اتّصل بنا أحد المسئولين في بلدية المحرّق، يسألنا عن عنوان عمارة صاحبنا المخالف، الذي كتبنا عنه مراراً وتكراراً، والذي لم تطله يد العدالة بعد، فاجراءاته سليمة 100 %، لأنّ هناك من سهّل له حكاية التلاعب على القانون. وقد أعطيناه العنوان، وننتظر من بلدية المحرّق التحقيق في شأن صاحب العمارة، الذي علا على سلطة القانون، وقال «من أنتم ومن أنا» لأهل المنطقة، متحدّياً الجميع بمن فيهم بلدية المحرّق، ونجح في تحدّيه إلى الآن، فهو كما قال عنده 30 أرضاً، وأهل الحد عندهم 30 همّاً!
حتى إنه تحدّى القانون في وضع «شيب الاتّصالات» قبل أن يحصل على الإذن بذلك، ووصلت مخالفاته إلى بحر الحد المعدوم، ولم يستطع السيد رمزي القلاليف ممثّل المنطقة في المجلس البلدي، ولا أهل الحد إيقاف تجاوزاته، حتى أصبحنا ندعو الله أن نحصل على تلك «الواسطة» القوية التي عنده، علّ وعسى أن ندرك ما خسرناه في سنين من منح وحوافز، فواسطته لا تُرد، وأمره فوق أمر قانوننا، الذي سنّ القانون تلو القانون في موضوع مواقف السيارات. فهل يدلنا أحد على تلك الواسطة يا ترى؟!
لم ينتبه صاحب العمارة المخالف إلى جيرانه الذين يدعون عليه لا له، والمنزعجون منه، منذ وصوله إلى تلك المنطقة الآمنة، فحبه للمال أكبر من حبّه لله ونبيّه، فقد أوصانا نبيّنا بحق الجار، وصلاة هذا الرجل وقيامه لم ينهيانه عن المنكر ولا عن إيذاء الناس، فالاحتيال والتلوي على القانون سمتان متلازمتان له على الدوم.
وأخيراً سمعنا عن آخر مخالفات صاحب العمارة، إذ تقول العصفورة بأنّه وجماعة في أحد المساجد يجمعون المال من أجل أهل سورية، ونحن مع هذا الغرض قولاً وفعلاً، ولكننا لسنا مع أناس تعمل عكس قانون وزارة التنمية الاجتماعية، التي تراقب الجميع في عمليات جمع الأموال، من أجل الحفاظ على الأمانة، ونحن مع وزارة التنمية الاجتماعية فيما تقوم به من جهد جبّار، ونشد على أزرها من أجل الحفاظ على المال العام من عمليات النصب والاحتيال. فإن كان صاحب العمارة المخالف تحايل على القانون، فهل يتحايل كذلك على جمع المال؟! لا نشك في ذلك، فالمخالف والمتحايل يظل دوماً مخالفاً ومتحايلاً!
ننصح صاحب العمارة بالرجوع إلى صلاته، وإلى التوبة من التحايل، كما ندعو بلدية المحرّق إلى التدقيق في شأن مخالفاته ومخالفات غيره، ممّن يظنون بأنّ القانون في جيبهم ويسوّقون لهذه الفكرة، بحيث يجعلون الناس تبحث عن التلوّي لأنه الحل الأمثل في ظل كثرة عدد المتحايلين، أو تغضب على حكومتها لأنّها وضعت قانوناً ولم تطبّقه إلاّ على بعض النّاس! وعيدكم مبارك.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ
ننطر الرد و الا
صاحب العمارة وصاحب ال 30 أرضاً ننتظر منك الرد علي المقال و الا سيأتيك الرد من فوق السماء فختار
سنابسيون
يا اختي عليه بالعافيه اراضيه وعماراته والله يزيده ويبارك له فيما عنده لكن أن يؤذي جيرانه ويينفخ صدره ويقول أنا فوق القانون والناس تحته هذا كلام لا يمكن لأي انسان أن يرضى به والله يعينكم اذا كان هذا جاركم
آآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبييييييييييييييي .
كل عام و الجميع بخير و صحة و عافية .
نتمنى منج يا أخت مريم فضح هذا الشخص في الجريدة لكي يكون عبرة لغيره من المتنفذين .
دائماً نتكلم بعد فوات الأوان
يعني مثلا شارع الخدمات المؤدي الى الجد علي هذا الشارع حيوي جداً ولكن للأسف مزدحم جداً بسبب ترخيص من قبل البلديه بفتح المحلات التجاريه على شارع ، لماذا ؟؟؟؟؟
شريفه والله
في زمن نفتقده في الدول ألقائمه على الواسط لكن. تعلمي يا اختي أنا اجد من اساس لو كل واحد تربه عدل في بيته مثل زمان چان قل عندنه هل الحواث لانه نعيش في أوطان يريد الغرب يأتي يصلحه
عفوا
ىاسيدتي الفاضله لم نعهدك الدخول في امور خاسره ولكنك علي كل حال انسانة لاتعرفين الا الحق وتحاربين من اجله . لاتحزني ان لم تتمكني من احقاق الخق فأنت الغاليه بنت البحرين
أصحاب "العمارات" كُثر!!
ما أكثرهم أصحاب هذه العمارات!! قد تختلف أثوابهم، أنشطتهم، أعراقهم، مذاهبهم.. ما يجمعهم أنهم خارج دائرة التغطية القانونية!! يعيثون في الأرض والعباد فساداً، يساعدهم على ذلك .....عن الجري وراء مصالح الناس إلى الجري وراء مصالحها ومصالح من يراعي مصالحها في القول والعمل!! لا تستغربوا فنحن في ....
بارك الله فيكي
المحتالون والمتصيدون أصبحوا في وطننا كثار لان .....أصبحت للأسف تصارع عكس التيار الصحيح فمن يملك المال والواسطة والمنصب فهو الفائز وأن كان هو المجرم ومن يحاول ينصحه فهو المخطا وأن كان على باطل يصر ويخالف القانون فهو أمن العقاب .... وبعض الناس أصبحوا ينهشون ويرقصون على جراح الشعب
اختي
هذا تاجر عادي. ماذا تقولين عن مشايخ الدين وخطباء الجمع لقد باعو الدين والضمير من اجل الدنانير. من جهه اخرى لا اؤيد جمع اموال لاي جهه فجياع البحرين اولى. واتركو عنكم مناصره اخوان لنا فأخواننا موجودون هنا
لن يصلح حال البلد بوجود متنفذين !!!
بوجودهم قامت الاحتجاجات ولم تنتهي
فهل يعي العقلاء ان سبب دمار البلد بسبب هؤلاء الذين يصدرون القانون ويخالفونه ويطبقونه على الضعفاء
حسبنا الله