قال المحامي محمد التاجر إن الناشط السياسي حسن مشيمع بدأ يشكو من عودة أعراض مرض السرطان إليه، وأن الأعراض التي كانت تظهر عليه أثناء إصابته بمرض السرطان عادت إليه مجدداً، وتتمثل في التعرق والآلام في الجسم.

وأضاف «أبلغني مشيمع قبل نحو شهر عند زيارتي له في السجن بأن الأعراض التي كانت تظهر عليه أثناء إصابته بمرض السرطان، مثل التعرق وآلام في الجسم، عادت إليه مجدداً».

وذكر التاجر لـ «الوسط» أن «مشيمع عرض على أحد الأطباء قبل فترة، وقد اكتشف الطبيب وجود تغيرات في الجانب الأيمن من جسم مشيمع، ونصح الطبيب بأخذ عينة لإجراء فحوصات للوقوف على حقيقة الحالة الصحية لمشيمع، لكن لم يتخذ أي إجراء بهذا الخصوص حتى الآن».

وعبر عن قلقه على صحة مشيمع في ظل الغموض الذي يلف حالته الصحية، وطالب بسرعة الإفراج عنه للسماح له بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة من خلال طبيبه الخاص الذي يتابع حالته الصحية قبل اعتقاله، وخصوصاً ان مشيمع منع من أخذ الأدوية الوقائية التي كان يتناولها لمنع انتشار السرطان في جسمه.

وفي يناير/ كانون الثاني 2012؛ نفت وزارة الداخلية أن تكون حالة مشيمع الصحية سيئة، وأكدت التزامها بمتابعة وضعه الصحي أولاً بأول.

واعتقل مشيمع من منزله فجر الخميس (17 مارس / آذار 2011) وحكمت عليه محكمة السلامة الوطنية بالسجن المؤبد ضمن ما عرف بمجموعة الـ «21» التي وجهت إليها السلطات اتهامات تتعلق بمحاولة قلب نظام الحكم في البحرين، ومع إحالة القضية إلى القضاء العادي أيدت محكمة الاستئناف العليا عقوبة السجن المؤبد بحق مشيمع.