العدد 3706 - الإثنين 29 أكتوبر 2012م الموافق 13 ذي الحجة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

القيادة الإدارية... معاملة وتوجيه وقرارات

مفردة كالقيادة، ليس لها أن تمر على المسامع من دون الإمعان في بعض تفاصيلها المعقدة، ليس لشيء، إلا لكونها تصدر من تصرفات وسلوكيات ومواقف من قبل أشخاص... ومادامت لأشخاص فإنها حتماً تكون عرضة للقبول تارة والامتعاض أخرى، فيما يتباين الموقف تجاه القرارات عند البعض الآخر بكل تأكيد في مواضع أخرى.

وإذا ما ركزنا على «القائد الإداري»، متخطين بذلك كونه يتخذ صفة الإدارة لوحدها فقط، سواء في مجلس إدارة أو هيئة أو لجنة أو أي تجمع ومركز ومكان، رسمياً أو تطوعياً، فإن هذا القائد لن يسلم من نقد ترجمة وفهم مواقفه من قبل الموظفين أو الجمهور المعني به، ولن يترك له العنان مفروشاً، على مستوى المواجهة الجماعية، أو على أقل تقدير على المستوى الشخصي، من مثال شحن النفوس والخواطر.

وإليكم هذا المشهد «... يجلس مع أفراد مجموعته ويرأسهم، يسيطر على مجرى الحديث طيلة المحاورة الأحادية غالباً، والمرسومة خطتها سلفاً، غير آبه بفكرة هذا أو ذاك سبيلاً في تحسين أو رفع إنتاجية المشروع أو الفكرة المراد تطبيقها. يجعل لنفسه خطاً وطريقاً لا يمكن لأحد حرف مساره، وإذا صادف أن اضطر أحدهم بقصد أو من دون قصد، تنويهه وإيعازه وإحراجه بمعلومة أو إضافة، فسرعان ما تجده يتدارك تبرير موقفه ويدعّم حجته بأحقيتها».

هذا الشخص، وما من خلاف أو شك أنه يندرج ضمن قائمة «القادة»، لكنه محصور في دائرة الالتباس والتذمر من قبل محيطه، فهو ينتج من جهة، فيما يجعل من حوله في نفرة منه من جانب آخر.

هذا القائد، اعتاد دائماً أن يرى نفسه أنه العين البصيرة في اتخاذ القرارات بفردية ومركزية مطلقة، معتمداً على أساس ما يملك من باع وخبرة ممتدة لسنوات من العمل المتفاني الجاد والدؤوب، في دهاليز الإدارة، من تخطيط وتنظيم وتوجيه وتنفيذ.

ووفق النظرية العلمية، يسمى هذا النوع من القيادة بـ «القيادة الأوتوقراطية»، إذ تتميز بخيط رفيع جداً باختلافها عن القيادة التسلطية أو الديكتاتورية بكونها قائمة ومرتكزة على أسلوب التهديد والعقاب بشكل رئيس.

وهنا، قد تتداخل الأدوار القيادية بين الفردية والجماعية، فقائد اللجنة أو المجلس وعلى رغم كونه منوطاً وملزماً بتطبيق مبدأ الديمقراطية والتشاورية، إلا أنه ينزع عنه هذا الثوب في أحيان كثيرة بفعل طبيعته النفوذية، متجهاً وناحياً إلى اتخاذ أسلوب القرارات الفردية بأي نوع كان من أنواعها.

إن صوابية اتخاذ القرارات من عدمها، يرجع إلى رضا المرؤوسين ومدى تفهمهم للقرار، إذ تقوم وجهة النظر إلى التعويل على المرؤوسين في تحديدهم لذلك. وهناك من يقول إن الصوابية والترجيح يعودان لمدى تأثير القرار على الإنتاجية. وربما هناك من يتخذ معايير أخرى في هذا المجال.

أعتقد أنه بقي أن نقول، ونؤكد أن القائد غالباً ما يكون رهن إشارة الظرف وما يمكنه التصرف على ضوئه، وذلك بما تتيحه له الإمكانيات، وهذه هي القيادة التي ينشدها المتمرسين، والتي تجمع عليها أكثر الآراء وتعرف بالقيادة الموقفية.

صادق أحمد محمد


عامٌ على ليبيا... بدون القذافي

في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وفى أنبوب صرف خرساني مهمل كان العقيد الليبى «معمر القذافى» يختبأ في ملاذه الأخير فى الدنيا قبل أن يفارقها، وبغض النظر عن المفارقة بين الرواية الرسمية لحلف الناتو التى ترجح أن أحد غارات الحلف كان السبب فى أسر العقيد وإصابته، أو رواية أخرى تقول إن الثوار هم من عثروا عليه وقتلوه، فإن القذافي قد رحل عن ليبيا وعن إفريقيا وعن الدنيا، وبقيت ليبيا تواجه تحديات صعبة وكبيرة، وإفريقيا تواجه تحديات أصعب وأكبر، لكن كل شيء سيكون على ما يرام طالما بدون طغاة من نوعية القذافى!

صحيح أنه لا شماتة فى الموت، لكن حتى وبمجرد أن انتشر خبر مقتل العقيد القذافى... فإذا بالنكات والسخرية عن القذافي تعود إلى صفحات ومجموعات الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعى بسرعة البرق، منها ذاك التصريح المصطنع على لسان القذافي الذى يقول فيه: «خبر مقتلي صحيح، لكني أؤكد لكم أنى بخير وبصحة جيدة»، لكن إذا كانت تلك المقولة الساخرة مصطنعة فقد كانت مقولات القذافى الحقيقية لا تقل سخرية عنها، هذا بخلاف ملابسه وهيئته العامة التى تجلب السخرية حتى دون أن ينطق بأي كلمة أو يصوب تصريحاً طائشاً يصيب به العلاقات بين ليبيا وأي دولة أخرى بالموت أو على الأقل التوتر، هو قائد ثورة... أرادها أن تستمر 42 عاماً، وإذا كانت ثورته فى بدايتها قامت للتخلص من الملكية وإرساء نظام جمهوري ديمقراطي حقيقي فى ظل نهضة عربية قديمة كانت أشبه بثورات الربيع العربى الحالي، لكن حتى بعد أن حققت الثورة هدفها، أراد القذافي لها أن تبقى مستمرة ويظل هو قائدها، ولا نعرف على أي شيء كان «يثور» خلال كل تلك العقود الماضية، وخصوصا أن الأحوال لم تتغير للأحسن ولم تنهض ليبيا النفطية لتصل إلى المستوى الذى هي عليه دول الخليج مثلاً، فبقيت «الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى» بلا حراك إلى الأمام، لم يكن الاسم الذى أعطاه العقيد لجماهيريته سوى مجموعة من الكلمات تشبه إلى حد ما ألقابه الكثيرة والمتعددة، فبخلاف كونه «قائد الثورة» ، فهو «ملك ملوك إفريقيا»، «عميد الحكام العرب»، «إمام المسلمين»، «الفاتح العظيم»، «المفكر الأممى»، «صاحب النظرية الثالثة»، «صاحب الكتاب الأخضر»، «قائد الطوارق»، «رئيس تجمع دول الساحل والصحراء»، وألقاب أخرى كثيرة قد يصعب الإلمام بها كلها.

أحمد مصطفى الغر


مبارك المغربي الشخصية الوطنية المنسية

من يكون ذلك المواطن الذي خدم بلاده في كثير من الأمور التي استفاد الكثير منها من شباب وكبار في السن من أنشطة رياضية منذ عهد الستينيات والسبعينيات والثمانينيات وحتى الآن وله عدة نشاطات إلى يومنا هذا؟ من يكون ذلك الرجل الذي أخلص في عمله التطوعي وأعماله الخيرية من فعاليات ومهرجانات وطنية وأعياد وطنية، إضافة إلى الفعاليات الدينية المتواصلة في إعداد برامج مسابقات في المساجد وعمل على تشجيع الشباب بالتقرب لله سبحانه وتعالى وحفظ القرآن الكريم في كل مناسبة وخصوصاً في شهر رمضان المبارك من يكون ذلك المواطن المخلص الذي وهب نفسه لخدمة الوطن منذ أيام شبابه وفي عمله التطوعي الكبير الذي لا ينسى مهما طال الزمان؟

ذلك الرجل الذي احتضن مجموعة كبيرة من الرياضيين وعمل على تنسيق أعمال الأندية الرياضية ومثل البحرين في كثير من الدورات الرياضية والفنية والاجتماعية والثقافية، وأشرف على الوفد في الخارج بإخلاص ومحبه، كل ذلك ليعطي صورة جميلة عن البحرين قديماً، وقد كان ذلك تطوعاً ورضا من نفسه، لقد عمل هذا الرجل المخلص لوطنه في أمور عدة منها العمل الثقافي من دون انقطاع والعمل الاجتماعي بأشكاله المختلفة وقد عمل هذا المواطن الصالح في أعمال استفاد المواطن البحريني والوطن كثيراً ومازال عطاؤه مستمراً من دون توقف، مازال مجلسه مفتوحاً للجميع ويستقبل الكثير من الشخصيات التي عمل معها في جميع المجالات.

من يكون ذلك المواطن المنسي في الساحة الرياضية، لقد وهب نفسه قديماً في خدمة الرياضة بأنواعها واشتهر بإدارة النوادي والاتحادات الرياضية، لقد حان الوقت برد الجميل ولو بجزء بسيط فهو يستحق الكثير على هذا العطاء والمجهود الكبير فهو من خيرة رجال الوطن، فتكريمه هي زيارتكم له في مجلسه ليدور الحديث عن الذكريات الجميلة التي عاشها معكم أنتم من كنتم أصدقاء له في يوم من الأيام هل عرفتموه من يكون؟ .... إنه مبارك المغربي فهو مازال يرحب بكم.

صالح بن علي


المذكرات الدراسية ذات منفعة قصوى وتوفر الوقت والجهد

ردّاً على مقال فاضل حبيب المنشور في صحيفتكم الموقرة يوم الأحد الموافق (21 أكتوبر/ تشرين الاول 2012) في العدد (3697) بعنوان: «المذكرات الدراسية... فساد تعليمي»؛ أستاذي الفاضل في تناولك لهذا الموضوع؛ تغافلت عن موضوعات مهمة ذات إلحاح أكبر عصية على الحل من زمن غير قصير، ولا أخفي عليك أن لجوء طلاب المدارس والجامعات - وليس المدارس فقط - للمذكرات لأنها تمثل حلاًّ عمليّاً لمشكلة واقعية، وهو حل أثبتت التجربة فائدته وفاعليته وجدواه، والبدائل الأخرى المطروحة هي أقل جدوى وفائدة، فما الضير في ذلك إذا تحقق الهدف منه.

ثم إن التلخيص ليس عيباً بل هو مهارة، والملخصات الجيدة فيها توفير للوقت والجهد وذلك يتماشى مع عصر السرعة الذي نعيشه، فرحم الله أبي الحسن علي بن أبي طالب حين قال ما معناه لا تجبروا أولادكم على أساليبكم في الحياة فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم... كما أن الملخصات بتركيزها على المعلومات المهمة وتجاوزها للحشو والتكرار يمكن أن تمثل نواة لإعادة صياغة الكتب الدراسية بعدد أوراق يصل إلى النصف وبانتقائية وأفضل وبتنظيم أسهل وأوضح.

وحيث إن الأمر الإيجابي يقاس بطغيان الإيجابيات على السلبيات فيه حيث إن الكمال أمر صعب المنال؛ فاذا غلبت الايجابيات على السلبيات قيل إن الأمر موجب، و حيث ثبت ايجابيات المذكرات والملخصات أكثر من سلبياتها فلا غرابة في تفعيل ما هو موجب و إهمال ما هو سالب.

وليس العلاج لمشكلة إساءة استغلال الطلبة والمدرسين والمكتبات لهذه الظاهرة بمنعها؛ يعني علاج المرض بقتل المريض، وإن كنا نرى خطأ التعميم والدخول في نوايا الناس دون تصريح منهم؛ فمن قال إن هدف المكتبات والمدرسين استغلال حاجات الطلاب وسلب أولياء الأمور- والمدرسين وأصحاب المكتبات هم أولياء أمور- والدخول في نواياهم أمر مستهجن وعمياني لأنك تحكم بما لا تعلم فما لكم كيف تحكمون؟

ولا يخفى على أحد مدى أهمية توفير الوقت الذي توفره تلك الملخصات لما فيه من منفعة في نظامنا التعليمي، وخاصة إذا نظرنا إلى الوقت المتبقي بعد الدوام المدرسي ولاسيما في المرحلة الثانوية التي تستمر من الناحية العملية حتى الثالث والنصف من بعد الظهر، اذا أخذنا في الاعتبار أن الطالب لا يصل لمنزله قبل الثالثة أو الثانية والنصف بعد الظهر، ليقضي بعض حاجاته من أكل وقليل من التسلية إضافة إلى واجباته الدينية، فماذا تركنا له من يومه حتى نحسده إن حاول التقليل من ساعات الدراسة المنزلية.

سلمان حمزة


تطلب عيوني

اللي تبي تسوي فيني حبيبي سوه

انا بين ايدك تحت امرك تامرنــي

قدامك أنا دايخ ذايب ما فيني قوه

تطلب عيوني تقيد يديني تأسرني

معاك الحياة تجنن اللحظات حلوه

بحبك بكلماتك الروعة كلي تغيرني

القعدة معاك ما تنمل لحظاتها تسوى

كل شي فيك ماخذ عقلي يسحرني

من شوفتك من حلو صوتك أروى

ماقدر أعيش والله بدونك اعذرنــــي

والله العشق مجنون والحب بلوه

يبهدلني يدوخني يزيد ناري يفجرني

والله حبك فيني مرض والله عدوه

صابني وخلاني ابد ما انام مرضني

محترق بنيرانك ولهيب الجمره

اموت في حبك مليون مرة وما يهمني

أبوسك مره ومرتين وألف مره

محتاجك جنبي خذني ولمني واحضني

معاك حياتي فرح ينتشر عطره

ما في أي قوة كانت تقدرعنك تمنعني

سرحت فيك جنيت وانت أدرى

بحبك مسيطر علي وبغرامك تغلبني

ما اقدر اعيش بدونك على فكــره

لا تحاول تبتعد بيوم عني لا تعذبنــي

حبك يحميني من الوحوش الخطره

انت الامان والسلام اللي يغمرنــــي

أعطيك وردة بيضه وصفره وحمره

اعيش بأمواج رومنسيتك وتغرقني

كلماتك غزلك ضحكك واجمل نظره

دنيتك دنيتي اموت فيك لما تحبني

لو تبي ما تبي يرخص لك سعره

تدلل اسوي جنون, انت بس تطلبني

ميرزا إبراهيم سرور

العدد 3706 - الإثنين 29 أكتوبر 2012م الموافق 13 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً