العدد 3705 - الأحد 28 أكتوبر 2012م الموافق 12 ذي الحجة 1433هـ

أم علي تفترش الشارع بحثاً عن لقمة العيش

أم علي جلست في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك برفقة طفلتها على الرصيف لبيع قليل من الملابس والأحذية والألعاب لتلبية متطلباتها-تصوير محمد المخرق
أم علي جلست في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك برفقة طفلتها على الرصيف لبيع قليل من الملابس والأحذية والألعاب لتلبية متطلباتها-تصوير محمد المخرق

افترشت الأرض برفقة طفلة صغيرة على أحد أرصفة شارع بالقرب من قرية المقشع، في منظر يصعب على المارة تجاهله، أمامها مجموعة من الألعاب وبعض الأحذية وقليل من الملابس للبيع... «أم علي» هي بحرينية كبيرة في السن لم تجد حلاً لمواجهة ظروفها الصعبة سوى اللجوء لبيع القليل من البضائع على ذلك الرصيف، بعد أن غيّب الموت زوجها منذ 3 سنوات، فيما اعتُقل أحد أبنائها ومعيلها منذ بدء الأحداث السياسية العام الماضي، مخلّفاً في عهدتها زوجته وابنه الذي لم يره، وما زاد من مأساتها هو سقوط زوج ابنتها كأحد ضحايا الاحتجاجات السياسية.

تختزل قصة «أم علي» مشاكل كثيرة يعاني منها هذا الوطن؛ الفقر، البطالة، تداعيات الأحداث السياسية، وقد تكون واحدة من بين كثير من القصص التي لا تظهر على السطح.


ابنها معتقل... وزوج ابنتها أحد ضحايا الأحداث الأخيرة

«أم علي» تواجه ظروف الحياة الصعبة بالبيع على أحد الأرصفة

المقشع - زينب التاجر

تختزل قصتها هموماً كثيرة يعاني منها هذا الوطن. الفقر، البطالة، الحاجة وتداعيات الأحداث السياسية الأخيرة.

«أم علي» هي سيدة بحرينية أصيلة من قرية المقشع، افترشت أحد أرصفتها، بقليل من الملابس والأحذية والألعاب للبيع، في منظر يصعب تصديقه في مملكة نفطية تناطح بناياتها السحاب، ويسمع أبناؤها عن أسعار النفط والأراضي والاستثمارات.

تجلس «أم علي» في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك على ذلك الرصيف برفقة طفلة صغيرة لم يتسنَّ لها أن تلعب كأقرانها في هذا اليوم وتستمتع ببهجة العيد، وتحت أشعة شمس الظهيرة تجلس ساعتين تنتظر أن يترجل أحد المارة من سيارته، ويلقي نظرة على ما تبيع لتعود لأطفالها بقوت يومها.

التقت «الوسط» يوم أمس (الأحد) بـ «أم علي» التي لم تجد حلاً لمواجهة ظروفها الصعبة سوى اللجوء لبيع القليل من البضائع على ذلك الرصيف بعد أن أخذ الموت زوجها منذ 3 سنوات، واعتقل أحد أبنائها ومعيلها منذ بدء الأحداث التي أنطلقت في الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011 مخلفاً في عهدتها زوجته وابنه الذي لم يره، وما زاد من مأساتها هو سقوط زوج ابنتها كأحد ضحايا الاحتجاجات السياسية.

تحدثت «أم علي» وهي ترمق الطفلة الصغيرة التي برفقتها بين الحين والآخر خوفاً من أن تتحرك من جانبها، مشيرة إلى أن عائلتها تتكون من 9 أبناء (5 من البنات و 4 ذكور)، وبكثير من الأسى سقطت دموعها، وهي تشير إلى ابنها ومعيلها الذي اعتقل منذ بدء الأحداث السياسية، حينما كانت زوجته حاملاً، ولم يتسنَّ له حمل طفله، إذ قالت: «ابني اعتقل وهو مصاب، ويحتاج للعلاج، ولا أريد سوى الإفراج عنه أو الاطمئنان عليه».

ولم تقوَ على حبس دموعها وهي تتحدث عن زوج ابنتها الذي قضى نحبه كأحد ضحايا الاحتجاجات السياسية، مشيرة إلى أن لابنتها منه طفلين.

وتابعت بأن ابنها الثاني من ذوي الدخل المحدود، ويصرف على عائلته، كما ويحاول قدر استطاعته مساعدتها، والثالث عاطل عن العمل، فيما لا يزال باقي أبنائها الصغار يتلقون تعليمهم، مشيرة إلى أنها تتحمل هذه الظروف كي يتمكن أبناؤها الصغار من مواصلة تعليمهم؛ كونه السبيل الوحيد الذي سيعينهم على مواجهة ظروف الحياة.

الناظر إلى بضاعتها لا يرى الكثير، إذ تقول: «لا أستطيع شراء الكثير. من سوق المنامة أشتري الأشياء الرخيصة، وأحاول بيعها بفائدة بسيطة، وقد أعود لمنزلي دون أن أبيع شيئاً إلا أنني لا أستطيع أن أقف مكتوفة الأيدي أمام حاجة عائلتي».

منذ أقل من أسبوعين أحتفى العالم باليوم العالمي لمكافحة الفقر وأختارت الأمم المتحدة عنواناً لذلك اليوم، وهو «القضاء على الفقر المدقع: تعزيز التمكين وبناء السلام»، وفي الوقت الذي طالب فيه عدد من أعضاء مجلس النواب بالتزامن مع ذلك اليوم الحكومة بتحديد «خط حقيقي للفقر في البحرين، عوضاً عما هو موجود الآن، والبالغ 337 ديناراً للأسرة التي لا يقل عدد أفرادها عن خمسة»، مؤكدين أن «هذا الخط غير واقعي في ظل ارتفاع الأسعار وتدني المستوى المعيشي لقطاعات واسعة من المواطنين». وشدد بعضهم على ضرورة تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفقر في البحرين، يتم فيها إشراك المجلس النيابي ومؤسسات المجتمع المدني في صياغة استراتيجية عملية لمعالجة هذا الملف».

كانت «أم علي» تلملم بضاعتها القليلة لتعود لأطفالها وتعاود الكرّة في اليوم التالي، متحدية ظروفها الصعبة على أحد أرصفة شارع البديع.

العدد 3705 - الأحد 28 أكتوبر 2012م الموافق 12 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 83 | 6:33 ص

      الله اكبر على الظلامة في هذا البلد

      شعب فقير يطالب يحقوقه واجانب يعيشون برخاء

    • زائر 81 | 6:20 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      ناس كثيرين فقراء بس متعففين لايطلبون مٍـٍْ

    • زائر 79 | 3:29 م

      عراقي

      اني هنا ساترك الحكومة جانبا..اين الصناديق الخيرية؟اين اصحاب الدين؟وبالاخير اقول كلما رايت فيديو للثوار سواء نساء او رجال ارى ارقى الجوالات يمتلكونها فهل تستحقون النصر من الله؟؟

    • زائر 78 | 3:19 م

      اين سهيلة آل صفر

      اعتقد لو كتبت سهيلة آل صفر عن هذه السيدة كان افضل من مناقشة اغلاق الشوارع , لأن الظلم الموجود في البحرين بلغ حده , والد يفقد ولده في يوم العيد فيخرج متظاهرا فيدخل السجن و امرأة على الرصيف تبيع الملابس و هناك من يسرقون الأرض و البحر , برلمانيين يبحثون عن مصالحهم و حكومة معينة لا يهمهما المواطن , ثم تتحدثون عن حرق اطار , يقول الامام علي ع عجبت ممن لا يملك قوت يومه كيف لا يخرج شاهرا سيفه
      اغلقت جميع الابواب , سجن , تعذيب , قتل اين النمطق في هذا كي نبحث عن المنطق في اغلاق الشارع بالاطارات

    • زائر 75 | 12:55 م

      stsfoonst

      كل هذا الظلم يقسو على المواطن هكذا ولا توجد طائفية والقانون صامت من اجل رضى البعض

    • زائر 74 | 12:39 م

      bahraini

      al sallam alikum ,,اليس هذا حرام لدينا نصف مليون اجنبي والمواطنين في هذه الظروف ،،،،،سبحان الخالق

    • زائر 73 | 12:34 م

      ابو كرار

      لو كانت شيرين من الفلبين كان ولو كان غير جريده الوسط كان من زمان اتصلوا وزاراء وملوك ووووو ولاكن بحرينيه فقير ويوجد الكثير نفسها وللاسف بعض الجمعيات الخيريه لا يلبون الا ابسط الامور وذلك للعاملين عليها اجر

    • زائر 72 | 12:15 م

      الصيبعى

      الله يكون فى العوان هناك الكثير من إنساء والشباب عاطلون عن العمل نامل الحكومة النظر فى الفقر التى تعانى منها البحرين برغم المدخول يغطى شعب البحرين ولكن ... الحاصل بمملكة البحرين اصبحت البطالة والفقر فى سباق الى الفقر والبطالة واما بخصوص المرة التى تجلس على الرصفة الشارع نعم تجلس مع بنتها وتبيع بعض الشياب على امل ان تساعد عائلتها

    • زائر 65 | 8:06 ص

      م

      هذا نموذج من ماسي الحرمان وعذابات المواطنيين وهل يلام المعذب والفقير ياحكومه البحرين هل يوجد من يحس منكم بجوع المواطنيين ام همكم هو بطنكم الذي يسرق ةينهب

    • زائر 64 | 7:46 ص

      يامنتقم

      الله ينتقم لنا من كل من ظلمنا ....يامنتقم يامنتقم يامنتقم يامنتقم يامنتقم

    • زائر 62 | 7:40 ص

      المشتكى لله

      ربي أنت أعلم بحالنا

    • زائر 61 | 7:29 ص

      want to contact zainb please

      Hi. Zainb .. The article broke my heart I would like 2 help the lady financially do you how I can get hold of her plzzzzzz

    • زائر 60 | 7:13 ص

      ألأمر جدآ عادي

      ألسنا فى دولةَ مسلمه وبها مؤسسات تعنى با ا لأرامل والأيتام و تراعي حقوق الموا طنيين عبر وزارة حقوق اللإنسان وو زارتي التنمية وشئو ن العمل والشّؤون الإجتماعية و الدّليل على إنجاز ات الوزارات والمؤسّسات الإجتماعية كسو ة العيد اللّتي أمر بها ملك البلاد للأيتام ,, ودائمآ ما يتحدّثون عن المعارضة بأنّها تشوّه سمعة البحرين فى الخارج فهل من يشوّه الّسمعة المعارضة أم المؤ سّسات ألآنفة الذّكر بتصرّفات مسؤو ليها الخاطئه ؟؟

    • زائر 59 | 7:07 ص

      صحيح وين يريحوا الخمس

      يلا حبايبي جأوبوا ع السؤال بالتفصيل الملل ....عفية عليكم يلا

    • زائر 58 | 7:00 ص

      علي

      لاتعليق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 56 | 6:39 ص

      إنها واحة الديمقراطية...

      في بلد النفط يتم صرف الملايين على لجان تحقيق فاشلة وحلول أمنية لترويع الآمنين ولكن لا يخطئون ويصرفون 10% من كل ذلك على الفقراء والمعوزين.. تباً لحكومتنا العتيدة

    • زائر 55 | 6:32 ص

      ويمبون الناس تسكت

      اعطوا الناس حقوقها اول

    • زائر 54 | 6:12 ص

      الرصاصي

      الحل جدا بسيط والاكيد ان المسؤلين سواء في المجتمع كرجال الدين الذين لديهم اموال الزكوات والخمس او الصندوق الخيري التابع للمنطقة او المسؤلين في الدولة الان توا عرفوا بهذه المأساة وان شاء الله ستجد هذه المرأة الحل والعون سريعا وخاصة ان هناك الكثير من البحرينيين اصحاب الخير الذين يسارعون لعمل كل خير لكل ذي حاجة، وشكرا للوسط على متابعتها للناس وهمومهم

    • زائر 53 | 5:58 ص

      الحقيقه

      انت اول شي روح وبحث في قضيتها بتلق

    • زائر 50 | 5:46 ص

      اين وزارة حقوق الإنسان ووزارة التنمية الإجتماعية

      ماذا تتوقعون من مسؤولين يقودون سياراتهم ال 750 و نحن نعيش في بلد لا يتجاوز سكانه المليون اتظرو لدول الجوار
      اذا كان هذا الإتحاد الذي سمعنا عنه سيضعنا في نفس الدرجة مع الخليجيين فنحن مستعدين له
      تعلمو من الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم

    • زائر 49 | 5:12 ص

      يالله يالله ارحم عبيدك

      انا بأذني سمعت سعادة الوزيرة في الجزيره انه سيعوضون ضحايا الاحداث مادياً والله العظيم قالت هلون

    • زائر 47 | 4:29 ص

      حركات

      ليش ما يعطونها من الاخماس ؟

    • زائر 46 | 4:22 ص

      لهذا الحال وصلنا ؟؟!!

      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 45 | 4:18 ص

      من يطبلون ....

      من يطبلون .....ماضية في الاصلاح، ليتهم يقولون رايهم بكل صراحه كافي كذب ونفاق، فالوضع مزري مزري، عيب ان نكون في دولة نفطية وهذا حالنا.

    • زائر 44 | 3:50 ص

      حسبي الله و نعم الوكيل

      ...... وفي مثل حالات ام علي الكثير الكثيير

    • زائر 43 | 3:46 ص

      الياس

      قصة يندى لها جبين المواطن الغيور تقع المسؤلية بالدرجة الأولى على الحكومة ومن جهة ثانية تقع علينا نحن الأهالي وإن تنصلت الحكومة من مسؤليتها فعلينا نحن أن نتكافل مجتمعياً كما ضربنا أروع التكافل إبان أوج الأزمة مشكلت بلدنا وياللأسف كعذاري تسقي البعيد و القريب عطشان والغريب تتباهين بالتنمية البشرية و الاقتصادية ...المشكلة الضمائر ماتت وأخيراً أشجع فكرة فتح باب المساعدة لها

    • زائر 42 | 3:26 ص

      بعدين يتسائلون و يقولون ليش تتظاهرون ؟؟

      نتظاهر لأن عندنا الظلم و الجور و الفقر و البطالة و هذه نموذج و لن نسكت عن مطالبنا حتى ننال حقوقنا

    • زائر 39 | 3:14 ص

      الجمعيات الخيريه الوهميه

      اين الجمعيات الخيريه و رؤساؤها اين الاموال المتبرع بها للفقراء.

    • زائر 48 زائر 39 | 4:35 ص

      ؟؟

      قبل ان تلوم الجمعيات الخيرية قل اين .....,, ما لذي اوصلها على هذا الحال !!

    • زائر 38 | 2:57 ص

      ممكن رقم حساب ام علي

      انا الى الله وانا اليه راجعون ... ممكن صحيفة الوسط تضع لنا رقم حساب ام علي في احد البنوك لكي يتبرع المحسنون لها وهم كثر في البحرين ... الله يساعدك

    • زائر 37 | 2:56 ص

      شخبار الخمس

      اعتقد الخمس يدخل ملايين وينهم عنها ولا الخمس حق .....

    • زائر 36 | 2:54 ص

      منتهى الطلم وسوء الإدارة

      كل هذ الفقر والعنت والمشقة على بعض أبناء البحرين وملايين الدينارات تنفق بسفه و تبذير أذكر قطاعا واحدا على سبيل المثال فقط ملايين الدولارات تهدر عمدا على ما يسمى بهيئة ضمان الجودة ولجان التحسين والدعم والمساندة وغيرها من أسماء ما أنزل الله بها من سلطان و مطبوعات تطبع لتلقى في القمامة وميزانية تعليم هائلة تنفق لتعليم ...و...و....وغيرهم من الوافدين وقطاع من أبناء البلد لا يجد الكفاف ويفترش الأرض بحثا عن لقمة العيش أليس منكم رجل رشيد يوقف هذه المهزلة حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 35 | 2:48 ص

      خافو الله

      وينها التنمية الاجتماعية ولا على ناس وناس الظاهر صار التنمية حق بس المطلقات و الأرامل اقول خلكم هل سوالف شوفو الناس صيج محتاجة بكرة شينو راح بتقولون عند ربكم الحمدالله وشكر

    • زائر 33 | 1:59 ص

      لاحول ولاقوة إلا بالله

      گبل كم يوم اتفاجأت لمن رأيتها!أنا امشغل مكيف السيارة وبعد مو كلش الجو، والحاجية مسكينة جالسة في الشمس،واغراضها قليلة، في البداية فكرتها تتسول،ولما شفت البضاعة اتأثرت واجد..انا لله...ارحموا من في الأرض..يعني لو الواحد ابصدد تأليف قصة حزينة ماممكن تنقاس ابلمحة لجلسة هالفقيرة..شوفوا حل ياللي .....مو اتغاورون.

    • زائر 32 | 1:52 ص

      ليس النظام وانما المجتمع

      النظام البحريني .... . المجتمع البحريني كله يراد له ان يكون على قدر المسئوليه رغم صعوبة الوضع المادي له ورغم كثرة الحالات المماثلة .. إذا كان بإستطاعة الكثير من الافراد ان يدفع رسوم الاجهزة المتطورة والانترنت شهريا فمن الطبيعي انك تستطيع ان تدفع مثل هذه النسبة ولو النصف للمؤسسات المعنية بإعالة مثل هذه الحالات

    • زائر 30 | 1:39 ص

      زائر 24 محد كذاب روح صوب البنك الاهلي المقشع بتجوفها قاعدة تبيع

      وثاني شي من المسؤل غير الحكومة اذا الحكومة مو مسؤلة عن الفقر قول لي من المسؤل او بس الحكومة مسؤلة في امور معينة ؟؟؟ و.......حقويش مسوينه المفروض بدون محد يقول ليهم يجون ليها ويروحون بيتهم ويجوفون وضعها وحتى وزارة التنمية مانبي اجتماعات وصور في الجرايد المفروض يساعدون الحالات المعقدة باسرع وقت وعيب تقول كذب وتشوية للبحرين لو ما كانت ما راح تحط ليها ثياب وتقعد في الشمس والحر والسيارات الي تطوف عليها بسرعه عاليه والمكان خطر على حياتها وزيرة التنمية عقب العيد جوفي للمراة حل وساعديها

    • زائر 29 | 1:29 ص

      في الدولة الكثير من الجهات الحكوميه لمثل هذه الحالة

      في الدولة الكثير من الجهات بامكانها ان تلجأ لهم مثل التامينات الاجتماعية ومجلس المرآه والجمعيات الخيرية .. ما اعتقد ما بيساعدونها ..

    • زائر 28 | 1:26 ص

      الحكومة هي المسؤل الاول

      ونشكر زينب التاجر شرحت للجميع قضية هذه المراة التي نراها كل يوم ولانعرف عنها اي شيئ الان وضحت الصورة للمسؤلين في الدولة اولا وبعدهم صندوق المقشع واهالي القرية الذين تركوا هذه المراة بجانب الرصيف وجانب صيدلية رويان تبيع بعض الحاجيات التي لاتسد حاجة العائلة نعم المسؤل الاول عن معاناه هذة المراه الحكومة واذا الحكومة ما سوت شي ليها الكل يقعد يطالعها ويقول ما اقدر اسوي شي كل شهر جمعوا ليها من كل واحد عشرة دينار من عشرين شخص بتصير 200 دينار لين الله يسهل امورها المفروض المراه تكون في بيتها معززه مكرمة

    • زائر 27 | 1:13 ص

      الى الزائر رقم 24

      ...اذا مو الحكومة مسؤلة عجل من المسؤل ؟؟؟. ..

    • زائر 25 | 1:03 ص

      والله مآسينا تصعب على الكافر

      بالله عليك الواحد كل مايطلع ببصيصا من الامل ينكسر عوده لما يلاقيه على مرمي بصره وسمعه من هول المكارثية التى نعيشها بالله عليكم يا ابناء ادم فلوس البلد تتباهي الدولة بكرمها للغير والفلوس على من هب ودب ومساعدات لدولة فلان وعلان والمواطن كالشحاذ عايش عيشة الضنك والمأساة ان وزارة التنمية لم تصرف حتى كسوة عيد للفقراء لعيدهم الثالث على التوالي عدا اخر كسوة للارامل والايتام والمطلقات لم يحصلوا عليها لليوم هذا رغم انها صرحت بصرفها قبل العيد ولكن ...مستعدين لصرف ميزانيات لارضاء تلك الجمعية وتلك...

    • زائر 24 | 1:01 ص

      كفايه كذب

      كفايه كذب وتشويه البحرين كل شي قلتو الحكومة مسئوله

    • زائر 31 زائر 24 | 1:41 ص

      ولي الامر سواء صاحب محل أم منزل أم دولة هو مسؤول. ا\\ا ما رأيت رب الاسرة يتنعم و يترك اطفاله جياع الا تلومه؟ فما بالك و حقوقهم تسرق في وضح النهار تحت مسميات عجيبة! دولة نفطية، قصور تشعل اضوائها و بريقها يكاد يعمي العيون حتى ساعات الفجر، و صروح ضخمة تبنى .....و الخ. اليس الاولى اهل البلد اولا. نحن لا نطلب المجان و لكن توفير اعمال يترزق منها المرء و ينعم بعيش كريم

    • زائر 23 | 12:52 ص

      ادعي الله بلفرج

      هذي نوع من انواع الظلم المنتشر في البلاد وصورة من الصور المولمة وحدث ولا حرج

    • زائر 22 | 12:50 ص

      الحياة الصعبة فى ارض البترول

      على من يملك القرار فى هده المملكة ان ينظر بعين الاعتبار الى هده النمادج فانها كثرة فى الاونه الاخيرة: الى الله المشتكة

    • زائر 20 | 12:46 ص

      والله حرام ؟؟؟؟؟

      حسبي الله ونعم الوكيل
      كلكم راع وكلكم مسئوول عن رعيته

    • زائر 19 | 12:46 ص

      جلاوي 688

      يالله انا اطلب من الوسط جمع التبرعات اليه خلوووو حساب بنك شكراً اختي زينب موضوع مميز

    • زائر 17 | 12:39 ص

      امنا

      الرجاء من المواطنين الشرفاء مساعده هدذه المراه الشريفه وشراء بعض الحاجيات من اجل سد رمق جوعهم لم تلجأ الى التسول فعلا تستحق المساعده الرجاء عمل حمله "ساعدوها"

    • زائر 16 | 12:31 ص

      انا الله وان اليه راجعون

      حسبي الله على الظالم هلا وصل الوضع الى هذه الدرجة من الذل!

    • زائر 15 | 12:20 ص

      لله ذرك يا شعبي

      هل نحن في بلد نفطي خليجي هكذا يريدوننا ان نعيش ولا نطالب بحقوقنا ولكن هيهات منا الذلة

    • زائر 21 زائر 15 | 12:48 ص

      نعم

      احنا بلد مشهور بالنفط كيف اسوون لينا جدي
      صح كلامش حبيبتي

    • زائر 14 | 12:17 ص

      اين حقوق المراءة- اين مجلس الاعلى للمراءة

      اين مجلس المراءة من عوز النساء ..... حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 13 | 12:17 ص

      لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

      لا حول و لا قول إلا بالله العلي العظيم

    • زائر 12 | 12:05 ص

      عاشق الحرية

      هي قصة من قصص كثير توجد في بلادي

    • زائر 11 | 12:00 ص

      هذا غير ممكن

      هذا ليس ممكن في دولة القانوب والاصلاح الذي بداء منذ اكثر من 10اعوام وها نحن نجني محصوله منذ 20 شهرا.

    • زائر 10 | 11:54 م

      لا حولا ولا قوة إلا بالله

      وينه اللي ينعقون وراء كل ناعق البحرين ما فيه فقر ووو الله ينتقم

    • زائر 9 | 11:50 م

      «بحرينية أصيلة» وبعد من «قرية» المقشع! لازم تعاني، لأن الأوامر هكذا..

      «أم علي» هي سيدة بحرينية أصيلة من قرية المقشع..

    • زائر 8 | 11:48 م

      المشتكى الى الله

      ويقولون ما ظلمونا المشتكى الى الله
      والله غربة في الوطن

    • زائر 7 | 11:35 م

      اين يذهب الخمس

    • زائر 41 زائر 7 | 3:24 ص

      الخمس لفقراء السادة يا ذكي!

      تثقفوا بعدين تعالوا علقوا !! الخمس يدفعه الناس لمساعدة فقراء السادة حتى لا يتعرضوا لمثل هذه الحاجة و مثل هذه الحالات مسئولية الدولة و ليست مسئولية الناس

    • زائر 70 زائر 7 | 9:44 ص

      انت مسلم ؟؟

      انا سني واسئلك بالله ما دخل الطائفية في هذه القضية ؟ اعدل يا اخي الكريم

    • زائر 6 | 11:27 م

      الله المعين

      بلد يزخر بالخيرات لا يجد أهله لقمة العيش فيه، أين أصحاب الضمائر؟ أي أهل القرية عنها؟ أين حكام البلاد عنها؟

    • زائر 4 | 10:47 م

      يا منتقم

      الله ينتقم من الظالم الحين بعض من الناس بيتشفون يرتاحون على هذه الأخبار لكن ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 3 | 10:20 م

      زمن العجائب

      حسافة ان تكون امرأة تعاني ظروف صعبه اين اهل القريه واين الصناديق واين الاموال الشرعيه واين الشهامه والشيمه وقبل كل ذلك اين الحكومة عن مثل. هذا الحال
      اي زمن تعيي نعيشه
      اي زمن جفة فيه الضمائر وعميت العيون
      تبا لنا جميعا نحن نرعى وراء لذة الحياة ونتناسى الفقراء

    • زائر 2 | 10:18 م

      لاحول اللة

      مادري شقووول انربط لساني

    • زائر 1 | 9:40 م

      اين المسئولين.... هم في سبات عميق يحتاجون لمن يوقضهم

اقرأ ايضاً