العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ

السلطات السعودية تفرق احتجاجا ضد الأسد في مكة

قال شاهد من رويترز ان السلطات السعودية فرقت بسرعة احتجاجا نظمه مئات الحجاج السوريين للدعوة الى اسقاط الرئيس بشار الاسد والتنديد بما وصفوه بالاخفاق الدولي في وقف اراقة الدماء في سوريا.

ورفع المحتجون اعلام المعارضة وساروا صوب جسر الجمرات في منى شرقي مدينة مكة حيث تجمع اكثر من ثلاثة ملايين حاج لاداء المناسك. ولم يصب أحد عندما سارت سيارتا شرطة ببطء في اتجاه المحتجين وطلب رجال الشرطة من الحشد عبر مكبرات الصوت مغادرة المنطقة.

وقال الشاهد ان الحشد تفرق بسرعة واندمج مع الاف الحجاج الاخرين في المنطقة.

واوضح المسؤولون السعوديون في الايام الاخيرة انهم يريدون حجا بعيدا عن السياسة وحثوا الحجيج على التركيز على اداء المناسك.

وقال رجل ذكر ان اسمه صبري (27 عاما) وهو سوري يعيش في السعودية اثناء رفعه علم المعارضة "نريد ان تسمع اصواتنا لان لا أحد يسمعنا على ما يبدو. "هذا ليس احتجاجا سياسيا. انه مظاهرة انسانية بشكل اكبر لان القضية السورية اصبحت قضية انسانية."

وكان امام المسجد الحرام بمكة قد دعا العرب والمسلمين يوم الجمعة الى اتخاذ خطوات عملية وعاجلة لوقف اراقة الدماء في سوريا حيث قتل اكثر من نحو 30 الف شخص وحث دول العالم على القيام بمسؤوليتها الاخلاقية تجاه هذا الصراع.

واصدرت السعودية تعليمات لسفاراتها باصدار تأشيرات الحج للاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا ولكن معظم السوريين الذين وصلوا الى مكة كانوا من الذين يعيشون في منطقة الخليج.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:14 ص

      يجب الانتباه في عدم الوقوع في الفتنة، عاشق الجمال الصادق

      اسرئيل تسعى لدخول الفتنة حتى في مكان رمي الجمرات، وهذا المكان رمزا التصدي لحصن النفس لعدم التضامن مع الشيطان،
      هذا الفعل غرضه الرئسي علشان يلهى المسلمين في التصدي لمعادات الشيطان ( إبليس ) العدوا الاكبر في الكون على الله وعلى البشرية ، وكذالك يسعون لمعادات الرئيس بشار الاسد في قلوب المسلمين وهو الذي تصدا لهم على تكملة ارتكاب ابشع جرائمهم الانسانية عبرا تاريخهم الفاسد.

    • زائر 1 | 3:24 ص

      على علماء المسلمين تحمل المسئولية

      لو ان علماء المسلمين اذا حدث حادث او مشكلة دينية او سياسية في اي دولة اسلامية تحمل مسؤليتهم وحاول الاصلاح بين المتخاصمين وحل مشكلات المسلمين لما وصلنا الى ما نحن عليه في دولنا الاسلامية ....

اقرأ ايضاً