تمكنت المواطنة جيداء العلوي من تنمية موهبتها في الرسم منذ سن التاسعة وذلك بتشجيع من والدتها، وعلى رغم تفوقها وأخريات في العديد من المجالات؛ فإن العلوي ترى أنه ما زال أمام المرأة البحرينية الكثير حتى تتمكن من إثبات نفسها.

« الوسط» أجرت هذا اللقاء مع العلوي:

بدايتك كيف كانت؟

- مثل كل البدايات... شخبطات...خربشات... عتاب بعض الأوقات على إهمال الواجبات... أو تخريب الممتلكات في غرفتي بالألوان، وكان ذلك في سن التاسعة.

ما هي الصعوبات التي واجهتها؟

- ربما القليل... لأنني أعتقد بأني لم اكن واثقة من فني أو عطائي !! ربما لمتابعتي لفن الكبار شعرت بصغر أعمالي؛ فهذا لم يجعلني أتخذ خطوات صادقة للمشاركة في أية حركة ايجابية او جريئة.

من له الفضل في تنمية هذه الموهبة لديك؟

- بصراحة... والدتي الله يرحمها... بمجرد السماح لي بخربطة كل الامور والتغاضي عن ما أتلفت ولونت، وهي تقوم بالرد ربما تكون فنانة، وتوافر أدوات الرسم لي عندما كنت في سن مبكرة، الأمر الذي كان له الشيء الكثير، وطبعاً والدي كان يشتري لوحاتي. وأولا وأخيرا مدرسات العمر اللاتي لا اتذكر سوى وجوههن المعطاءة وابتساماتهن التشجيعية؛ فلهم مني كل الشكر.

هل تعتقدين أن المرأة البحرينية تمكنت من إثبات نفسها في هذه المجالات؟

- من الصعب عليها ذلك؛ لأنها غالباً تابعة إلى رجل ما... اسفة ولكن هي الحقيقة إذا لم يلزمها فهي تضع لنفسها الطوق الذي يعرقل حركتها وإثبات نفسها بالمشاركة في المجالات والمحافل الخارجية لصعوبة سفراتها بسلاسة... على رغم أن هناك الكثيرات من تغيرت المفاهيم لديهن ولكن يبقى الحال على ماهو عليه... واندثار كثير من مواهب النساء.

ماذا عن توظيف الكتابة مع الرسم، هل يوجد إقبال عليه؟

- أنا بكل صراحة... المحيط حولي متواضع، ولا يمكنني الحكم في ذلك، لكنني أعشق هذا النوع من التوظيف... الذي حاولت ولم أثبت نفسي بما يرضيني إلى الآن.