العدد 3705 - الأحد 28 أكتوبر 2012م الموافق 12 ذي الحجة 1433هـ

4355 ذبيحة من أضاحي الحجاج توجه لفقراء البحرين

أعضاء من لجنة الإفادة من الهدي يباشرون عمليات ذبح الأضاحي في مكة المكرمة        (من الأرشيف)
أعضاء من لجنة الإفادة من الهدي يباشرون عمليات ذبح الأضاحي في مكة المكرمة (من الأرشيف)

ذكر رئيس لجنة الإفادة من لحوم الهدي البحرينية الشيخ محمد جواد الشهابي، أن «اللجنة حصدت 4355 ذبيحة من هدي الحجاج لهذا العام»، مضيفاً أنه «سيتم نقل اللحوم من مكة نحو البحرين لإيصالها للجمعيات الخيرية من أجل توزيعها على الأسر المحتاجة». وبيّن أن «نحو 6880 أسرة بحرينية فقيرة تستفيد سنوياً من لحوم الهدي».

إلى ذلك، أنهى الحجاج البحرينيون في مكة المكرمة أمس الأحد (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أعمال مناسك الحج بسلام. ورمى 10311 حاجّاً جمرات العقبات الثلاث الأخيرة (الصغرى، الوسطى والكبرى)، ورجموا الشيطان بها، وذلك منذ صباح أمس حتى العصر من دون وقوع أي حوادث أو مشكلات.

ويبدأ 5123 حاجّاً بحرينيّاً اعتباراً من اليوم (الإثنين) العودة إلى البحرين عن طريق جسر الملك فهد، بينما يصل البقية من الحجاج جوّاً والبالغ عددهم 5188 حاجّاً.


قوافل متأخرة تنطلق نحو المدينة المنورة لزيارة الرسول (ص)

5123 حاجّاً بحرينيّاً يستأنفون العودة برّاً و5188 جوّاً

مكة المكرمة - صادق الحلواجي

أنهى الحجاج البحرينيون في مكة المكرمة أمس الأحد (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أعمال مناسك الحج بسلام. ورمى 10311 حاجاً جمرات العقبات الثلاث الأخيرة (الصغرى، الوسطى والكبرى)، ورجموا الشيطان بها، وذلك منذ صباح أمس حتى العصر من دون وقوع أي حوادث أو مشكلات.

ويستأنف 5123 حاجاً بحرينياً اعتباراً من اليوم (الإثنين) العودة للبلاد من الديار المقدسة عن طريق البر (جسر الملك فهد)، بينما يصل البقية من الحجاج جواً، والبالغ عددهم 5188 حاجاً.

وتنطلق اليوم أيضاً أغلبية قوافل الحجاج ممن وصلوا للديار المقدسة متأخرين نحو المدينة المنورة لزيارة الرسول (ص)، على أن يبقوا فيها 5 أيام على الأكثر بالنسبة لأغلب الحملات.

وأنهى غالبية الحجاج فجر أمس ركن الطواف بالكعبة المشرفة، والسعي بين الصفا والمروة، بعد أن رموا جمرة العقبات الثلاث (الصغرى، الوسطى والكبرى) مع طلوع الشمس، حيث استغرق الحجاج أكثر من 5 ساعات لأداء مناسك الطواف والسعي بسبب الازدحام، علاوة على ساعات طويلة أخرى قضوها في الحافلات قبل انتهاء المناسك بسبب الاختناقات المرورية بين الحافلات والسيارات والمشاة.

وتعرضت مجموعات من الحجاج البحرينين إلى الضياع خلال النفرة من مشعر مِنى بعد منتصف ليل أمس الأول، كان أغلبيتهم من النساء، وذلك بسبب العدد الكبير من الحجاج الذين كانوا يغادرون المخيمات نحو أماكن سكنهم والمسجد الحرام، والتداخل بين المشاة والحافلات والسيارات والدوريات الأمنية التي أحدثت حالة من التدافع والزحام والفوضى.


تُنقل من مكة وتُوزع على الجمعيات الخيرية لإيصالها لـ 6880 أسرة محتاجة

«الإفادة من لحوم الهدي» تحصد 4355 ذبيحة لفقراء البحرين

قال رئيس لجنة الإفادة من لحوم الهدي البحرينية، الشيخ محمد جواد الشهابي، إن «اللجنة حصدت 4355 ذبيحة من هدي الحجاج لهذا الموسم»، مضيفاً أنه «سيتم نقل اللحوم من مكة نحو البحرين لإيصالها للجمعيات الخيرية من أجل توزيعها على الأسر المحتاجة».

وأبدى الشهابي تطلع اللجنة إلى أن «تتعاون حملات الحج البحريني معها بصورة أكبر عما كانت عليه من أجل انجاح مشروعهم، وإيصال كل الذبائح التي يذبحها الحجاج في موسم الحج، إلى الأسر البحرينية الفقيرة، بدلاً من أن تُرمى أو تُحرق دون الاستفادة منها»، داعياً في الوقت ذاته «إلى الاستفادة من خدمات اللجنة، والمساهمة في زرع البسمة والبهجة في نفوس الأسر البحرينية الفقيرة، من خلال ايصال لحوم الهدي إليها».

وبيّن رئيس مجلس إدارة اللجنة، أن «نحو 6880 أسرة بحرينية فقيرة تستفيد سنوياً من لحوم الهدي، وهناك عددٌ من الحملات البحرينية التي أبدت تجاوباً مع اللجنة، واتفقت معها على أن تتولى عملية ذبح الهدي، ومن ثم نقله إلى البحرين وتوزيع اللحوم على الفقراء»، مطمأناً بأن «تجارب الحملات التي تعاونت مع اللجنة خلال الأعوام الماضية، تثبت مدى انسيابية عمل اللجنة، وعدم وجود أي تأخير في عملية ذبح هدي الحجاج، إذ إن المختصين في اللجنة يذبحون نحو 300 ذبيحة خلال ساعة واحدة فقط أو أكثر».

وأشار الشهابي إلى «وجود برامج متطورة وآليات متعددة في اللجنة، ومتاحة لكل الحملات، ويسهل بذلك التواصل وتحقيق الهدف المرجو، ويوجد قرابة 20 شخصاً يديرون العمل، وهم من الشباب البحريني، ومن بينهم إداريون متخصصون، وذباحون ممتهنون، وكذلك الشرعيون المتخصصون في مثل هذه الأمور».

وأكد أن الهدف الرئيسي من عمل هذه اللجنة أن يصل هدي الحجاج البحرينيين إلى الأسر الفقيرة في البحرين، ويحصلون بذلك على الأجر والثواب، مؤكداً أن لجنة العلاقات العامة التي تضم شخصيات مقبولة اجتماعياً، تزور كل حملة حج بحرينية قرابة 5 مرات، من أجل إطلاعهم على المشروع، وإزاحة التخوف الذي قد يكون لديهم.

وعن بداية فكرة المشروع، أوضح الشهابي أن «الفكرة كانت موجودة منذ فترة طويلة، وبالتحديد عندما كنت أذهب إلى المسالخ التي يقوم الحجاج بذبح الهدي فيها، ورأيت كثرة الذبائح التي تُحرق وترمى دون الاستفادة منها»، وأضاف: «كنت أفكر في طريقة وآلية للخروج عن هذا الأمر، والاستفادة من لحوم الهدي بدلاً عن رميها أو حرقها، فعرضت الفكرة على عدد من الإخوة، فوجدتهم يحملون الهمَّ نفسه، ويحسون بالإحساس نفسه، فاقترحت إنشاء هذه اللجنة فوجدت الشباب المتطوعين يحملون هذه المسئولية عن وعي، ويعملون من أجل تحقيق ذلك الهدف عن إخلاص».

وتابع: «اطلعت على بعض أبحاث علماء الدين التي تتحدث عن هذا الموضوع، وبعدها شرعنا في تشكيل اللجنة، وتم التشكيل والبحث في الضوابط الشرعية، والضوابط القانونية المتعلقة بالموضوع نفسه، والجوانب المرتبطة بذلك من الجانب الصحي، والجانب الاجتماعي. وبدأنا بالمشروع في العام 2006، ولم يكن الإقبال على المشروع بالمستوى المطلوب، إذ لم تشارك سوى حملة واحدة فقط في المشروع، وحصلنا على قرابة 500 رأس غنم، وتم إدخالها جميعها إلى البحرين، وتوزيعها على الفقراء».

وأكد الشهابي أن «المشروع يسير نحو الهدف، إلا أنه يحتاج إلى تفاعل أكبر من قبل حملات الحج البحرينية. فالسبب الذي يجعل الحملات غير متحمسة للتعاون معهم في اللجنة، هو أنها قد لا تشعر بأهمية إيصال هذه اللحوم إلى الفقراء، والبعض يخشى أن يكون هناك نوع من التأخير في الذبح، إلا أننا نؤكد أن تجربتنا تدل على عدم وجود أي تأخير في عملية الذبح، ويتم التواصل مع كل حاج بأحدث وسائل الاتصال، وإخباره بأنه قد تم ذبح هديه».


لا صحة لتلوث البئر أو جفافها وخلطها بمياه عادية

جدل بين الحجاج حول سلامة «زمزم»... و«الحرم المكي» ينفي «الشائعات»

تناقل الحجاج البحرينيون عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل «الواتس آب» و«الفيسبوك» و«تويتر»، معلومات حول عدم سلامة مياه بئر زمزم، وخلطها بالمياه العادية بسبب جفاف البئر، وتراجع مستوى المياه المتوافرة بها.

ورأى بعض الحجاج الامتناع عن شراء المياه المعبأة من بئر زمزم خلال موسم «حج 2012»، التي يشترونها في الغالب كهدايا من الحجاج للأهل والأصدقاء بعد عودتهم لأوطانهم بهدف التبرك. بينما ذهب آخرون إلى أن المعلومات المثارة حول مياه بئر زمزم تعتبر مغلوطة، ويتم إثارتها كل عام بين الحجاج محدثة جدلاً واسعاً من دون أي أسباب تذكر، وغالباً ما يكون مصدرها مجهول، ويقابله نفي من القائمين على شئون الحرم المكي الشريف، علاوة على أن بئر زمزم لن تجف باعتبارها معجزة إلهية.

ورغم الجدل الوارد حول مياه زمزم، إلا أن الآلاف من الحجاج البحرينيين تحديداً اشتروا كميات كبيرة من مياه بئر زمزم المعبأة كهدايا من الحاج، وطلبت بعض الحملات شاحنات مشحونة بالكامل من كراتين المياه المعبأة من أجل نقلها للبحرين بناءً على طلب الحجاج. بينما عمد آخرون إلى شحن قنينات كبيرة من نقاط مياه زمزم المتوافرة في محيط الحرم المكي، وهم ممن يجدون في هذه النقاط اطمئنان، سواء من حيث ضمان سلامة المياه صحياً وعدم خلطها بمياه عادية كما تنالقه البعض مؤخراً.

وذكر مسئولون في بعض الحملات أن «بعض الجاليات المقيمة في مكة المكرمة تعمد إلى استغلال الحجاج خلال الموسم من خلال بيعهم مياه عادية في قنينات صغيرة وكبيرة مدّعين أنها من بئر زمزم، وهي معلومة غير مؤكدة أيضاً لكن يتم تداولها كثيراً سنوياً، وما يشير إلى عدم إمكانية تصديقها هو توافر نقاط تعد بالمئات في الحرم المكي الشريف تضخ مياه زمزم مخصصة للشرب، ما يعني أنه ليس من الصعوبة الحصول على مياه زمزم من أجل أن يقوم أي أحد ببيع مياه عادية عوضاً عنها».

وفي أعقاب هذا الجدل والإثارات المتداولة حول مياه زمزم، نفى الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس «جفاف بئر زمزم أو انخفاض مستوى الماء فيها»، معتبراً ما «يردده البعض من مزاعم في هذا الشأن تشكيك بشيء من قدرته سبحانه وحكمته البالغة».

وأكد السديس عقب زيارته لمكتب «الزمازمة الموحد» قبل أيام، «عدم خلط ماء زمزم بالماء العادي في المسجد الحرام كما يزعم البعض». وقال في تصريح لصحيفة «المدينة» السعودية إن «زمزم عيناً معيناً لا تنضب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولدولة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على ماء زمزم من كل الملوثات بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية ومكتب الزمازمة الموحد».

ودعى الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين إلى «ترشيد استخدام ماء زمزم، وعدم العبث به أو سكبه في غير مكانه، مهيباً بالحجاج إلى مراعاة هذه الجوانب».

يُذكر أن وزارة الشئون البلدية والقروية قد أصدرت تعاميم لأمانات المناطق والبلديات بمنع تعبئة ماء زمزم في العبوات البلاستيكية الخاصة وبيعها في الداخل أو الخارج، من قبل مؤسسات أو شركات أو أفراد، فضلاً عن منع تصديرها إلى الخارج بصفة عامة، وبأي شكل من الأشكال.

الشيخ محمد جواد الشهابي
الشيخ محمد جواد الشهابي
مياه زمزم تحظى بإقبال كبير من قبل رواد المشاعر المقدسة
مياه زمزم تحظى بإقبال كبير من قبل رواد المشاعر المقدسة
حجاج البحرين يبدأون اليوم طريق العودة إلى البلاد
حجاج البحرين يبدأون اليوم طريق العودة إلى البلاد

العدد 3705 - الأحد 28 أكتوبر 2012م الموافق 12 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 1:37 م

      البلادى

      قالو باجر العيد قلت العيد لاصحابة مفقود ومعتقل وشهيد وش ينفع العيد الى مفارق احبابة. خواطر البلادى

    • زائر 5 | 4:46 ص

      .....

      أية وأللة صرنة مثل الصومال او بنكلادش أللة يكون في عون أمة محمد من الظالمين.

    • زائر 4 | 4:02 ص

      اقولون مافي فقارى

      ودوها بلد ثاني احوج من البحرين لان البحرين مافيها فقر وفقارى

    • زائر 3 | 3:17 ص

      تقبل الله منكم

      و الله يعطي اللي ماحجوا

    • زائر 2 | 12:39 ص

      الحج الاكبر

      حجآ مبرور وسعيآ مشكور وتجارتآ لن تبور اعاده الله على جميع المسلمين باليسر والرحمة

اقرأ ايضاً