج عن تبني إيران لنموذج مغاير بغض النظر عن دوافعه قد ساهم أيضاً في إضعاف الصف الإسلامي ومكّن الغرب ومن خلفه إسرائيل بلوبياتها الفاعلة من إلحاق الأذى بالعلاقات العربية الإيرانية، حتى بلغ هذا الأذى حداً تحوّلت فيه إيران إلى عدو، وإسرائيل إلى حليف نحتاجه لدرء أخطار العدو المستجد ..

    • زائر 9 | 1:17 ص

      قال الامام علي (ع): لا تستوحشوا طريق الحقّ لقلّة سالكيه ..

      وهكذا تتحمل أقلية إسلامية وزر قضية كبرى عجزت عن معالجتها الدول العربية والإسلامية مجتمعة...

    • زائر 8 | 12:29 ص

      تيار الممانعة

      مع احترامي للكاتب و تحليلات
      لا يمكن ابدا و في ظل هذا التقاعس الدولي و الاسلامي و العربي ان نقلل من شان الدور الجبار الذي تقوم به دول الممانعة بقيادة ايران. كما ان سنة الله قد اقتضت في كل زمان و مكان ان تخرج تيارات معاكسة و مغايرة لمشاريع القوى المتجبرة و التيارات المساندة لها والا لفسدت الارض. ومع انعدام التوافق العربي و الاسلامي على نصرة القضية الام لا يمكن دعوة التيار الفاعل الى التخاذل لينسجم مع التيارات المتواطئة و الواهنة

    • زائر 7 | 12:26 ص

      تيار الممانعة

      مع احترامي للكاتب و تحليلاته\r\nلا يمكن ابدا و في ظل هذا التقاعس الدولي و الاسلامي و العربي ان نقلل من شان الدور الجبار الذي تقوم به دول الممانعة بقيادة ايران. كما ان سنة الله قد اقتضت في كل زمان و مكان ان تخرج تيارات معاكسة و مغايرة لمشاريع القوى المتجبرة و التيارات المساندة لها والا لفسدت الارض. ومع انعدام التوافق العربي و الاسلامي على نصرة القضية الام لا يمكن دعوة التيار الفاعل الى التخاذل لينسجم مع التيارات المتواطئة و الواهنة

    • زائر 6 | 11:31 م

      عجيب !

      لا شىء أبغض عندي من الكلام عن سنة وشيعة وأفضل ألف مرة أن نتكلم عن وطنيين وانتهازيين كما في كل دول العالم. ولكن،
      1- كلنا يعرف إن نسبة الشيعة على مستوى الدول المطلة على الخليج ليست غالبة فقط بل أكثر من ذلك اللهم إلا إذا كنا مصابين بعمى الأرقام.
      2- ماهذه اللغة الغريبة العجيبة ؟ من نحن لنقول للناس و الدول "أصبح لزاماً عليكم" و "يجب أن" تتوافقوا مع سياسات و مواقف الدول الأخرى؟ لماذا على إيران أن تتوافق مع سياسات الأردن مثلاً؟ لماذا لا يجب عليها أن تتوافق مع حماس ؟

    • زائر 5 | 11:27 م

      حتى ارى قطاع كبير من الشيعة يرفض التدخل الجمهورية الايرانية الثاني

      استغربتو من شيعة العواصم انهم يعرفون كل تقارير المنظمات حقوق الانسان العالميه عن حفيد السيد البروجردي ان المراجع الذينه حوصرو السيد حسن القمي والسيد الروحاني وكثير زقالو لم يرحمو قطب زادة اعدموه يعرفون اقتيل قاسم لو الكردي تستغرب يعرفون وضع حقوق الانسان في ايران ويقولون اسوء دوله على خريطة الحقوق يعرفون عدد الاعدامات100الف في اعوام الأفيه صراحه تصعق يعرفون اغتيال المثقفين دريوش فروهرد ومجيد مختاري يعرفون مظلوميت التيار الاصلاحي انا قلت في نفسي اين انصار ايران حتى الشيعة لا تحبه كثيرين منهم

    • زائر 4 | 11:18 م

      حتى ارى قطاع كبير من الشيعة يرفض التدخل الجمهورية الايرانية1

      انا بنفسي ارى الشيعة كثيرين منهم في العراق والكويت والقطيف والاحساء والامارت وقطر وعمان وشيعة في الهند وباكستان وافغان انا بنفسي خلال سفرات كثيرة اسمع من الشيعة من كل هذه العواصم التي ذكرتهم لا يرغبون بهى لدرجة قالو لي مرات ماذا فعلت ايران في الشيخ منتظري و في اتباع الدكتور علي شريعتي قلت ان شريعتي استشهد قبل الثورة قالو لا هناك شباب وشيوخ ينتمون لفكره في السجون قلت كيف قالو اتباع السيد امام الجمعة محمود طالقاني وحفيد اعظم المراجع يعذب في السجن اية الله السيد بروجردي كانو يعرفون جدا اخبار دقيقه

    • زائر 3 | 11:07 م

      نعم صحيح نحنو رئينا ماتقول

      تذهب الى اي بقع من الدول العربي لا ترى احد يحب ايران سفرتو مصر لا احد يمدح ايران حتى الاخوان المسلمين لا يحبوها على رغم ان ايران دعمت كثير الاخوان حتى شعب غزة لا يحبون انا لا اعرف لماذا تتعب نفسها في مشاكل المنطقة وهيه غير مرغوبه وغير مرحبه على صعيد الرسمي والشعبي يعني حتى لو سلمنا ان الشيعة الذي تتعاطف معها ان الشيعة قطرة في البحر امام 50مليون مسلم في الصين و90مليون مصري واكثر في اندنيسيا وماليزيا ودول العربيه ملاين لا يرغبون ب ايران حتى غزة تفظل امير قطر ومصر شعبوب لا يرحبون في ايران

    • زائر 1 | 10:52 م

      كلام لا يخرج من ستراوي

      المتوقع من الشيعة وقوفهم مع الحق مهما كلفهم. ولا يهم ما يخسر الانسان مقابل رضا الله.

اقرأ ايضاً